شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 116)
- المحتوى
-
نتائج الاجابات تفسيرأت خاطئة يفهم منهاء )١( أتهام
المجتمع العربي بالتخلف في مفاهيمه الاجتماعيسة
والنقسسية والفكرية 4 وهذا التخلف حسب رأي
الباحثين ناشىء اصلا عن تخلف في ثقافته
(؟) اظيار غررةٌ وحسد الانسان العربي « للتقدم »
الذي يرتع به زميلكه اليهودي » النموذج الرائع
للانسان الاوروبي . (؟) اظطبار مقت العريي
للسلطات الاسرائيلية وكأنه نتيجة للصراع الداخلي
بين جيلين عربيين مختلقين + احدهبا يدعى «للتقدم»
اليهودي والآخر يدعو للتمسك «بالتخلف» العربي٠
()) ابراز تنكر بعض قطاعات من المجتيع العربي
5 اسرائيل الى مسيرة التطور واعتيار مظلاعر هذا
التطور اياحية ممقوتة . (م) اللهار حرج الحكومة
الاسرائيلية وهي يتجاذيها اطراف الصراع وابراز
حيرتها » التي تستدر العطفه » وهي تتلبس
مواطىء ايد مها من هذا النزاع على « التتدم »
كفت الى جانب الكهول « الرجعيين »
غضب المنبّاب « التتدميون » وبالعكس ومن هنا
يعطي اتتّاحئان السلطات الاسرائيلية عذر! للتنصل
من مسؤولياتها عن تأخر القرية العربية ٠
نهن نعرف ان الشسباب في كثير من الدول النامية قد
نتحو! عيوتهم على أنماط براقة من الحياة الغربية)
وإن كثيرا مثهم قد أنجر وراء السراب الشادع »
نتيجة لعدم سيطرته على التوازن النفسي والفكري
امام تدفق يهرجات « الحضارة » الحديدة © وعن
عجزه عن اكتشاف احتياجاته الحقيتية مها يعرض
امامه وما يجب أن يؤخذ على اسياس صيوده على
محك الواقم التميز لكل بلد والنابع من تراث
حضاري معين . وهكذ! نقد ضاع هذا الشباب بين
العرضص والطلب . ولقد كانت المحنة ألتي تعرض
لها الانسان العربي في أسرائيل أشيد واتسى ميا
تعرضى له زميله في الدول النامية وهو يعايش.ى هذه
النماذج .ملين إرضص الوائع ؛ متداخلة في ادق
تفاصيل حياته اليومية . « فالتقدم © الاسرائيلي
يقدم له نفسه بديلا لكل قيمه الحياتية مصحوبا
باغراء مادي ومعنوي © يشككه بكل ما في مجتمعة
من عادات وتقاليد ؛ حتى يتيكن من احتوائه في نمط
من حياة معينة © في اطار سياسة مرسومة لذلك
ملفا » تتحدد فيها معاني التقدم والتخلف كهما
يحلو للسلطات وكيا تصبو أن تجعل الائسسان
العربي يراها من خلال هذا التحديد ٠
اننا نسأل الباحثين الاجتباعيين 5 ما هي مقابييس
التقدم والتخلف الاجتباعي في رأيهيا ؟ هل هي
1
مفاهيم أخلاتية أم آداب مسلكية © أو ثتافة نوعية
او فلسفة حياتية ؛ هل هي نظرة للحرب والسلم ام
هي موقف من العلاتقات الانتاجية بين المشتغلين
والمشغفلين ؟ هل تكون باستبدال شعب بآخر وطرده
من ارضه وتنكره لحق تقرير مصيره في وطنه سس أم
قائية بتسليط الاحتكارات على انتاجه ؛ وسليه
من ارضيه © وقرشن الاحكام المسكرية عليه 4 أم
هل تكون مجسدة بكن « حروب وقائية » تشرد
بقايا عب من بقايا ارضه © ثم تتذرع بالحدود
الامنة حجة كي لا تعيد الى هذا الشعب ما اغتصب
من ارهه ؟ وهل تكون قائية في التمييز بين البشر
على اسساس الدين واللون والعتصر »؛ وباعتئاق
نلرية « ألدم الازرق » و« الشعب المختار » أم
تكون بنظلرة المساواة بين جميع البشر بقطيع النظر
عن هويتهم القومية ؟ هل تكون بارتداء فتيات الريف
العربيات « للقضورت © تتليد! لنتيات الكيبوتس ©
ام بخلع الكوفية والعقال والتيرئط وارتداء الزي
الاوروبي 7 ام تكون بعتد حلتات رقصات « الهور! »)
و« بئات عبي تاداب » في الساحات العاية »©
والخروج الى السينيات والملاهي بدون استئذان
الوالدين و« بالتواصل الجنسي المبكر » 5 أن هذه
التسساقٌلاثك بحاحة الى تحديداته مدققة حتى نتمكن
من نفي صفة الاطلاق على (١ التقدم » و( التخلف ».
ان شسعوبا كثيرة لم تمئع ثقافتها العالية وتقدمها
التكتولوجي المتفوق زعماءها من شين حروب يديره
على شعوب اخرى واستعبادها مشرات السئين »
ومن ثم رمع شمار « عبم الرجل الابيضش » © عن
أجل تبدينها وتطويرها . وان 'شعويا كثيرة قيرت
زيها الوطني وتنكرت لتقاليدها ولكنها لا تزال في
عداد الامم المتأآخرة ٠
اذ! كان الباحثان يعئيان « بالتقدم » هو ادخال
انهازات العلم الحديث © >الكيرياء والماء وآلالات
الزراعية وغيرها © الى القرية العربية فائني لا
اخلن عربيا واحدا سواء كان من الجيل القديم أو
من جيل الشباب يمائع في ذلك . واذا كانا يعثيان
به الاقبال على فتح المدارس والتزود من الملم
والامتنارة فان الجماهير العربية في اسرائيل قد
أقامت إلدنيا واتعدتها من اجل تحسسين مدأرسسها
وتأعيل شبابها للدخول الى الجامعات بينما!للطات
السؤولة كانت تضع حميع العراقيل كي تبقي الجهل
صنة ملازمة للمجتمع العربي . واذا كانا يعنيان
بالتقدم اتامية مجالس محلية وفتح النوادي الثقائية
وتشجيع المسارح والفن © فان المجتمع العربي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)