شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 80)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 80)
المحتوى
الدكتور صاد ق جلال العظم
:في ‎١1‏ تسباط 1919/1 قام مندوب الجمهورية العربية المتحدة في هيئة الامم وممثلها في
المفاوضات غير المباشر 5 الجارية يومها مع اسرائيل تحت اأشراف الدكتور يارينغ بتسليم
. الوسيط الدولي مذكرة جوابية رسمية كانت بمثابة رد على مذكر ة مبية كان كذ وجهه
يارشحع نفسه إلى كل من مصر والاردن واسرائيل حول تحقيق التسوية لما أصبح يسمى
: في هذه الاياق ( بالتزاع فى الشرق الاوسط » . وأثناء عملية التسليم علق مندوب ج ع م
| على هذه المناسبة ع « ان اللحظسة الراهنة تاريخية » . ووصفت بعض الاوساط
. الرسمية العربية المأكرة الجوابية المصرية «بأنها أيجابية» فيما يتعلق باحتمالا.ت التسوية
السلمية للتراع العربي الاسرائيلي » وبالئسبة لما تضمنته من التزامات بهذا الشأن .
بضعة أساد بيع على هذه الحادثة نشرت النصوص الرسمية للمذكرات المشار
اليها ونير أن المأذكرة الجوابية المصرية نصات على موافقة الجمهورية العريية المتحده
على عقد اتفاقية سلام مع اسرائيل مباشرة » وقبولها بقوات دولية تشارك الدول الارسع
الكبرى في تأليفها وتوضع على طرق الحدود ؛ بالاضافة الى تأمين الضمائات الدولية
اللازمة لسلامة الحدود « الآمئة والمعترف بها » بين اسرائيل والدول العربية » كما خنص
على ذلك قرار مجلس الامن رقم ؟5؟ . كل ذلك مقابل الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي
لعربية المحتلة في حرب حزيران ‎٠ ١551/‏ ومن ناحية أخخرى »© وف © نيسان 1 ألقت
ولد مائي خملا سا المؤتمر الوطني لحزب العيال الاسرائيلي ألحاكم ردت فيه بوضوح
صارخ على اليادرة المصرية حول معاهدة السلام وتوابعها المذكوره . أعلنت مائير في
خطابها ان أسرائيل لن تتخلى عن القدس والجولان وشرم السيخ وأنها ترفض ضسمانات
الدول الكبرى وترفض الضمانات الدولية للحدود « الآمنة المعترف بها » بما في ذلك مكرة
القوات الدولية على الحدود . 0
كيف دفسر هذا التصلب الاسرائيلي الشديد ؟ اذا تفوات أسرائيل على نفسها هذه
الفرصة الذهبية للحصول على معاهدة سلام مياشرة مع ج ع م على أقل تعديل وتأمين
حدود آمنة ومعترف بها ومضمونة دوليا بالاضافة الى حي الملاحة في الممرات المائية
العربية كما يئنص على ذلك قرار مجلس الامن وتنص عليه المذكرة اللصرية الجوابية
المشار اليها ؟ الجواب المتداول حاليا وخاصة في الاوساط الرسمية العربية هو أن
اسرائيل تريد الاأرض ولا تريد السلام . نعم » ولكن هذا ليس كل ما ثي الامر ‎٠.‏ توجد
اعتبارات أخرى تدفع باسرائيل باتج أه التصلب ب » وهي من صميم الاستراتيجية
الاسرائيلية كما انها بآهمية الارض بالنسبة لاسرائيل ان لم تفقها قليلا في الاهمية في بعض
الاحيان 7 وليس علينا أن تذهب بعيدأ 2 البحث عن هدّة الاعتيارأت اللهمة 4 لان غولدا
ماثير ابارت اليها بوضوح في خطابها الذي اشرت الية ال لوي عن العذو ما
م7
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)