شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 197)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 2 (ص 197)
المحتوى
وبريطانية هقط ‎٠‏
ولا بد من ان نذكر هنا ان المقترحات والتصريحات
( بما فيها تصريحات وزير الخارجية محمود رياض
المذكورة ) والوثائق ألتي اشرنا اليها تدل كلها
باتجاه تحول مساعي التسوية السلمية ومحادثات
يارينغ الى منحى ثنائي في الاساس يشمل مصر
واسرائيل بصورة رئصية بدلا من الموقف السسابق
الذي كان يصر على قضية رفع الاحتلال عن
الاراضي العربية المحتلة كلها ورفض اية تفرقة بين
منطقة وأخرى وسنرى ان الاتجاه الثنائي .سيتعزز
ويبرز بوضوح اكبر مع تقدم المحادثات وتطورها في
امستقيل .
مع اقتراب موعد انتهاء مدة وقف اطلاق النار في
70 >2 جرت تعبئة دولية شاملة لصالح
تجديده باسسم السسلام واسستمرار محادثات يارينغ
وانجاحها . غفي حوالي ‎7١/1/5١‏ كششف النقاب
عن تبادل رسائل بين محمود رياض ووليم روجرز
حول موضوع وقف اطلاق النار ومهمة يارينغ .
وكان روجرز هو البادىء بالمراسلة حيث أوضح ان
بلاده ترى أن اسستمرار وقف اطلاق النار بعد الموعد
المحدد سيساعد على استمرار مهمة يارينغ » وان
« الدبلوماسسية الهادئة » الغضل من دعوة مجلس
الامن الى الاجتماع ومناقشة مدى التقدم الذي
احرزه الوسيط الدولي باتجاه تنفيذ قرار مجلس
الامن . وكان رد رياض هو أن مصر لا تجد مبررا
لما تقوله امريكا حول حدوث تقدم أيجابي على صعيد
محادثات يارينغ والاقتراب من التسسوية السلمية .
وني أواخر يناير ‎1911١‏ تسلم محمود رياض رسسالة
اخرى من وليم روجرز يتمنى فيها على الحكومة
المصرية الموافقة على تمديد وقف اطلاق الثار .
وأوضحت المصادر المطلعة ان رسالة روجرز اشسارت
الى أن مهمة الوسيط ,الدولي قدا بدأت بالفعل الان
وانها تحتاج الى وقت طويل والى مساعدة من كل
الاطراف للوصول بها الى نتائج ناجحة . لذلك
دعت الولايات المتحدة مصر كي تحافظ على وقف
اطلاق النار وتعمل بموجبه بعد ه شسباط . وبالرمم
من ان الموقف الامريكي لم يتفر ( ظاهريا على أقل
تعديل ) ولم يكف عن عرقلة محادثات الدول الاربع
الكبيرى » واستمر في دعم أسررائيل على كافة
الجبهات »© وبالرغم عن ان مصر لم تشسارك روجرز
تفاؤله بالنسسبة لاي تقدم ملموس احرزته محادثات
يارينغخ حتى ذلك التاريخ هقد تم تمديد هترة وقف
اطلاق النار لمدة ‎"٠‏ يوما تنتهي في //1/9/ا9| ‎٠‏
‏وقد اعلن ذلك الرئيس انور السادات في خطاب له
أمام ٠جلس‏ الامة حيث اشترط على السكرتير العام
للامم المتحدة وعلى المجتمع الدولي كله ان يتم في
هذه الفترة انجاز تقدم حقيقي في صلب مشكلة
الشرق الاوسط وليس في مجرد مظاهرها الخارجية.
ثم أعلن الرئيس السسادات مبادرة مصرية جديدة
تضاف الى الجهود الرامية الى حل النزاع في
المنطقة تعتبر مصر العمل بمقتضاها مقياسا حقيقيا
للرغبة في تنفيذ قرار مجلس الامن . طالب السادات
ان يتحقق في الفترة التي تمتنع فيها مصر عن اطلاق
النار انسحاب جزئي للقوات الاسرائيلية على
الشماطىء الشرقي لقناة السويس وذلك كمرحلة
أولى على طريق جدول زمني يتم وضعه بعد ذلك
لتنفيذ بقية بنود قرار مجلس الامن . وفي حال تحقق
هذه المطالب اعلن السسادات عن استعداده للبدء
فورا في مباشرة تطهير مجرى قناة السويس واعادة
فتحها للملاحة الدولية ولخدمة الاقتصاد العالمي ‎٠‏
‏ويمكن تلخيص ردود الفعل العالمية على مبادرة
الرئيس السسادات وخطابه بما يلي :
اولا » في اوساط الامم المتحدة والاوساط الاوربية :
لتي تمديد وقف اطلاق النار ترحيبا بسبب اقترانه
ببادرة اعتبرت ايجابية في تلك الاوسساط . كما
لاحظت بعض هذه الاوسماط ان الهدف من تكتيك
اقتراح السادات حول فتح قناة السويس هو تكتيل
تأييد اوروبي سوفياتي لصالح الموتف الممري
المارسة ضغط على اسرائيل والولايات المتحدة في
سبيل اخذ مواقف اكثر ليوئة من مسألة تطبيق
ترار مجلس الامن والانسحاب من الاراضي العربية
المحتلة . اي غرض التسسوية في الشرق الاوسط من
قبل الدول الكبرى ومجلس الامن بدلا من تركها
لاتفاق الدول المحلية المتصارعة كما تريد اسرائيل.
كبا وجدت هذه الاوساط في عدم ربط الرئيس
السادات بين حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
وفتح قناة السويس للملاحة الدولية ( كما جرت
العادة في السابق ) بما في ذلك اسرائيل تنازلا
جديدا يعزز احتمالات السلام واحتيالات نجصاح
مهمة ياريئغ في تحقيق التسوية السلمية في الشرق
الاوسط .
ثانيا »ني اسرائيل : ‎)١‏ التعبيير عن اسستعداد
اسرائيل لان تبحث مع مصر في مسألة اعادة فتح
قناة السويس أمام كل السفن وذلك بصورة منفصلة
لهل
تاريخ
مايو ١٩٧١
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18073 (3 views)