شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 41)
- المحتوى
-
اضعاف ونصف مسساحة فلسطين المحتلة سابقا ©»
عن ضمها رسميا لمدينة القدس »© واخذت تقيم
مستوطنات اسرائيلية في بقاع مختلفة من الاراضي
العربية المحتلة .
؟ الشعور بالقوة لدرجة الغطرسة» فقد شعرت
اسرائيل بعد الانتصار الذي أحرزته على الجيوش
العربية في حرب الايام الستة »© بمدى قوتها )
واخذت تتصرف من خلال هذه القوة» تجاه القضايا
الرئيسية » بشكل يتسم بالغطرسة ٠
٠” حكومة الائتلاف الوطني »2 لقد حالت هذه
الحكومة التي تشكلت عشية حرب الايام السستة »
من مجموعة احزاب يمينية ودينية وعمالية » حالت
دون اتخاذ مواقف مرنة وواضحة »؛ لاختلاف مشارب
واهواء اعضائها . فضلا عن انها عززت من موقف
فئة الصقور في رسمخطوط رئيسية متشددة
للسياسمة الاسرائيلية تجاه الدول العربية» والمناطق
المحتلة » بحيث اصبحت الحكومة الاسرائيلية ©»
حتى بعد انهيار حكومة الائتلاف الوطني في مطلع
شهر آب .199 © اسيرة لتلك السمياسمة المعلنة
من قبل .
بعد فشل مشاريع السلام المطروحة من قبل طرف
ثالث وبعد اشتداد أزمة الشرق الاوسط »© والبدء
بحرب الانهاك في النصف الاخير من عام ١135 »6
بقيام وحدات من الجيش المصري © بشن هجمات
على المواقع الاسرائيلية في الجبهة الشرقية للقنال»
واستخدام سلاح الجو الاسرائيلي »© كاداة انهاك
معاكسة ضد الجمهورية العربية المتحدة » وتصاعد
عملياته 5 مططليع عام © واتسساعها وشسمولها
الجبهة الخلفية» الامر الذي دفع الرئيس عبد الناصر
لنقيام بزيارة سرية للاتحاد السوفياتي حيث تم
الاتفاق هناك على تزويد مصر بشسبكة من الصواريخ
الحديئة المضادة للطائرات » استطاعت حسر ظل
سلاح الجو الاسرائيلي عن العمق المصري »
واقتصاره على جبهة القنال » وبعد الضجة التي
احدثتها اسرائيل حول « تزايد النفوذ السوفييتي
في مصر » على امل الحصول على أكبر قدر من
المساعدات العسكرية والاقتصادية من جائب
الولايات المتحدة © وبعد اتسساع رقعة القتال في
الهند الصسينية » حيث بدأت القوات الاميركية
الموجودة في فيتنام بغزو الاراضي الكمبودية » وبعد
النداء الذي وجهه الرئيس جمال عبدالناصر في
الاول من ايار عام للرئيس نكسون »© بعد
16
هذا كله ©» وجدت الولايات المتحدة ان الامر يتطلب
تحركا سياسيا جديا في الشرق الاوسط .
ولعل أبرز العوامل التي دفعت الاميركيين الى هذا
التحرك تتمثل في عاملين اثنين :
اولا : توطد العلاقات العسكرية والاقتصادية
والسياسية بين الجمهورية العربية المتحدة وبين
الاتحاد السوفييتي » خاصة في مطلع عام ./ا5١ا ©
وبعد الزيارة السرية التي قام بها الرئيس جمال
عبد الناصر لموسسكو . وقد اعتبرت المساعدات
السوفييتية للجمهورية العربية المتحدة مسن قبل
الدول الغربية بمثابة زيادة في التوغل السوفييتي
في المنطقة » وخثشيت الولايات المتحدة © من
اضطراد نمو هذا « التوغل » او « النفوذ » في
غياب حل سلمي لازمة الشرق الاوسط . وكانت
اسرائيل تتحدث اكثر من غيرها عن هذا «التوغل»
وعن الخطورة التي تكمن فيه للمصالح الغربية
بشكل عام »© وللمصالح الاميركية بشكل خاص ٠
وربما تكون اسرائيل قد ندمت على تهويلها ومبالغتها
عند وصفها للنفوذ السوفياتي في الشرق الاوسط )
ذلك لانها تلقت من الولايات المتحدة © غير ما كانت
تريد الحصول عليه من سلاح »© لقد تلقت مبادرة
السلام الاميركية !
ثانيا : تورط الولايات المتحدة في قتالها في الهند
الصينية » واتسساع رقعة القتال » حيث اخذت
تشمل الاراضي الكمبودية » الامر الذي لا يجعل
الولايات المتحدة ترتاح امام فتح جبهة أاخرئ .
في الخامس والعشرين من شههر مايو 1911٠. اعلن
وزير الخارجية الاميركي وليام روجرز © في مؤتمر
صحفي »© ان الولايات المتحدة اتخذت خطوة
دبلوماسية جديدة وقدمت مقترهات سلام جديدة
بالنسبة لازمة الشرق الاوسط « من اجل تششجيع
العرب واسرائيل على وقف اطلاق النار » والبدء
في مباحثات تحت اشراف الدكتور يارينمٌ » .
وقال في نفس المإتمر ان خطته تعتمد في جزء منها
على تصريحات علنية » افضى بها كلا الطرلمين ©»
واشار الى اربع نقاط كهذه : ١ « النداء الذي
وجهه الرئيس عبدالناصر الى ٠: الرئيس الاميركي
نكسون في الاول من ايار . 1 المقابلة التي
اجرتها شبكة التلفزيونالثقافية الاميركية مع الرئيس
عبدالناصر © والتي قال خيها انه يميل الى قبول
وقف اطلاق النار ٠. 7 التصريح الذي أفضت به
رئيسة وزراء اسرائيل غولدا مثير الذي قالت فيه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 39344 (2 views)