شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 106)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 106)
- المحتوى
-
تكن مستعدة « لتشجيع المشروع الله ٠. والحقيقة هي أن هرتزل قد سبق له أن وصل
الى النتيجة بأن مشروع سيناء قد « خرب » بعد مقابلته لوزير المستعمرات بقليل(؛) .
ومن الجلي ان سمبرلن قد وقع في سوء فهم فان الارض التي كان يفكر فيه! لم تكن في
الحقيقة يوغندة وانما هضبة غوس نغيشو في محمية افريقية الشرقية . واتضح ذلك
لممثل هرتزل في انكلترا » ليوبولد ح. غرينبرغ » في ١؟ أيار (مايو) . وقام غرينبرغ باعلام
هاف 2 ترق 0 . ولكن القصة ظلت < تعرف بشكل عا م بقصة يوغندة رغم مناقضة
ذلك للواقع . والتام الؤتمر السادس للمنظية الصهيوية في اغسطس وطرحت القضية
على المندوبين بكاملها . وبذلك رفع الستار غن اصخب مششسادة وفتئة تركت جروحا عميقة
على وجه 56 00
0 الغربية اجمالا قبول فكرة افريقيا الشرقية . وكانت نقطلة الخلافٌ
تدور حول القبول بقرار يخول التيادة الصهيونية ارسال لجنة دراسية الى المنطقة لتحري
الموضوع وتقديم تقرير بذلك . وقرر المؤتمر بعد جلسة عنيفة قبول القرار بأكثرية 1596
صوتا ضد ١/7 صوتا وبلغت حدة المناقشة درجة هاحمت فيها احدى الندوتات الدمة
ومزقت خريطة يوغندة التي وضعت لاول مرة وراء المتكلمين بدلا من خريطة خ
وتصدف اباد ا ا 1 لتك
بأنفسهم الى الارض وراحوا يبكون الما .
وبقيت الحركة الصهيونية لسنوات عديدة منقسمة الى معسكرين » الآول منهما اولئك
الذين صوتوا مع القرار ( وسموهم بالالمانية اليا ساكر »© او قائلي نعم ) والثاني منهما
اولئك الذين صوتوا ضد القرار ( وسموهم بالناين ساكر » او قائلي كلا ) . وقد كال كل
منهما للآخر بكل ما يوجع من سب وشتيمة على مر الزمن وحيثها التقوا » فاتهموا مثلا
زعيمهم ثيودور 0 بالخيانة وعدم الامانة 0 ٠ وقال بعضهم أن 000 قد طرح
ويفسر ا 1 0 ومهادنة 2
المنظمة الصهيونية فقرر في "٠ تموز نقض القرار السابق وقصر الجهود الصهيونية على
وعنت قضية يوغندة بالنسبة لدعاة الحركة الصهيونية واعلامييها مسائل مختلفة »© اولها
أن اليهود يكوتنون شعبا تعامله الدول الكبرى وتتفاوض معه بهذه الصفة » وثانيها أن
0 اي فيء يتل عن عبان ا ا ا اا 0
لوكر » الزعيم ب لقال لهي نر معلقا على قصة يوغندة « .. . ولا بد من الاعتراف بانه
ل يو جد مشازواع كهذا يمكن له ماديا الو معتويا ان ياخذ مكان فلمسطلين ٠" » واضاف مؤكدا
فقال «فلسطين بالنسبة للشعب اليهودي وطن لا يمكن استبداله»(1) . والواقع ان معظم
الصهاينة قد وجهوا انظارهم حتا صوب فلسطين» ولكن ما الذي جعلهم يغيرون اتجاههم
في عام ؟.11 ويعودون فيديرون الدفة كرة اخرى في عام 11.6 ؟ ان الفترة الجديرة
بالدراسة للجواب على هذا السؤال هي فترة ال ؟؟ شهرا التي تخللت ما بين المؤتمر
السادس والمؤتمر السابع ٠. والدرس المهم الذي تتمخض عنه هذه الدراسة هو انه حيثها
وكلما اقتضى على الصهاينة الاضغاء الى راي الاغيار ( غم اليهود او الغوييم ) اعاروا
سمعهم الى معادي السامية ٠ وسرعان ما نكتشف ان قصة يوغندة تدر لها ان تصبح
١6ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 2
- تاريخ
- مايو ١٩٧١
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 10384 (4 views)