شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 223)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 223)
المحتوى
-
7
هناك ملحوظة فى بداية هذه المجموعة من المتالات
من كاتبي مقالاتك هذا الكتاب مين ييكن أن يثيرو!
أي انتقاد إن يفسر هذا الانتقاد أو يستخدم كيوقف
5
100
« لأايود احد
شد وطنه أو بلده أو لشُعبه ؛ اى ان يستخدم
لدعم الموتف الحزبي لاي كان . © ولا خضك إن مثل
هذه الامنية هي موضصع ثناء وتقدير © ولكن الاهم
من ذلك » بالنسية للكتاب الذي بين آايدينا ؛ هصو
:انه يمكن قبول هذه الامنية يسهولة وذلك لان ايا
من المتالاتك الممتازة التي يذسمهأ بين دفتيه بميدة
كل البعد عن إغراض الدعاية الرخيصة © كما هق
الحال بالنسبة لعدد من الكتابات عن فلسطين ‎٠.‏
‏ولهذا الُشبب »© ان لم يكن هناك سبب غيره © من
1
ْ جزءا من موضوع الكتاب هو ان عاطفتنا بالنسية
الهذه القضية كانت في الاتجاه الخاطىء » وإن
جزءا من غرض الكتاب هو المساهمة في تهدئة هذه
(العاطفة ليس عن طريق عرض موقفا مغلف
:ب « الموضوعية » © ولكن يعرض معلوماتنا عن
تاريخ العلاقات العربية ‏ اليهودية واعتقادتسا
:.بامكائية ترجبة العاطفة الى تعاون كسبيل للخروج
حلت الحروب . وكانت عاطنتنا في الاتجاه
اتقانتىع لقا وخلدت ف كدبة بوه سطبية خاطى»
في حد ذاته © ولكنه في مثالنا هذا خطير بشكل
خاص بالنسبة لاولئك الذين نرتبط بهم نفسيا ب اي
الاسرائيئيين . وبسبب شعور غالبية شعوب
البلداإن الغربية بالذنب تتيجة للمذابح التي ارتكبتها
بالتقدم الذي حققته اسرائيل ©» الدولة الغربية
الجديدة » حولت هذه الشعوب كثيرا من خوفها
من اجل البقاء الى مرآة واحد وعشرين سنة من
بح إبسرائيل . ؛
تلاحظ ايرين جينزير في متالتها الرائعة « رسالة
الى صديق ؛ مقالة عن الايل من اجل السلام » »
ا مأساة المعشلة النلسطينية ‏ الاسرائيلية
ليست في ان الذين لم يغنوا في معسكرات الاعتقال
الأوروبية جاؤوا الى نلسطين © بل هي أن خلق
املاط هطة مه كمه أأمعه عا ,إمملألع) ممدوابطا لرعطمن ا
‎١!970(‏ ,ممغيه لا بعنوهةاا ه65[ ) 5أواء0 ووع
وطن لقعب ما ادى في ثهاية المطاف الى حريان
شعب آخر من ارضه © الارض لفسسها ‎٠‏ 4 ويعترف
جميع الذين ساهيوا في هذا الكتاب بهذا الوضع
المأساوي ويتفقون جميعا على وجوب استخدام
اللاعنف كوسيلة لوضع حد لهذه الحلقة المفرغة
الرعيبة . ويرى المصرر ) كبا يرى غيره من
الكتاب » أن هذه « الوسسيلة » هي تغيير هوية
أسراثيل + آي قبول إسرائيل اعادة توطلسين
الفلسطينيين العرب © الذي يطلق عليهم اسم
« اللاجئين النلسطينيين » : الامر الذي من ششأنه
وشم « حد للانعزال والتبييز العنصري في دولة
[ اسرائيل ]| » . وف « نداء هن اجل التعقل
في العلاقات العربية س الاسرائيلية » يدعو يهوشوا
بار هيلليل ©» استاذ المنطق وفلسفة العلوم في
الجامعة العبرية في القدس» جيران اسرائيل العرب
أن يقبلوا بوجود دولة اسرائيل وان يكيفوا أنفسهم
للعيش معهسا بيسلام . وبالمتقابل يؤكد أن على
اسرائيل إن تتخلى عن اي نوع من التوسع وان
تخلص ثنسها من ببادىء الصهيونية الرسولية .
ولا يتدم أي من المساهمين في هذا الكتاب اي حل
سهل وجاهز لقضية فلسطين المأساوية » علا
بأنهم يعالجون الازمة المستمرة من زوأيا عدة .
وعلى اي حال * يفلهرون جميها أهتماما عميقا
بالقضية وبحالة كل من اليهود والعرب ‎٠.‏
لقد صنفت المتالاتك فى هذا إالكتاب في ثلاثة سام )
لكل منها مقدمة كتبها المحصرر . وفي القسمين
الاولين ©؛ أي ' « أزمة الشرق الاوسسبط من خلال
النظار التاريخي » و« نظرة شخصية على الازمة »
هناك عرس موجن لتاريخ العلاقات العربية ‏
اليهودية كأساس ممكن للصلح ولتغير الاتطباع
السائد بأن العلاقات العربية ل اليهودية تميزت
عير تاريخها الطويل بالكراهية المتبادلة والصراع
المستمر . ألما في القسم الثالث : « تأملات عاية
حول الازمة » ينظر ارنولد توينبي وجاك بيرك
وغيرهيا الى الازمة « بتجرد وليس. بلا مبالاة 4 ع
كما يقول المحرر . وفي الحقيقة » أن هذا التجرد»
الذي يخلو من اللاميالاة ؛ هو الذي يجمل للكتاب
تبية كما يجعلنا نشسعر أنه صدر في الوقتالمناسب.
خلدون ساطع الحصري
51!
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)