شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 148)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 148)
المحتوى
خضايا المرحلة الحالية » وليس القضايا
الاسستراتيجية التي يتناولها ميثاق المنظمة ‎٠.‏ وفي
موضوع البرنامج المرحلي تركز الخلاف حول نقطة
اساسية هي العلاقة مع العمل الوطني الاردني
بين موقفين ؛ موقف يدعو فقط للتعاون بين عمل
وطني فلسطيني مستقل »6 وعمل وطني اردني
مستقل . وموقف ثان يدعو لانشاء عمل وطني
فلسطيني ‏ أردني موحد ‎٠.‏
وبهذا يكون موضوع الوحدة الوطنية قد شكل
الاطار الاول اناقشات المجلس الوطني . اما
الاطار الثاني للمناقشات فقد كان تقييم مواقف
وممارسات حركة المقاومة في المرحلة التي سسبقت
معركة ايلول . والذي أثار هذا الموضوع وولد
حوله نقاشا حادا ؛ التقرير الشنهي الذي قدمه
السيد ابراهيم بكر سكرتم . أمانة سر اللجنسة
امركزية . ويمكن تلخيص وجهة نظره بما يلي ؛
‎١‏ ضرورة تركيز الحديث على سياسة حركة
المقاومة » وعدم الخوض مطولا في مواقف النظام
الاردني لان هذه المواقف معروفة ومتفق عليها .
؟ ‏ ضعف موقف المقاومة قبل ايلول بسبب بعض
الخلافات الداخلية فيما بينها ‎٠.‏ وخاصة الخلاف
الذي نفا عتب ازمة حزيران ‎147١‏ والاتفاقتية
التي وقعت مع السلطة برعاية اللجنة المربيية
الرباعية . حيث قامت لجان المليشيا المركزية
بانتقاد هذه الاتفاقية علنئيا ‎٠.‏ “" ل ضعف موقف
المقاومة قبل أيلول ايضا بسبب الموقف «المتشمنج»
من الموافتة العربية على مشروع روجرز »© لان
ذلك اتاح الفرصة للنظام الاردني ليوجه ضربته ‎٠‏
‏؟ - رفع شسعارات متطرفة مثل تسعار ( كل السلطة
للمقاومة ) © والقيام بأممال متطرفة مثل خطف
الطائرات ونسسفها ©») حيث أتاحت هذه المواقف
للنظام أن يعبىء الجيش ضد حركة المقاومة .
ه ‏ الاجراءات المسلكية مثل امتقال جنود وضباط
الجيش التي خلتت جوا من العداء بين الجئنود
والفدائيين .
وكان منطلق الردود التي قدمت على هذا الموقف
( من الجبهة الشسعبية والديمقراطية والصاعقة ) أن
هذا التحليل يلغي مسؤولية النظام الاردني عن
تدبير معركة أيلول » ويؤدي الى نتيجة. تضع اللوم
على عاتق حركة المقاومة . وفي مجال تحديد
ظواهر الضعف في الموقف الفلسطيني يركز على
التفاصيل اليومية » دون أن يحدد أسبابها
الاساسية . ولذلك تلخصت الردود التي قدمث
بالنقاط التالية : ‎١‏ انه لا يجوز الغاء الحديث
عن دور النظام الاردني ومواقفه » لان هذا يضعنا
امام تحليل غير متوازن »؛ تضيع فيه حجوم
مسؤولية كل طرف . ؟ ‏ ان الضعف في حركة
المقاومة له سبب أسساسي هو غياب التصور
السياسي الموحد »© الذي يقود منطقيا الى وجود
أكثر من موقف . ‎٠‏ ان تطبيقسياسات متناقضة»
في علاقة المقاومة مع النظام الاردني ( الاشتباك
المسلح ثم العودة للتعايش ) هو الذي أدى الى نوع
من البلبلة في الوعي السياسي الجماهيري » واخقد
حركة المقاومة القدرة على تنمية هذا الوعي وتكثيفه
ليكون في خدمة المقاومة . 6 اهمال المشكلات
الحياتية لسكان الضفة الخرقية » وما أدى اليه
من ابتعاد تدريجي لسكان الضفة الشرقية عسن
المقاومة » كان سببا من أسباب الضعف الاساسية.
ه ‏ ان الموقف من مشروع روجرز كان موقفا
سليما » ولم يكن على الاطلاق موقفا متكنجا »
وهو موقف منسجم تماما مع ميثاق منظمة التحرير
وقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية . واذا كان
هناك خطا في هذا الموضوع » فهو ليس التقشنج »
بل التردد وعدم الحسسم بسرعة في ما يجب عمله
ازاء تطور موقف السلطة الاردنية واجراءاتها
بعد مشروع روجرز ‎٠.‏ 15 ل من الخطأ تقسيم
العمل الفلسطيني الى فريق متطرف واخر معتدل.
لان الفريقين كانا عمليا في موقع واحد ©» اذ أن
شسعار كل السلطة للمقاومة الذي رفعته الجبهة
الديمقراطية يتساوى مع شسعار السلطة الوطنية
الذي رفعته فتح © وأقرته اللجنة المركزية ‎٠‏ ضمن
هذين الاطارين دارت مناقثمات المجلس الوطني
الفلسطيني » وعلى اثرهما تلا السيد ياسر عرفات
مشروعه للوحدة الوطنية أمام المجلس الوطني .
ولوحظ أن مشروعه أمام المجلس تضمن المشروع
الاول ( السياسي ) الذي كان قد قدم الى اللجنة
المركزية في اجتماع ‎7١/1/15‏ ثم سحب » بالاضافة
الى المشروع الثاني ( التنظيمي ) . وكان هذا
التطوير لمشروع عرفات يسبب اصرار أكثر من قوة
في المجلس ( 7 منظمات ) على أهمية الاتفاق على
برنامج سياسي قبل الاتفاق على الصيغة التنظيمية)
وتشكلت إناقشة المشروع لجنة خاصة من عشرين
شخصا »© أقرت القسسم السياسي من المشروع
بعد أحداث تعديلات طنفيفة عليه . وقد أقر هذا
يذنا
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)