شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 243)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 3 (ص 243)

المحتوى

الى الضفة الغربية وقطاعغزة
أوغدت ‎١‏ شؤون فلسطينية » الكاتبة ارليت تسيم الى الاراضي الفلسطينية التي
احنتنها المدو ‎١9797‏ » وقد عادت بالانطباعات التالي ترجمتها :
ان تعلبق رجل أعمال اسرائيلي لي على الوضع
عامة يلخص تقييم الرجل العادي في اسرائيل
للاوضاع بعد اربع سسئوات من الاحتلال : «الوضع
اليوم احسين مما كان في أي وقت مضى . لا اطلاق
نار في جبهة السويس . وهدوء في الجبهة الاردنية.
وسلطات الاردن تقوم بالنيابة عنا بقطع داييبر
الارهابديين. الحقيقة أن الحالة ممتازة » . واضضاف
« بالطبع اننا نتمنى لو نعقد مفاوضات للوصول الى
تسوية نهائية ولاعادة ابنائنا الى منازلهم . ولكن
ما دام العرب اختاروا العناد فأنهة يسسعدنا ان
تبقى الامور على حالها الى أن يعود العرب الى
رشسدهم ... انظري حولك تري من هو المنتفعم من
هذا الوضع الغريب حيث لا ملام ولا حرب » .
وكنا نجلس في مقهى عربي في القدس »© بالقرب
من باب الخليل » مطلين على زقاق ضيق ‎٠.‏ الا ان
اشارة اصبعه الى ما يريدني ان انظر اليه شسملت
كل التبديلات في القدس وضواحيها »© تلك التبديلات
التي تدمغ استمرارية الوجود الاسرائيلي في
المناطق المحتلة ‎1١9571‏ . وسسألني « ألم تشماهدي
كا بنيناه في القدس ؟ ألم تلاحظي الفرق في الجو
عن السابق - عن زياراتك السابقة في اربع
السنوات الماضية ؟ لقد اصبح العرب اكثر هدوءا
وتعاونا . لا ازعم انهم يحبونتا . لكتنا اقمنا معهم
جسرا وعقدنا صلة . لقد انتعقت الاعمال وتدفق
السياح ونشطت التجارة . بل ان بعض العرب
اخذ يتكلم بالعبرية . لقد تبين لهم انهم اذا كانوا
عقلاء وحكيمين وعاشوا معنا بسلام وتماملسوا
وتاجروأ معنا اصبحنا نحن أيضا عقلاء معهم .
والا هلماذا يوجد اليوم اكثر من ثلاثين الف عربي
كف
يعملون في اسرائيل في مصانعنا ومبائينا ويكسسبون
ضمعف ما كانوا يكسبون قبل الحرب 5 » .
وقال مدير احد اكبر فنادق القدس العربية » وهو
فلسطيني « ان الموسم السياحي هذا العام أفضل
موسم منذ الحرب . صحيح ان معظم نزلاء فندقنا
هم من الذين زادوا عن الفنادق اليهودية وليسوا
من زبائن الفندق المعهودين »© لكئنا يجب الا نتذمر.
فقبل سنتين لم يكن عندنا نزلاء قط . اما الان فقد
عاد نصف العمل السسابق على الاقل » .
وتحولت المكتبة التي كنت دائما اتعامل معها الى
دكان قرطاسسيات . وقال صاحبها « لقد استسلمت
للواقع . لم يعد للكتب اي سوق . فأين هو
العربي الذي معه مال كاف لثراء الكتب في هذه
الايام ؟ ولما اصبحت مخيرا بين ان اتاجر مع
الاسرائيليين او أن يجوع ابنائي او نهاجر لم
يصعب علي اختيار الامكانية الاولى » . ومع انه
في الواضع تمنع طويلا لم يجد اخيرا بدا من قبول
عرض تاجر اسرائيلي في تل ابيب بالتعاون في
بيع القرطاسيات . وقال لي مخلصا ‎١‏ لقد كنت
آمل © وكان الجميم يأملون © ان يتبدل الوضمم.
الا اننا الان نرى ان الحالة قد تمسستمر على ما
هي عليه عدة سئوات . وعلينا ان نعيش . علينا
ان نبقى في القدس » .
لقد أصبحت القدس العربية ©» في ظاهرها » مدينة
يهودية . فبعد مرحلة تردد خلال نشاط العمليات
الفدائية ») اخذ الاسرائيليون مؤخرا ينجزون
احتلالهم الثاني للمدينة المقدسة ‏ وهو احتلال
سلاحه الحنفارات وادوات البناء وشعاره بناءم
الجسور بين الحاكم والمحكوم . كما تسير عملية

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 3

تاريخ

يوليو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set