شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 171)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 171)
المحتوى
فيها الثوار من الاستمرار في القتال مدة طويلة دون
وحاولت اتفاقات جنيف لعام 14145 ان تسد الفراغ
باخضاعها الاطراف في الاشتباكات المسلحة لحد.
أدنى من القواعد التي تطبق في زمن الحرب . ولكن
الجمعية العامة للامم المتحدة كانت اكثر جراة
عندما أصدرت في 1 تشرين الثاني ( توفمبر ).6197
قرارا يقضي باعتبار اعضاء حركات المقاومة
والمناضلين من اجل الحرية اسرى حرب ©» عند
وقوعهم بين ايدي الحكومات والانظمة التي يكافحون
ضدها .
وحينما يتحدث المؤلف عن المركز القانوني للحرب »
قبل الامم المتحدة وبعدها»نشعر بأن فرضهة الاسباسى
مو مناقشة مسألة استعمال القوة دفاعا عن حوّتقرير
المصير للوصول الى النتيجة المهمة التالية : اذا
طرد شسعب بالقوة من أرضه فمن حقه العودة الى
وطنه . واذا كان من حقه تقرير مصيره على
ارضه هذا الحق يتضمن بالضرورة حقه في العودة
الحرة الى أرضه . وهكذا يصبح نضال الشعوب
من اجل عودتها الى ارضها نضالا من اجل حقها
في تقرير مصيرها ‎٠‏
ولعل الملحق الخاص »؛ الذي كرسه الكاتب
لاستعراض واجبات الدول الثالفة في الحرب
الفلسطينية » من اجمل الفصول التي اشتملت
عليها الدراسسة وأعمقها . فالدكتور عنبتاوي يبين
ان الدول العربية لا تزال في حالة حرب قانونيسة
مع الكيان الاسرائيلي . واذا كانت الحرب النعلية
لم تواكب هذه الحالة» ما بين عام م154 و9ا155»
الا في فترات متقطعة » ان سسبب ذلك يعود الى
بعض الاوضاع والظروف الخاصة . ولكن المهم
هو ما حصل في اثناء ذلك . ان الدول الثالثة قد
تصرخت ازاء الحرب الفلسطينية على هواها »
وطبقا لما تمليه عليها مصالحها الخاصة ‎٠.‏ وفي تلك
الفترة كانت الدول العربية تصر على وجود الحرب
دون ان تبذل أي جهد او تصرف يجعل هذه الدول
تتردد أو تتراجمع امام الواجبات التي يلقيها عليها
موقف الحياد ‎٠‏ ومنذ سنوات قليلة استائنف الشعب
الفلسطيني كفاحه المسلح »© واخذت منظمسات
المقاومة تضرب مصالح العدو الصهيوني داخل
الارض المحتلة وخارجها »2 واضطرت القوات
النظامية العربية الى خوض الممعارك اليومية ضد
القوات الاسرائيلية ‎٠.‏ وكل ذلك اصبح يحتم علينا
أن نقف من واجبات الدول الثالثة ازاء الحرب
النلسطينية وقفة أكثر جدية . « ويكتسب هذا الامر
أهمية خاصة نظرا لان الكيان الاجنبي القائم في
فلسطين ينفرد » من بين كافة الكيانات القائمة في
العالم » بكونه لم يمتيد في نشوئه على الدول
الئثالئة من حيث مادته الخام ( العنصر البشري )
والدعم المادي فحسب » ولكن اسستمراره في الوجود
يعتمد الى حد كبر على ما تقدمه بعض الدول
الئالئة »© ان مباشرة أو من خلال التنظيمات
والمإسسسات والافراد المتيمين يها » من مسساعدات
عسسكرية واقتصادية ومالية وعلمية وغيرها » .
والحرب التي نخوضها ضد الكيان الاسرائيلي ليست
حربا عدوانية » وانما هي حرب تحريرية عادلة لانها
تستهدف ضمان أهم الحقوق الانسانية : حق تقرير
المصير » وحق العودة الى الوطن © وحق مقاومة
الاحتلال العدواني . وهذه الحرب ليست »© كذلك»
حربا ضد كيان دولي مشروع »© وانما هي ضد
كيان غير مشروع قام على اسساس الظلم والعنف ‎٠‏
‏ماسرائيل اذن كيان يحترف العدوان . وقد أدانته
الامم المتحدة » على هذا الاساس »© عدة مرات .
ولو اعتمدنا على القرارات الصادرة عن تلك أنظمة
العالمية فقط لوجدنا ان التأكيد على عدم جواز
الاستيلاء بالحرب او القوة على أراضي الغر قد
أصبح من المبادىء الدولية المعروفة . وهذا المبدا
يجيز للدول الثالثة التمييز او الميل لصالح الجهة
المعتدى عليها طالما استمرت عملية الاسستيلاء على
أراضيها . وبالنسبة الى الدولة الثالثة العضو في
الامم المتحدة © لمان احكام القوانين والاتفاقات
الدولية المعاصرة تجيز لها التزام موقف الحياد
القانوني عند شل مجلس الامن الدولي في اتخاذ
الاجراءات التنفيذنية للحفاظ على السلام والامن
الدوسيين ©» كما تجيز لها مناصرة الطرف الذي وقع
ضحية العدوان © او الذي يستخدم القوة دفاما
عن النفس أو دفاعا من مقاصد الامم المتحدة
ومبادثها ‎٠‏ ولكن القوانين والاتفاقات المذكورة لا
تجيز لها »؛ بأي شكل من الاششسكال © مسساعدة
الطرف المعتدي » او الطرف الذي يستعمل القوة
خلافا لاحكام الميثاق الاممي . غير ان الولايات
المتحدة ‏ باعتبارها دولة ثالثة في الحرب
النلسطينية ‏ لم تقم وزنا لكل هذه الاعتبارات .
لتد وقفت من العرب © منذ البداية ©») موقتف
المراوغ المتواطىء . مهفي ؟|/1567/9 2 مثلا »
15١
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)