شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 86)
المحتوى
نايحدث في الاردن: لمواجهة القوى التحررية والثورية العربية واحتوائها والقنساء عليها
لوقت المناسب ‎٠‏ مما سيسهل على اسرائيل القيام بدورها الاهم والاعظم كدولة
تنكرية كبرى ف متنطقتنا وكدولة راسمالية متقدمة في مواجهة الوطن العريي المتخلف .
دو لي أن خط روجرز ‏ كيستغر كما عرضته لا يمانع في ابقاء النزا ع العريي الاسرائيلي
خاله مائعة ورجراحجة ويدون أي حسم حفيئي الى أن تحصل امس ايل على ا
لنسلمية بشروطها مي ؛ شسريطة أن يبقى ميزان القوى العام في المنطقة كما هو : أي
لمسالم الامبريالية . أن السياسة الاستعمارية الامريكية أذات طبيعة براجياتية على
مستوى التطبيق ا على القوة المتفوقة وضيط مجرى الاحداث وفقا للحاجات
آنية والمباشرة مع محاولة الخروج من المآزق بأفضل السيل المتوفرة وأقربها مثالا بها
نأب مع المصالح الامريكية الراكة . لذلك تميل هذه السياسة الى معالجة الازمات
عند نشوئها وعلى علا"تها ؛ وعم عن طريق التدخل في المجرى العفوي للاحداث المتأزمة بغية
لتأثبر على نتائجها يما يضمن المصالح الامريكية على أفضل صورة ممكنة . وتعني هذه
براجماتية » في التحليل الاخير ؛ الاعتماد السريع على العنف العاري والقمع الباشر
نفيذ السياسة المطلوبة والخروج بالنتائج المبتفاة من قبل الامبريالية ”
ستئتاج العام الذي نتوصل اليه اذن هو أن ن التصلب الاسرائيلي المستمر والدائم حول
ضوع التبياوية السلمية كما طرحها الموقف العربي الرسمي حتى اليوم يصيم ملبيعيا
ومنطقيا وي متوقعا عندما نذكر أن اسرائيل تعد نفسها لدخول مرحلة الاستعمار
الجديد لحنيبائها الخاص من جهة » ونذكر ملبيعة خط روجرز - كيسنغر حول قيتنمة
راعات. الوطنية المعادية للامبريالية وما يترتب على ذلك من نتائج بينتها » من جهة .
تك أن ن تساؤلا مهما بطر ح نقسه علينا هنا : لنفرض أن اسرائيل تمكنت من الحصول
لئ تسوية سلمية مع الدول العربية على أساس شروط قريبة من شروطها أن لم تكن
مطابقة لها ثماما » هل يعقل أن تتمكن دولة صغيرة » ذات موارد محلية محدودة من
؛ ح المنطقة اقتصاديا والهيمنة عليها في وجه الطاقات المادية والبشرية الكامنة للوطن
ع بأكيله ؟ الجواب هو نعم وبالتاكيد مسن حيث التركيب الذاتى لدولة اسرائيل
مجتمعها : أي ان سرائيل بتركيبها الحالي معدة كل الاعداد ومؤهلة كل التأهيل لدخول
رْحْلة الاستعمار الجديد في منطقتنا وممارسة دور الدولة العظمى بكل ما يعنيه ذلك من
نقاسة أممريالية ومسارسبة للقنوذ ‎٠‏ طبعا © اذا كانت اسرائيل مؤهلة ومعدة ذاتيا
ارسة هذا الدور الجديد غان امكانية تحويل هذه المؤهلات والاستعدادات الى حيز
لتنفيذ الفعلي تعتمد أيضا على ردود الفعل العربية وما اذا كانت ستسمح لاسرائيل
ابممارسة دورها الامبريالي الجديد ؛ لان اسرائيل ستتوسع وتمتد وتبسط هيمئتها
.ونفوذها الى الحد الذي تسمح به القوة العربية ية المقاومة ويسمح به التفاعس العربي في
الانتقال من مرحلة الصمود والجمود الى مرحلة مواجهة الامتداد والاكتسام ويسيداً
:النفوذ موانؤقة فعالة وساخنة تضع حدودا له وترده الى الوراء ‎٠‏ ولا شك أن ن متماريع
.التسوية السلمية مهما كان نوعها ومهما كانت مصادرها تعمل » موضوعيا وفي التحليل
خير » لصالح الامتداد الاسرائيلي وليس لصالح ردعه ورده . هنا لا بد من الاثمارة الى
بعض الخصائص المميزة التي تتصف بها الدولة الاسرائيلية مما يجعلها مؤهلة لدخول
مرحلة الاستعمار الجديد من يابها العريض أن نحن سمحنا لها بذلك عير التسوية
:السلمية . وسأعتمد في تحديد بعضص هذه الخصائص على التحليلات التي قدمتها المنظية
الإشستراكية الاسرائيلية ( المائزين ) لطبيعة المجتمع الاسرائيلي وتركيبه الاجتماعي وقواه
:الطبقية(1) .
!) من الامور الجديرة بالملاحظة نمو ظاهرة اجتماعية ‏ سياسية على جانب من الاهمية
في المجتمع الاسرائيلي هي تطور نوع معسين من الوطنية الاسرائيلية المحلية بيقابل
1 1 م 1
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed