شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 134)
- المحتوى
-
1 كراهم ملكأ
المسبلمين وحمايتها على الحلوائف غير الاسلامية فكان بعض العائلات وثيق الصلة
يدلو ائف الروم واللاتين والارمن ٠ لذلك كان لا يدت في نزاع بين طائنفة واخرى أو مين
افراد الطائفة نفسها دون توسط العائلة المتنفذة صاحبة الحق المكتسب في الحماية في
موضوع الخلاف كما تولى بعض اعضاء الاسر المتتفذة في القدس. حماية المصالح الطائفية
امام الحكومة المحلية والدفاع عنها في المجالس الادارية المختلفة ؛ فكان لكل دير من
يحميه ؛ كما وجد من بين أبناء العائلات من يدافع عن مصالح اللاتين ومن يتصدر لحماية
بعس المؤمسات الاجنبية في القدس(44) وكما هو الحال في القتدس وجد في غزة والخليل
ومافا عائلات أسلامية متنقدة تحدرك من الاثراف 3 وعائلات اضرى من أصحاب
' الوجاهة والثراء ضاعت انسابها بتوالي الاجيال(5؛) وقد مارست جميعها بحكم مركزها
افلاحين في الريف وعلىاليدو احيانا واستغلت ما لها مننفود لاضعاف الحكم المركزىي(1؟).
. الحاصلات على اناس المزارعة اي ان المالك يقدم الارض وربما البذار والمستأجر يقدم
لعمل الزراعق ثم تقسم الحاصلات بينهما حسب الاتفاق » وريما يتفقون على دفع أجر
ون محدد او مقطوع . وغالبا ما كان يرث الفلاحين ابناؤهم واحفادهم في
أيخلف الملاك ورثتهم في الملكية(8؛). اما العلاقة بين الفلاحين الذين كانت
أ ألَهُم واعيان المدن غقد كان لكل ترية في قضاء القدس. واحد أو اكثر من أغندية
القدسى لكماية مصالحها والدفاع عن افرادها لدى دوائر الحكم في المتصرفية مقابل تقديم
هدايا نقدية او عيئية الى الافندي وتزويد منزله في المدينة بالحبوب والزيت وغبرها من
اللواد الغذائية(45). وما قيل عن امندية القدس ينطبق على متنفذي واعيان مسدن
امتصرفية الإخرى . خفي قضاء غزة كان الفقر ظاهرة عامة حيث انحصر معظم الثروة
الزراعية في أيدي عدد قليل من العائلات المتنفذة؛كما انتشر الربا في الاوساط الغنية»فكان
على الفلاح او البدوي المضطر لشراء بذار الارض او القوت الألتجاء الى الافنياء
فيترضوئه حتى بحين موسم الحصاد دفائدة تصل الى .؟ “(50). ثم جاءت الحركة
الصهيونية لتزيد من سوء حال الفلاح واغكاره فاستولت على أراضيه وطردته مئها فعمل
احيرا او مزارعا لدى أصحاب الاملاك فقد أدت الهجرة اليهودية الكثيفة في الريع الآخير
من القرن التاسسم عر الى إزدياد عدد الفلاحين ألعرب الذين لا يملكون الاأرضص 8
ولما كان الباحث في تاريخ متصرفية القدس في الربع الاخير من القرن التاسع عشر لا
يستطيع اغماض العين عن ظاهرة جد خطيرة نحمت عنها نتائج بالغة الاهمية ليس في
متصرفية التدس فحسب بل ف الوطن العربي كله» ولا زال يعانئي من نتائجها ؛ أخصد
الظاهرة الخطيرة الهجرة اليؤودية التي الجذت تتدفق على المتصرفية في الثمانينات مسن
ااقرن التاببيج عشر ثم نقما عنها استيطان زراعي يهودي استهدف الاستيلاء على
الارض وأقامة المستعمرات عليها مما ضاعف في أضرار الهجرة وخطورتها
على عرب متصرفية القدس والالوية الجنوبية من ولاية بيروت » فقد أحس العرب في تلك
المناطلق التي لا تربطها وحدة آدارية بالخطر الذي يتهدد وجودهم فيوطنهم بعد فترة وجيزة
من التوسسع:قيٍ إعمال الاستيطان اليهودي فقاوموا الهجرةو الاستيطان بوسائلهم الحدودة
المتوفرة لديهم كنذاك . وتنادوا لتوحيد الجهد والصف لوضع حد للخطر الصهيوني
العنصري » وهكذا ادت وحدة الهم والاحساس بالخطر المشترك الذي أستهد هسم إلى
جمعهم قِ ضيه واحدة . وكائت النتيجحة الحتمية لواجية التحدىي الصهيوني رول
الفيخسية التاأسطيثية .
الهجرة اليهودية
سجلت الهجرة اليهودية بعد عام 1841 بداية فترة جديدة وحاسية نقد اغتيل في ذلك
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 4
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22131 (3 views)