شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 218)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 218)
المحتوى
لها . وجاءت معظم الزيادة في الاسسعار القياسسية
لنفقات المعيقشة بين شهري آب واكتوير سن عام
حيث ارتفع المؤشر بلسبة 549ثر . أن ظاعرة
التضخم الحالي اصيحت ملازية للاقتصاد
الاسرائيلي منذ نشوئه حتلى الان ومع ذلسك قان
هذه المشكلة لم تكن في يوم من الايام مستعصية
الحل ولم تبلغ الحد الذي وصلته مثلا بعض دول
امريكعا اللاتينية . غلا زالت الزيادة شدي مستوىق
الاسعار سنويا أقل من الزيادة في مسستوى الانتاج
بحيث كان هنالك دوما زيادة حقيقية في الانتاج في
كل سنة من السسئوات العشرين الاخيرة .
؟ ب الزراعة : تتوقسع أوساط مجلس التخطيسط
الاسرائيلي بأن لا يزيد الانتاج الزراعي عن ه/
سنويا في الاعوام الخمسة التادمة نظرا لعدم توغر
مياه اضافية للري بكميات وافرة . وعلى هذا
الاساس غلن “ريد الاراضي المروية عن هم>؟ //ر
قطاع الزراعية' يعاني من نقص مستمر في اليد
العاملة ؛..وانظرا لان اجتذاب المزيد من العمال
العرب من قطاع فره والففة الغربية لم يعد سنهلا
وممكنا كيبأ كان في السابق ؛ نتد بيدأت السياسة
الزراعية في اسرائيل تتجه نحو تخفيض نسية اليد
العاملة الى مجموع عوامل الانتاج وبالتالي زيادة
نسسية الالات والماكينات الزراعية وهذا يفسر
تتديرات الحكوية بأن مجبوع القوى العايلة ف
القطاع الزراعي سينخفض بحوالي ...ه عامل في
عام 1919/5 بحيث تصبم لسسبة اليد العاملة في
القطاع الزراعي الى مجمل اليد العاملة في
الاتتصاد الاسراثيلي فى حدود 6ير فقط + ومسن
المنتظر ان تؤدي هذه الظاهرة الى تردي الاوضاع
الاجتماعية ثي «الكيبوتس» ‏ اي المزارع الجماعية
و« الموشاف » كيبا قد تتمكس على البئنية
السياسية للاحزاب الاسرائيلية . وقد تقزر زيادة
المعونة الف تقدمها الحكوبة الى المزارعين عن
طريق ضمان حد أدثى لاسعار يعض, السيلع
الزراعية مثل الخضرأوأت واللحوم والدواجن بحيث
تصل الى حدود ‎١٠١١‏ ملايين ليرة اسرائيلية خلال
العام 1ؤا
ويعتبر القطاع الزراعي في اسرائيل من اكثر
التطاعات تقدما وتطور! . وقد استطاع !ستيعاب
احدث الوسائل التكنولوجية التي تهدف الى زيادة
الانتاج . وعلى هذا الاسائى يعتبسر من أكثسر
التملاعاتك كناءة 3
511
الافنصسادية الراعنة تهدفاه الى تشنيفا ححم
اأتثمر أنشد فى هذا القطاع وتكثيفها ىُ قطاع الصناعة
ويمكن التأكيد الان بأن ايجاد نوع
من التوازن المعكول بين الصادرات والواردات
عو هدف السيايسسة الاقتصسادية الرئيسي الأن 2.
!لد 3
التوسديريه
ولتحقيق هذا الهدفب يجب زيادة الصادرات يئسية
متزايدة في حين يجب ان تترايد الواردات بنسسبة
متثاقصة
قطاع الصناعة : لا تزال السياسة الاتتصادية
في اسرائيل تراهن على قطاع الصناعة على انه اهم
التطاعات فى الاقتصناد الاسرائيلسي واكثرهسا
ديناميكية وبالتالي تخصسسه بمختلف وسائل التشجيع
والمساعدة . ومن الاجراءات التي تهدف إلى
نشجيم المناعات على مقتلف اتنواعها ما كررته
مؤخرا الحكومةالاسرائيلية منانايةصناعة تستطيع
الحصول على قروض حكومية لتوسيع وتحديث
عملياتها بحيث تصل الى ‎0٠‏ من رأسمالها شريطة
ان تكون هذه الصئامة ناجصة من الوجهسة ‎٠‏
‏الاقتصادية وان تقدم الضيانات الضرورية . وخلال
ثلاثة الاهوام الاخيرة بدأت الحكومة تولي أهتماما
خاما للدصنامات التي تزود القطاع العسكري بيا
يحتاجه من سلع وخدمات بالاسافة الى الصناعات
التي تنتح ملعا مباقلة اللسلع المستوردة + ولا
غرابة في هذا الموضوع اذ ان قطاع الدقاع
والتملح © كما ذكرنا آنفا »4 يمتصن تسيا كبير!
من موارد الميزانية كما انه من ناحية أخرى يوخلف
قسسما كبير! من اليد العاملة . وبناء على ذلك فان
تشجيع صناعة الاسلحة والاجهزة الاليكترونية يزيد
من دورة الدخل في الاتتصاد الاسرائيلي ويخنفض من
التكلفة الحدية لانتابجح عدد كبير وواسيع من السلع
الصناعية .
ويمكن مقارنة وضع السناعات الحربية في أاسرائيل
نسبيا بوضعها في الولايات المتحدة حيث أصبحت
من أهم العوامل المؤثئرة في مستوى الثنقباط
الاتتصادي . واذا نجحت المحاولات لتمرير الحل
السلسي في المنطقة فان احد المتاكل التي ستواجه
الاقتصاد الاسرائيلي آنذاك هي كيفية اعادة تحويل
الموارد الاقتصادية من الصناعات» الحربية نحو
السناعات الاستهلاكية والانتاحية دون احداث نوع
من الركود الاقتصادي الذي قد يتمثل في زيادة
مستوى البطالة وانخنفاضى مستوىي الدخل . ولا
نستطيع الزعم في هذا الصدد بأن اقتصاديات
البلداإن العربية قد تواجه مثل هذه المشكلة لسيب
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)