شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 63)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 63)
المحتوى
لاسرائيلي على تحمله لويلا . وفي سبيل تقييم سلامة هذا الادعاء نقدم فرضيتين
:أن أسير انيل نباك بحوقمسا من 0 ان مقاتل أى نحو ‎١5‏ بالمئة من السكان أو 0
الئة من قوة العمل ؛ ب ) أن عملية الاستنزاف امتدت ثلاثة شهور على هذا المستوى
نستطيع مسن اجل أغراض التحليل ان نتخيل وضعا افضل مسن هذا فسي
استقيل القريب بالنسبة للعرب . فاذا مسحت الفرضيتان يخرج .” بالمئة من قوة العمل
ن نطاق الانتاج لدة ثلائة شهور أي لدة 5؟ بالمئة من السئة ‎٠‏ اي أن الناتج القومي
ينخفض بمقدار 700 بالمثة في تلك السنة ( 2/3 ا 560/ يا ‎٠٠١‏ ) . ويتضم
زا ان هذا الانخناضص خطير لكنه لإ يشكل عبثا يقصم ظهر اسرائيل ( فهو يعادل أو
بنقص قليلا عن نسية النمو المخطط للسنوات القليلة المقبلة والذي هو لم هغم بالمئة
اويا ) . وبالطبع فان الامر يكون أسهل احتمالا متى قنارنا الخسارة الانتاجية بجملة
لوارد المتاحة » التي يرجح أن تعوض ( من خلال فائض الاستيراد ) تدني الانتاج . أما
لالة هذا المثال الحسابي خفي ان الاستنزاف الاكتصادي بالنسبة للنائج القومى لن يكون
املا حاسما ما لم تتوفر في عملية الاستنزاف شروط أخرى ستعرشها فيما بعد .
با سبق الى وضع ميزان المدفوعات . بقي أن نضيف ان الاقتصاد الاسرائيلى
يدرل خليايمر ه جديرة بالاهتمام هي ارتفاع المصدراأت ( من منظورة سلعية وغير منظلورة
ي جُدمنات | من سنة لاخرى بنسبة مئوية تفوق كثيرا ارتفاع المستوردات »© وينفس
وقت فانه يعاني من تزايد الفجوة اتساعا بالارقام المطلقة بين المستوردات والمصدرات.
وتفسير هذه الظاهرة هو في الحجم الضخم للفجوة ني سنة الاساس ؛ مما يجعل التقاء
5 المصدرات بحجم المستوردات قْ ضوء اشتبار الستوات ‎١549‏ ل ./ا9! بعيدا جدا
الم تقرر الدولة التخلي عن هدف أو اكثر من اهدافها الاربعة التي عددناها فيما مر
وبالتالي ما لم يقبل المجتمع بتحديد صارم في قدرته العسكرية »؛ او في استيعابه
مْن هذه الأغراض .
الظاهر من التمعن بالروحية والمواقف والنوازع التي تحرك المجتسع الاسرائيلي
المنهيونية عامة؛ أن اسرائيل ستظل متمسكة بالاهداف الاريعة وبالتالي ستظل مضطرة
لاعتماد الكبير على المعونات الخارجية . والظاهر كذلك انها ستظل قادرة على استدرار
لعونات التي تحتاجها سواء كانت المعونات ضخمة جدا في فترات الازمات ( كما حدث
في 1568 15101 و /ا155 ب ./39اى) أو أقل ضخامة في الفترات الهادئة نسبيا .
الحدول (1؟»» ) . ولعل من الجائز القول بهذا الصدد ان إن ياب المساعدات الاقتصادية
مارحثياةضمن حدود معقولة في غترات الهدوء العسكري ( مثلا ..ه مليون دولار
نويا ) يمكن أعتباره أمرا قايل الاستمرار في المستقيل المنظور مما يجيز اعتبار هذه
المشاعدات قطاعا اقتصاديا أسرائيليا كتطاع النفط في الكويت أو العراق مثلا وان يكن
در المساعدات خارجيا وذا صفة خاصة . اما في فترأت الازمات فان حجم الانسياب
حم اكثر ضخامة بكثير .
عل الدليل القوى على الادعاء بقدرة اسرائيل على استدرار المساعدات هو تزايد
زنات عير السسنين مع تزايد الحاجة اليها ؛ وتفوق المعونات على العجز في الحساب
اي من عام ‎١955‏ حتى نهاية عام 19717 . فبنهاية سنة 1145 كان قد تحمم لدى
اثيل بفضل هذا التفوق احتياطي من العملات الأجنبية بلغ ؟إل/إ مليون دولار . ماذا
5
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed