شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 225)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 225)
المحتوى
أذ ينقصه الحماس والاندفاع الذي اظهره ديفيس في
تحليل الاوضاع وتحقيق البرنامج ‎٠‏
؟) ابتداء من عام 96|ا »2 بدأ الاهتيام يزداد
ببرنامج التعليم من قبل الاونيسكو والدول العربية
واتفق على عقد مؤتمر سنوي تحضره الاطراف
الثلائة ( الوكالة ‏ الاونيسكو ‏ الدول العربية
المضيفة ) © نناقثى فيه امور التعليم . طالبت
الدول العربية الوكالة في الاجتماع الاول بتحديد
تصورها لتخطيط تربوي يوجه عملها . فلبت الطلب
وتحدئت باسهاب في « التقرير عن سير العمل خلال
السنة الدراسسية ‎١955‏ 195319 والبرئايج
والميزانية المقترحين للسنة الدراسية 195 ل
حكؤذا » .
أعلنت الوكالة عجزها عن تحديد سياسة تربوية
واضحة » لكون المجتمع الفلسطيني غير مستقر.
فوضع مخطط منطلق من تخيل عدم ترك المجتمع
الفلسطيني ارضه مناف للواقع »© وبناءه الخطلة
التربوية على أسساس الممايم الموجودة في الدول
العربية المضيفة مرفوض من قبل هذه الدول
بسبب ارتفاع درجة الحاجة الى العلم لدى
الفلسطينيين لنقدانهم الارض وحرية التصرف عامة
بيمتلكاتهم . لكن العجز هذا ») حسب رايها »© لا
يئني قبول الافتراضين التاليين(14) انطلاقا من
متطلبات المجتمع غير المستقر : اولا : يجب ان
يوازي المستوى التعليمي في الوكالة افضل مستوى
في الدول المضيفة . ثانيا ؛ زيادة على تأمين التعليم
الابتدائي والتكميلي » يجب توفر فرص في التمليم
الثانوي وما بعد الثانوي لابناء الفلسطينيين
اللاجئين اكبر من تلك المتوفرة لاناء الدول
المضيفة .
فباترار هذه الافتراضات تكون الوكالة قد تحررت
كليا من عقلية اتباع مقاييس معينة في التعليم
مستمدة من اوضاع الدول العربية.لكن لا يعني هذا
تحررا شماملا عن الدول العربية المضيفة © همناهج
التعليم ما تزال مرتبطة بمنهاج كل دولة »© كما أن
المنهوم الاتتصادي البحت لتعليم اللاجئين ما يزال
مترسخًا في ممارمة الوكالة . لم تذكر هذه
الممارسة في التقرير المذكور اعلاه » الا انها فاضت
في تحليله في برنامج وميزانية دائرة انتمليم لمام
‎١930-15‏ »© حيث أوضحت تمسكها برأي
همرشولد الذي جاء في تقريره امام الجمعية
الحمومية لعام ‎١181‏ « يجب النظر الى القوى
الماملة اللاجئة الفلسطينية العاطلة عن العمل
المف
على أنها ليست عبئا ©» بل في الحقيقة موجودات
للمستقبل »© اذ تمثل مخزئا للقوى العاملة القادرة»
عبر تنمية اقتصادية مأمولة » المساهمة في خلسق
مستوى رفيع لمجمل سكان المنطقة ‎.)١1()6‏
‏ساهمت عوامل اخرى في الدفع نحو هذا الاتجاه»
اهبها الضغط المتزايد من قبل الفلسطينيين انفسهم
للتوسع في التعليم »© يقابل. ذلك ضغط ممائل من
قبل الدول العربية في نفس الاتجاه . بالرغم من ان
هذا الاتجاه لدى الوكالة حث الكثير من الدول
على زيادة مساهمتها المتواضعة او البدء في تقديم
المساعدة © الا أن تجاوب الحكومة الامريكية كان
سلبيا مقارنا بسخائها في بدء عهد الوكالة او نسبة
الى مساعداتها الى كثير من دول العالم ‎٠‏ معئى
ذلك لما ذكر مرارا هدم اقتناعها بنجاح هذه
السياسة بسبب تسييس الشباب الفلسطيني وارتفاع
معدل وعيهم وممارسستهم الثورية ووجودهم المتزايد
في بلاد البترول ‎٠‏
ثانيا : انعكاس التفكر الاقتصادي الاجتماعي
على المستوى التمليمي ‎٠.‏
ظهر لنا من خلال البحث مرور تفكير الوكالة
الاتتصادي ‏ الاجتماعي بأربع مراحل »© ولما كانت
المرحلة الرابعة جديدة العهد سندرس اثر المراحل
الثلاث الاولى على التعليم .
أ التاثر على عدد الطلبة : تمثل السسنتان
الدراسسيتان .1151/1580 و1151/1561 المرحلة
الاولى حيث اهملت الوكالة التعليم انسسجاما مع
مبرر أنشسائها وهو تحقيق اسستيطان اللاجئين في
اترب وقت ممكن . كانت الزيادة السئوية في عدد
التلامذة في مدارسسها عام 1161/؟112 قليلة نسبيا
( 1 بالمائة ) » وكاد يكؤن التعليم الثانوي ششسبه
مهمل.. بالرغم من وجود عدد كبر من الفلسطينيين
اللاجئين في المدارس الحكومية والخاصة الا ان
نسسبة هؤلاء الطلاب وني جميع المراحل الدراسسية
الى مجموع اللاجئين لم يكن الا ‎١165‏ بالمائة في
الاردن و16»5 بالمائة في غزة('؟)» بينما فئة
السكان من عمر ه سنئوات الى “1 سنة حوالي
© بالمائة .
امتدت المرحلة الاولى الى منتصف السسنة الدراسية
0 »© حيث ادركت الوكالة خطأ قسم
كبير من منطلقاتها كما ذكر في الفقرة السابقة »
غبدات في تحسسين وضعها التعليمي . ارتفع عدد
الطلبة ارتفاعا قويا حيث وصل في العام الدراسي
167 حوالي 88 بالمائة نسسبة الى المام
تاريخ
يوليو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58938 (1 views)