شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 68)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 68)

المحتوى

شعث ايضا »© لم ثنشىء ثقدنا على الاعتقاد بأن
المسائل التي تعرضنا لها يمكن حلها بسرعة . كلاء
اننا ننطلق من الاقرار بأنها قضايا تحسم من خلال
الصراع الطويل المدى »© ولكننا كنا ننتقد اعتماد
أساليب تكتيكية قصيرة النفس لحل هذه القضايا
الاستراتيجية التي تحتاج الى وقت طويل © ثم
الوقوع تحت تأثير الخيبة الناجية من عدم
حدوث المعجزة بسرعة . اي أننا انتقدنا اسلوب
النظر الى هذه القضايا التي نتفق انها تحتاج
الى اجل طويل »© ولكننا نرى الاسلوب المستخدم
في حلها وكانها تحتاج الى زمن قصير .
صادق العظم : مواهق ولكن هناك قضية التوحيد.
لا يكون التوحيد تعسفيا بل يكون على اسسساس
اتفاق حول برنامج سسياسي جذري واسماسي وهذا
يبدو أنه غير متوفر الان في العمل النلسطيني ©»
أو أن يبرز طرف من الاطراف عن طريق الكفاح على
انه اقدر الاطراف واقواها واشدها بأسا وصيودا
وصلابة ويفرض قيادته على هذا النحو كما حدث
بالنسبة للشيوعيين في الفيتنام ‎٠‏ في الحقيقة اذا كنا
لا نريد الوحدة عن طريق التعسف لا مانع أن يكون
في الساحة طرفان او اتجاهان : اتجاه سوف يبدو
اكثر راديكالية واتجاه اخر يبدو اكثر محافظة ويريد
ابقاء الجسور مع النظام الاردني مثلا والاستمرار
الى حد ما على اسساس السياسسات السسابقة ‎٠‏ اي
لا مانع ان يكون اتجاه بلششفي وآخر منشفي مثلاء
نبيل شعث : بالنسبة للموضوع الاول انا متفق
معك ان دور امريكا دور حاسم واسباسي وان من
امهم جدا ان يلتحم العمل الثوري الفلسطيني
بالعمل الثوري العربي عن طريق مقدار تصديه
للمصالح الامريكية في المنطقة وعن طريق تفهمه
الحقيقي لدور امريكا في حربنا مع اسرائيل وبمقدار
ما يفعل ذلك يستطيع ان يواصل المسيرة بنجاح.
ان اهمال ذلك ليس عملية خطأ في الفهم فحسب
لكنه خطأ مدمر في التطبيق في النهاية . بالنسبة
الى أن التنظيم سيؤدي الى التعارض مع الانظمة
فهذا حدث قبل ان تستطيع الثورة الفلسطينية ان
تنشىء أي تنظيم ذي فعالية ‎٠‏ كان يضرب مباشرة.
أانت تطالب العمل الفلسطيئي الان أن يصبيح
بديلا لانه اذا شساء ان يتصدى لسؤولية انقمساء
علاقات مع الجماهر العربية بيعنى انشساء تنظييات
بديلة وتصحيحية للتنظيمات الموجودة على مستوى
الحكومات فانه يحتاج الى طاقات وقدرات اكثر
بكثر من امكانياته الحالية . فهو ليس قادرا ان
يقيم تنظيما على مستوى الساحة الاردئية فكيف
يكون بمقدوره أن ينشيء تنظيما حقيقيا تصحيحيا
في البلاد العربية الاخرى . هذه مسؤولية يمكن
ان يتحمل العمل الفلسطيني جزءا منها لكن الجزء
الكبير منها يجب ان يقع على القدرات العربية في
هذه البلاد ‎٠.‏ واما بالنسبة لموضوع الاجل الطويل
والقصير اعتقد ان الاخ فسان اجاب علىالسؤال.
أما كيف نتصدى للقضايا العاجلة» وأنا متفق معه»)
لاننا قد نكون مقبلين على حرب تصفية قادمة
وبالتالي يجب التصدي لها دون أن نفقد اليصيرة لما
يمكن عمله في المدى الطويل . واما في النقطة
الاخيرة غاني ارى في هذا الكلام ما اعتبره تجنيا
اذا كان المقصود فعلا أن هناك طرفا متشفيكيا
وطرفا بلشفيكيا » اذا كان المقصود أن يتفق العيل
الفلسطيني »© ان يقرر العمل الفلسطيني »© ذاتيا
ان يفرز فصائل تقوم بأعمال معينة في حين ان
القدرة او القدرات او التنظيم الفلسطيني الام يدعي
جهله بها ويتنصل من مسؤوليتها اي على نحو ما
كان يفعله الصهيونيون في الارفون وشتيرن ‎٠‏
‏صادق العظم : انا لم اعن ذلك . عنيت ان هناك
تصنية جسدية .
نبيل شعث : تصفية جسدية لمن ؟ بالمكس انا
أرى ان الذي يدمو له الاخ صادق العظم أن
هناك فصائل تتصور نفسسها أكثر تقدمية وتتصور
خطها اكثر يسارية ان هذا الخط لن يستطيع ان
يتفوق الان لانه لا يتمتع بالمد الجماهيري الكانفي
وليس لديه رصيد من الانجازات الحقيقية التي
يستطيع تقديمها للجماهير لتبرير وجوده المننصل ©»
لكن تتصور انها في الاجل الطويل تستطيع وتريد
من الطرف الاخر الذي هو الان يمثل اكبر قوة
والذي يمثل الجماهير الفلسطينية بشكل اكبر والذي
عنده قدرات اكثر © أن يحميها ويحافظ على وجودها
ثم يقدم لها هذه الجماهر في الوقت المناسب .
ولذلك »© الحقيقة »© بالاضافة الى ما في هذا
من عدم الواقعية اعود لاقول فعلا وامانة ان
العبل الفلسطيني لا يحتمل ثتائج هذه النوايا
الانفصالية مهما كانت حسنة . واخيرا اقول انه
حتى لو توحد العمل الفلسطيئي كله ستظل قدرته
على المجابهة الكاملة محدودة وسيتحمل خسائر
كبرى لضمان استمراره © ولا يجوز له بأي حال
من الاحوال ان يجابه هذه المعارك المصيرية وهو
277

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 2

تاريخ

مايو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set