شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 67)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 67)
المحتوى
بالاسلوب اللبناني بل يجب ان تكون توحيدا للتوى
الحتيقية القادرة . هذا يعني انني ارى ان هناك
خطورة في القول بآن على العمل الفدائي الفلسطيني
ان يعطي الان الدور لمن يسسموا بالمستقلين لكى.
يأخذوا الاغلبية في المجالس الوطنية الفلسطينية وان
العمل الندائي الفلسطيني اخطأ ويجب عليهالان ان
يتنحى . انا اعتقد ان هذه كارثة كبرى وانا اشستم
منها روائح مؤامرات واطراف متعددة ليس هناك
داع لذكر اسمها . الثورة هي التي تمثل الشسعب
الفلسطيني ويجب لها ان تتحمل كل تبعات
ومسؤوليات المرحلة واولى مسؤولياتها هو توحيد
قواها . وتوحيد قوى الثورة لا يمكن تأجيله لان
جزءا كبيرا من الاخطاء التي حدئت في التقييم وفي
التخطيط » راجع الى التشرذم والتثشتت داخل
صفوف الثورة . كانت الاطراف المختلفة تطرح
استراتيجيات مختلفة ولم يكن هناك استراتيجية
واحدة . وبالتالي لا نجحت استراتيجية الطرف
هذا ولا استراتيجية الطرف ذاك . مملية المبالفة
في الارقام والخطأ في حساب القوى وفي حساب من
لدينا داخل الجيشش الاردئي » عملية الخطأ هي
حساب كم بندقية لديئا في عمان »© كلها نتيجة
للتشرذم ومن ثم فالوصول الى وحدة حقيقية للتقوى
الثورية القادرة والفعالة والتي تتحمل مسؤولية
المرحلة والتي لا تترك بالطبع مجالا لما يسيمسى
مستقلين يجب ان تكون له الاولوية الاولى ‎٠‏ أنا
أرى فعلا ان الثورة الفلسسطيئية بقواها المتاتلة
يجب ان تكون هي القادرة على تعبئة الكفاءات .
غاذا كان هناك كفاءات علمية فلسطينية موجودة
خارج حركة المقاومة فهذا هو خطأ القوى الثورية
في حركة المقاومة فان من واجب هذه القوى ان
تجند هذه الكفاءات داخلها وان تعبئها وان تثورها
وان تسيسسها اذا لم تكن قد سيست وأن تصبح
هذه القوى همالة داخل تنظيم ثوري موحد ‎٠‏ ولكن
استمرار التشرذم وعدم وضوح الرؤيا والفعالية
داخل التنظييات المختلفة سساهم في خلق مجمومات
«المستقلين» وفي ابماد الكثم من الكفايات الملتزمة
المخلصة عن مواقع العمل الثوري. أما عند تحقيق
الوحدة الوطنية الحقيقية والتنظيم الثوري الفعال
غلا يبقى دور لمستقل ولا يبقى مجال لعمل الا من
خلال اطارات الثورة وداخل بنيتها ‎٠‏ ويصبح عندها
الكلام عن المستقلين كلام خطي لا يؤدي الا الى
التشكيك في الثورة وخلق جماعات مناوئة لها .
11
صادق العظم : مما ذكرت دكتور نبيل حول دور
امريكا وخط كيسئغر في « اردئة » أو « فتنمة »©
الصراع في الساحة الاردنية » اعتقد أن النتيجة
السياسية لذلك هي وضع أمريكا في موضمع عمدو
رئيسي » وكل الكلام ان امريكا ليست عدوا وانما
هي في 7 موقع العدو » وان كل كلام عن تحييد
امريكا او ان مفتاح الحل في النهاية في يدها وانه
أمام التنازلات العربية ستضغط أمريكا لانها هي
التي ستأتي بالتسسوية السلمية هو طبعا كلام
فارغ من وجهة نظر ثورية . اي أن النتيجة
السياسية لكلامك يجب أن تكون ما ذكرته ولا اعرف
اذا كنت توافق ‎٠.‏
ثانيا : ان التقصم الكبير من جائب المقاومة ايضا
يستنتج من كلامك هو انها كانت تعرف وتدرك منذ
البداية ان النظام الاردني ضدها ومع ذلك لم
تضع في الواقع استراتيجية اساسية لمواجهة
النظام. اي أن المقاومة لم تضع استراتيجية بحيث
انه عندما يأتي اليوم الذي يقرر النظام تنفئيذ
سياسسة امريكا في « اردئة »© المعركة نهائيا تتمكن
المقاومة من مواجهة النظام وخطته . اعتقد ان
احد الاسباب الرئيسية في الهزيية التي وصلت
اليها المقاومة في أيلول هو فياب مثل هذه
الاستراتيجية وغياب الاعداد اللازم لتننيذها .
ثالئا » قضية التعامل مع الجماهير العربية »
الاستاذ منح قال ان الثورة الفلسطينية كانت
خارج معركة التحرر العربي وانت قلت ان حركة
التحرر تتمثل في أنظمة وانا اوافق على ذلك هذا
يعني في النهاية وعلى الصعيد العملي والفعلي
ان الثورة الفلسطينية عندما تريد ان تتعامل ممع
الجماهير العربية اي جماهير حركة التحرر عليها
ان تعمل ضد الانظمة ولا مفر من هذه النتيجة .
لو ارادت حركة المقاومئة الاتصال بالحركات
الجماهيرية مان الانظمة لن تنظر الى الموضوع على
أنه مجرد تعارض بينها وبين المقاومة بل ستمتبر
ذلك تناقضا وتضربمباشرة كما ذكر الدكتور نبيل.
من جهة اخرى لاحظت من بعض تعليقاتك والى حد
ما تعليقات الرفيق فسسان نؤعا من قصر النفس
حول قضية الاجل الطويل . تقولان اشياه قم
تستدركان بالقول الا اذا كان ذلك الشيء يتطلب
أجلا طويلا ولكن موضوع الثورة مفروغ منه ومسلم
بأنه طويل الاجل .
غسان كنفاني : انا © واعتقد أن الدكتور ثبيل
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39354 (2 views)