شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 223)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 223)

المحتوى

ىٍ محيط آخر وهو تدارك نقص ال علمين الاكفاء بعد
هجرة الكثير منهم الى دول الخليج ©» ففتحت معهدين
لتخريج المعليين والمعليات في الاردن ©» وخطط
للمعهدين بحيث يمدان الدول العربية بالمعلمين
انعكامسا لنكرة الاستيطان والاعالة الذاتية .
توقفت الدول الاستعمارية عن دفع ما وعدت به
5-5 مساعدات اضافية داخلة في اطار اعتماد ‎٠٠٠١‏
‏مليون دولار» انتظارا لتوفير مشاريع استيطان(1١).‏
اذ نظرت تلك الدول بحذر للنقاط التعليمي »
غمخاطره توازي فوائده ©» بل اكدت الاحداث
السياسية خصوصا المظاهرات ضد حلف بيغداد
عداء الاجيال الصاعدة. للاستعمار © كما انتشر
بينها نفوذ الاحزاب-القومية . اضافة على ذلك
بدات الجماهير العربية خلال وبعد حرب السويس
تلتف حول الرئيس عبدالناصر. بعد الحماس الكبير
في تمويل الوكالة في اوائل الخمسينات املا في
استيطان اللاجئين وحل مشكلتهم لصالح اسرائيل»
تراجعت الولايات المتحدة وبريطانيا من الدعم
السخي للوكالة » وحصرتا هذا الدعم في حد ادنى
لا يكاد يلبي متطلبات الافاثة .
اكدت التطورات السياسية خلال عامي 165[
و1401 ان اي امل في تحقيق مشاريع الاستيطان
قد تبدد . وأكدت مششاريم الامالة الذاتية حدود
امكانياتها وتعرض الكثر منها للفشل »© فلذا ليس
امام الوكالة الا الاعتماد تماما على التعليم والتأهيل
المهني لتحقيق استقلال اللاجئين عنها على الامد
الطويل ‎٠‏ كما وجدت الوكالة ان تجاوب الدول
العربية من الناحية المادية والمعنوية والحاحها في
تعليم الفسطينيين كبيران » يساهمان في خلق جو
من الثقة المتبادلة . ولكن مقابل ذلك تبخل الدول
الاستعيارية في دعم الاتجاه ؛ ميا جمل
الوكالة تجد نفسلها امام ازمة مالية عام 8ه6ا ©»
تفرض عليها الاقتصاد في المشاريع التعليمية . ولكن
أمام حملة .الوكالة الاعلامية واتضاح الولايات
المتحدة وبريطائيا لخطورة تأزم الوضع الفلسطينية
قبلتا رفع مساعداتهما السنوية.وهكذا بعد ان كانت
الوكالة اداة امريكية ‏ بريطائية لاخفاء معالم
جريمة افتصاب فلسطين ») اصبحت هلة لا بد من
التبول بها خوفا من انعكاسات خطرة .
؟) بالرغم من الاهتمام المتزايد بالتعليم من قبل
الوكالة » الا انها ظلت حتى عام 1101 متمسسكة
بالمبادىء التي اعلنت عنها في العام الدراسي ‎١167‏
‏1986 ولم تتجاوزها : |[ ) تطبيق التعليم
يالا
الابتدائي الشامل ©») ب ) اضافة صفين ثانويين
وني الحالات القليلة ( غزة') صف ثالث ‎٠‏ وبالرغم
من أن الوكالة اقرت مبدا الاقتراب من النسبة
المئوية لعدد التلامذة في الصفوف التكميلية الى عدد
التلامذة في الصفوف الابتدائية الموجودة في الدول
المضيفة »© الا انها تقاعسدت عن تحقيق هذا
الوعد . وجاء نمو التعليم بطيئا ©» انعكاسا
لسياسة التقشف في هذا الحقل ©» فظلت ميزانية
التعليم لدة ثلاث سسنوات جامدة وشهدت عام
تراجعا بطيئا . وبنيت المماهد المهنية
ومعاهد المعلبين من ميزانية الاستيطان .
خلال عام حدث للوكالة تطوران : اولهما
تعيين جون ديفس مديرا عاما بدلا من هنري لابويس
وثانيهما ارتفاع نسبي في دخل الوكالة نتيجة الحملة
التي قامت بها اثر العجز الذي حصل عام
. وبالرغم من اعتماد تقرير ديفسس لمام
4 على مبدا عدم تجاوز النسبة المثوية لعدد
الطلبة في الصفوف الثانوية نسسبة الى الصفوف
الابتدائية والخاصة بالدول المضيفة(؟١)»‏ الا ان
مقدمة التقرير أفصحت عن تطور في فهم قضية
الاجيال النلسطيئية الجديدة ومعالجتها(؟١)‏ © اذ
تطرق التقرير في هذا الخصوص الى الامور الاربعة
التالية : اولا : وصول .6" الف شاب وششسابسة
فلسطينية الى بسن الرشد سنويا ؛ مع امل
ضئيل بايجاد عمل لهم . ثانيا ‎٠:‏ يخلق فقسدان
الامكانيات الانتاجية لدى هؤلاء الشباب ششسعورا
بالمرارة والضياع »© هما في حقيقتهما اكثر مأسساة ©»
من الناحية الانسانية ») من فقدان الاعاشلة
والمأوى . ثالثا : تأثر الحياة السسياسسية في
الشرق الادنى من قريب أو بعيد بالقضية
الفلسطينية . رابعا ؛: الى حين ايجاد حل جذري
يحقق للاجئين الفلسطينيين الاستقرار من حيثك
المسكن الدائم والعيل اللائم © يجب أن تتحمل
الوكالة المسؤولية التامة بتوفير الخدمات الاسساسية
لهم .
انطلاقا من منظارنا الفلسطيني والعربي عسابمة
هناك الايجابي والسلبي في ملاحظات ديفس ©»
يظهر الايجابي من خلال النظر الى مشكلة الاجيال
الجديدة النلسطينية على أنها وضم خاص يجب
دراستة من هذه الناحية وعدم ربطه بأي مؤشر
خاص بالدول العربية المضيفة © وفي نفس الوقت
الاهتمام بادخال مزيد من التخطيط في عيل
الوكالة خصوصا في مجال التعليم . أما السلبي في

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 3

تاريخ

يوليو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set