شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 234)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 234)
- المحتوى
-
«من المتوقع وعلى الاقل من المأامول انه مهما
كانت لسلطات الاحتلال من دوافع سياسسية » ومهما
بلع الضغط الذي توجهه تلك السلطات » “فان
الموقف والاجراء اللذين اتخذتهما الجمعية العمومية
للامم المتحدة في توصيتها في ؛ و54١1 تموز
7 واتخذهيا مجلس الامن في قراريه في 51
تشرين الثاني 11717 و55 ايار 1114 بشان المناطق
المحتلة بما فيها القددس © هما موقفف واجراء
حامان كيميا يخص وضنع تلك المناطسق
وموجهان في مجيوعهيا الى اسرائيل .
ولكنهما بطبيعة الحال شاملان في انطباقهما على
اليونسكو والوكالة فيما يخص نشاطهما التعليمي
في تلك المناطق . وفي الوقت الذي يفرض فيه التزام
سلطات الاحتلال بالتوصيتكين والقرارين الانف
ذكرهما ( والقراران يبطلان قانونية احتلالها للضفة
الغربية بما فيها القدس ) وكذلك يفرض على تلك
السسلطات مراعاة التشاريع الدولية وخاصة المادتين
5 و60" من الاعلان العالمي لحقوق الانسسان والمادة
( * ) من دستور اليونسكو »© فانه يتطلع الى
سلطات التعليم في اليونسكو والوكالة (وهما هيئتان
تنفيذيتان للامم المتحدة ) انع سلطات الاحتلال تلك
من اي تناول للمناهج والكتب من أنه ان يعزل»)
عزلا تعليميا » نحو .ا من طلاب المدارس
الاردئيين الذين اصبحوا لاجئين ونازحين ويقوض
سيادة الاردن على مواطنيه وضمن حدود أراضيه.
وحيث ان الوضع القانوني للمنطقة موضوع البحث
لم يتفر © فان وقوعها الحالي تحت الاحتلال لا
يجوز ان يحرم الجيل الثساب من ابنائها من مواصلة
تلقي نفس التعليم الذي كان يتمتع به من قبل ©»
وحيث ان نظام التعليم الذي تتولاه اليونسكو
والوكالة لم يسبق ان تعرض لائي نزاع مع السلطات
الاردئية فيما يخص المناهج والكتب »© فان لسسائل
ان يسال » لم يثار هذا الموضوع اطلاقا ؟ وما دام
العمل العسكري الذي انتج وضع الاحتلال هذا
قد تجبته الامم المتحدة نفسها وامرت بالانستحاب
غلم تقبل وكالة تابعة لها ولم تغض طرفها عن
اجراء يحرم احد قطاعات الطلاب من التعليم الذي
تتلقاه قطاعات اخرى منهم في المنطقة نفسسها ) وضد
رغبة الوالدين » ويؤدي الى عزل بعض الطلاب عن
الباتين منهم » ويضع العقبات في سبيل مواصلتهم
التعليم في مراحل اعلى ؟ ان التنمية الشماملة
لشخصية الطالب تشممل اعداده للعضوية الفعالة في
مجتمعه والمجتمع في هذه الحالة مصمم على صيانة
وجوده وبناء حياة قومية سليمة تقدمية على اسس
الحرية والكرامة والعدل » وهذه هي الوسيلة التي
تضمن تحقيقسلام دائم للعالم ٠.
والاردن موقن ان محتوى كتبه لا يخرج عن اطار
المستويات الاخلاقية المعترف بها دوليا . فالعرب
أنفسهم شعب سام »© والاسلام دين تسامح يعترف
ويحترم غيره من الاديان بما فيها البهودية . ولذلك
لا يكن احد الكراهية لليهود او لدينهم بهذه الصفة»
بل انهم فيالواقم قد تمتعوا بحماية تتصف بالششهامة
في ظل الحكم العربي الاسلامي . لكن العرب لا
يستطيعون التسامح او, الرضوخ امام الصهيونية
الباغية التوسسعية الرامية الى اجتياحهم و اجتثاثهم .
والرضوخ للعدوان يستزيد العدوان ويولد الكراهية
في نفوس ضحاياه »؛ ومن ثم تنكأ الحرب .
ويبدو أن التغيير الذي اجري في الكتب الاردنية قد
استهدف جعل الذين يتلقون التعليمى على هذه
المورة جيلا مذعورا خائعا مصيره انقطاع
الصلة بماضيه الحافز وحاضره المتحدي؛ والحرمان
من الطموح المشروع في مسستقبل زاهر . فاذا كان
من الضروري فحص بعض العبارات التي حامت
حولها بعض الشسبهات في محتوى هذه الكتب ؛ كان
عن العر لبك لتك ترق زم قحك لقعب
الاسرائيلية . لكنه يبدو انه ليس ثمة من مبرر لهذه
الكثرة من حالات الخذف والابدال والتمويه في
العبارات الواردة في الكتب الاردنية التي اعادت
السلطات الاسرائيلية طبعها وفي الكتب الاسرائيلية
التي فرضتها على الطلاب العرب في القدس ...
وفي ضوء هذا يرى الاردن وجوب السمر على مناهجه
وكتبه في جميع المدارس في الضضفة الغربية بما فيها
التدس وفي الضفة الشرقية . ويأمل الاردن كذلك
ان تقدم اليونسكو والوكالة ممونتهما باداء دورهها
القانوني والتربوي والانسائيلتحقيق هذه الغاية.»
لحة عن التغييرات في الكتب
عندما منعت السلطات المحتلة تدريس بعض الكتب
في مدارس الاراضي المحتلة » ادعت ان اعتراضها
كان على ما تبئه هذه الكتب في اذهان الطلاب العرب
من كراهية لاسرائيل. ولكن نظرة على الكتب الم
التي أاعادت السلطات طباعتها مع التغييرات التي
اضنتها عليها » تظهر ان ما حذف أنما هو ما ليس
من مصلحة اسرائيل ان يعرفه الطالب العربي عن
وضعه وتاريخه ومستقبله. وان ما حذف او اسستبدل
هو عبارة عن حقائق وقيم تسسير باتجاهات واضحة
عن الوضعين العربي واليهودي ويمكن حصرها في
وديا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 3
- تاريخ
- يوليو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59403 (1 views)