شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 188)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 188)

المحتوى

رئيسة الحكومة الاسرائيلية أوضحت ليارنمغ في
مستهل جولته ان اسرائيل لن تبحث بالتفصيل في
اي من القضايا المتملقة بالحدود والانسحاب الا بعد
ان تتأكد من توفر نية جدية لدى الجانب العربي
لتحقيق سلام حقيقي كالسلام القائم بين دول العالم
« بدون فصاحات زائدة (!) ‎ »‏ على حد تعبير
رئيسة الحكومة كما يتسبه ليها المحرر المذكور .
وزيادة على ذلك تورد معريف ( عدد ‎71/1/٠١‏ )
ان الدوائر السياسية في القدس المحتلة ذكرت ان
الحكومة الاسرائيلية ابلغت يارنعْ بأن ينقل للجائب
المصري عدم استعداد اسرائيل لطرح خارطة الحدود
الا في المرحلة التي يجلس فيها المصريون وجها
لوجه مع الاسرائيليين لمناقشة الخارطة هيما بينهم
مباشرة .
وعندما قام يارنغ في 1111/5/4 بمبادرته المشمار
اليها اعلاه لاخراج الاتصالات من الحلقة المفرفة
التي كانت تدور فيها رأت اسرائيل في هذه المبادرة»
غيما رات © محاولة لبدء مفاوضات متوازية حول
السلام والحدود في آن واحد »© ولذلك سارعت
الدوائر السياسية الرسسمية في القدس الى التأكيد
بأن اسرائيل تصر على سلم الاولويات الذي اقترحته
والداعي لبحث جوهر السلام اولا » ومن ثم © في
مرحلة متآخرة »© يأتي البحث في تفاصيل الحدود
والانسحاب ‎٠‏
الجهود الدولية ومهمة يارنع ؛ في بيانها للكنيست
بتاريخ 1191/15/6 تقول غولدا مثير: « ان مباحثات
الدول الاربع الكبرى ... تغرس الوهم في قلوب
الحكام العرب بأنه من الممكن تحقيق حل بدون
مفاوضات بين العرب واسرائيل . انها لا تسامد
على تحقيق السلام بل تجعل الحل أبعد » . وفي
نفس البيان تقول حول الضمانات الدولية وقوات
الطوارىء : « نسسمع اقوالا فامضة عن « ضممانات
دولية » و« قوات طوارىء » ‎٠‏ أن اسرائيل ترخفض
أي اتجاه يرى في الضضمانات الدولية او قوات
الطوارىء مهما كانت الجهة التي تخولها »© بديلا
لمعاهدة ملام ملزمة » .
وعندما وافتت الولايات المتحدة على بحث موضوع
الضمانات الدولية ضمن نطاق مباحثات الدول
الاربع الكبرى في ه خبراير الماضي سارمت الحكومة
الاسرائيلية الى الطلب من سفير الولايات المتحدة
في اسرائيل بأن ينقل الى حكومته معارضة اسرائيل
لهذه الخطوة ومطالبتها بأن تعود الولايات المتحدة
١.
عنهسا . وعللى الرغسم من ان السقفيير
الامركي طمأن اسرائيل بأن الولايات المتحدة انما
وافقت على ذلك لمجرد تشجيع مصر على تمديد وقف
اطلاق النار فان رئيسة الحكومة الاسرائيلية حرصت
في بيائها للكنيست على التأكيد بأنها « تنظر بقلق
شديد الى استعداد [ الولايات المتحدة ] للدخول
في مفاوضات كهذه ضمن نطاق «الاريع» ‎٠‏ »
اما بالنسبة للمبعوث الدولي فان اسرائيل ترى ان
مهمته تنحصر في مساعدة الاطراف على التفاوض
للودسول الى حل لا اكثر ولا اقل © وتنكر عليه حقه
في القيام بأية مبادرات من عنده ‎٠‏
حتقوق شمعب فلسطين ؛ تعليقا على خطاب
السادات في 5 فبراير الذي تحدث فيه عن حقوق
شعب فلسطين تقول رئيسة الحكومة في بيانها
للكنيست : « ان الرئيس المصري عاد فأكد فى
خطابه الموقف العربي المعروف - « نظرية المراحل
في تنفيذ قرار مجلس الامن » أي انسحاب الجيش
الاسرائيلي من كل المناطق الى خطوط الهدنة » ومن
ثم تجسيد حقوق الشعب الفلسطيني . ان هذا
الموقف عمليا هو تعبر عن الدعم لمخططات المنظمات
التخريبية (!) الهادفة لتصفية دولة اسرائيل ...
ان وجهة نظرنا ‏ التي اوضحناها للمبعوث يارنعغ
وضمناها في وثائقنا ‏ هي ان السسلام معناه انتهاء
المشكلة العربية ‏ الاسرائيلية انتهاء حاسيا
وتاما ©» بما في ذلك بالطبع ... مشكلة اللاجئين »
ان نظرتنا الى هذه المشكلة هي انها مششكلة انسسانية
للاجئين »)من الحيوي انقاذهم من وضعهم السيىء».
اما الفقرة الخاصة باللاجئين في المذكرة النهائية
فتنص على ما يلي ؛ ‎١‏ بالنسبة لمسسألة اللاجئين
وادعاءات الطرئين بهذا الخصوص » فان اسرائيل
مستعدة للتفاوض مع الحكومات المعنية مباشرة
حول ؛: ‎١‏ دفع تعويض للاراضي والممتلكسات
المتروكة . ب المشاركة في التخطيط لاعادة توطين
اللاجئين في المنطقة . ومتى تم الاتفاق بين الطرفين
على واجباتهما تجاه تسوية قضية اللاجئين لا يعود
لاي من الطرفين مطالب من الطرف الآخر تتناقص
مع سسيادته © .
فتيح القئاة : في ؟ غبراير ١/ا9!‏ © عشسية اليوم
السابق لانتهاء موعد تمديد وقف اطلاق النار » القى
السادات خطابا أعلن فيه عن تمديد وقف اطلاق
النار ثلاثين يوما اخرى © وفاجا اسرائيل والوطن
العربي باقتراح يدعو الى فتح قناة السويس

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 2

تاريخ

مايو ١٩٧١

مجموعات العناصر

Generated Pages Set