شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 14)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 14)

المحتوى

ة الديمقراطية لاسرائيل الصغيرة الششجاعة الغربية .
المدد 0303-20 رد فعل المعارضة اليهودية في أسرائيل
الحزب الن الاسرائيلي ( راكاح ) : لعب راكاح منذ أمد طويل دور المعمارض
الحزب الشيوعي الملجا السياسي الذي يأوي اليه العرب الخاضعون للحكم الاسرائيلي.
فانضم اليه محمود درويش وسميح القاسم وغيرهما واستخدموا الشرعية السياسية
التي يتمتع بها بالقدر الممكن . ولكن على الرغم من ذلك يظل راكاح حزبا ضعيفا » ويظل
تمثيل اليهود في صفوفه ضئيلا . غير ان الحزب يبقى في العلن مخلصا لدولة اسرائيل
ومدافعا عن أستمرار وجودها المنفصل . ويؤدي اتباع راكاح للخط السياسي للاتحاد
موقف سلبي من فكرة الدولة الديمقراطية . يؤكد مثير فيلنر » الامين العام للحزب »© في
متالة حديثة له في الصحيفة الاسبوعية للحزب الشيوعي البريطاني ان الاعتراف بحق
اسرائيل في الابقاء على وجودها المستقل كدولة ذات سيادة » جنبا الى جنب مع الاعتراف
في العودة او التعويض هو الموقف الواقعي المبدئي الصحيح الذي يجب أن يتخذ . وهو
يكرر المرة اثر الاخرى فكرة الشعبين والامتين والدولتين » ولذا فانه يرفض فكرة دولة
موحدة > ويختتم مقاله قائلا : ليست المسالة المذروحة على جدول الاعمال اليوم مسألة
اقامة دولة اسرائيل او عدم اقامتها . فوجود اسرائيل حقيقة واقعة تعترف بها الامم
المتحدة واقطار العالم » ويعترف بها الشرق مثلما يعترف بها الغرب(:5). لذا مان راكاح
يقبل المعتقدات الاساسية للصهيونية ويرفض حلا ثوريا » وذلك على أساس الامر الواقع
والاعتراف السياسي وفي النهاية على أسساس ميز'ن القوى على المستوى العالمي وفي
داخل اسرائيل معا . من هنا يجوز إعتبار راكاح حزبا شيوعيا تقليديا يعمل داخل
1
لتد كان دور راكاح في الغالب دور « نقابة » للعرب في اسرائيل . فقد عمل من خلال
القنوات الشرعية للدولة على الدفاع عن الحقوق المدنية لاعضائه وللعرب بشكل غام »
محتجا على عمليات التفتيش والاعتقال غير المشروعة »© متقدما بكفالات لاعضائه
المسجونين » شاكيا في المحاكم من أجل قروط اقتصادية أفضل للعمال العرب الخ.
ويج ب أن نقر هنا انصافا لراكاح أن هذا الدور مفيد ويجب أن لا يغفل » كما يجب أن لا
يغفل الدور الذي يحتمل أن يلعبه راكاح في المستقبل . لكن الحزب في الوقت الحاضر
ليس في المعسكر الثوري ولا هو في زاوية المعارضة السياسية الراديكالية . فهو يريد
أن يحتفظ بوضعه الشرعي العلني وحصانته السياسية « البيضاء » وهذا يلعب دورا
حاسما في تحديد موقفه الراهن .
هاعولام هازيه : تقول نشرة انتقادية لاذعة أصدرتها ماتزين ( واسمها أنتي ‏ البان ) :
في العادة يصدر الحزب السياسي مجلة . ولكن في حالة هاعولام هازيه أصدرت المجلة
حزيا » حزبا يدعم السلام في زمن السلام ويدعم الحرب في زمن الحرب . ان هذا صحيح
الى حد يميد . متد لوت اوري امترئ الى احانت عراز [الكنيست بحم التدس اليا
اسرائيل » وتقدم بطلب للعضوية في المؤتمر الصهيوني العالمي » ومع ذلك فهو يسمي
نفسه معارضا ويكتب كتابا يحمل بالانجليزية فقط عنوانا هو « اسرائيل بلا صهيونية » »
اما الطبعة العبرية فتحمل عنوانا أقل ضررا هو « حرب اليوم السابع » . لربما كان
افنيري معارضا مفيدا في بحر من الالتزام والامتثال الصهيونيين ؛ ولكنه يجب ان لا يحمل
ابدا على محمل الجد » كما لا يجب ان تحمل خططه لاقامة اتحاد سامي» ان كثيرا من
مواقف اغنيري ليس جديدا على الاطلاق »© فهذه المواقف ليست غير نسخ مجددة للواقفه
عندما كان مع شستيرن في الايام الخوالي . وهو وحزبه يتخذان موقفا سلبيا من الدولة
رحلا

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 2

تاريخ

مايو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set