شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 258)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 258)
المحتوى
المانيا اليوم . وأوشكشتاين هو عكس شبرئغر .
مم أنه ليس يساريا 6 الا انه على الاقل متحرر
ولا يتهيب الخوض ف مواضيع قد تمتيرها الصحف
الالمانية الاخرى محرمة عليها . مثلا : في عدد
عن إسرائيل صصيدر بعد حرب حزيرآن © تبقشت
المجلة معلومات كثيرة عن الحركة الصهيوئية
نذكرت جريمة الاغتيال التي وقع ضحيتها أحسد
زعماء اليهود في غلسطين في العثرينات * وكان من
مناوثئي بن غوريون 4 ميأ جعل اصبع الاتهام يوجه
أليه . هذا المتال أثار سخط الصهيوثيين © فكتب
اسرائيني رسالة ألى المجلة يصف غيها اوغشتاين
بأنه كنزير © وقد تشرتك « دير كلبيغل »6 هصلذه
الرسالة . ومع ذلك فالمجلة المأكورة تكتب عسن
العرب بسخرية واستهزاء ؛ ومع أنها تهاجم
الاستعبار بالامريكي في الهئد الصينية بعتسقه »©
تستنكر ,3 ,الغزو »6 الروسي لشيكوسطناكيا يشدة؛
عُذْ موقنا لا مباليا من الاحتلال الاسرائيلي
للاراخي #اللعربية . ومن الغريب انه بعد الحرب
مباشر ةرم كتب إوفثتاين مقالا افتتاحيا اسستهله
بالقول أن للعرب ايضا وجهة نظر ( وهو راي ما
كانت صحيفة المائيا لتجرؤ على التفوه به في تلك
الخلروف ) الا أنه في العبارة التي تلت ذلك طالب
حكومته بمد يد المساعدة الى اسرائيل المنتصرة !
ويلاحظ تحيز المجلة حتى من مقر مراسلها في
الشرق الاوسط . انه يقيم في القدمى المحتلة وكان
فيها حتى قبل حرب حزيرإن ‎٠‏ معنى ذلك إن
مرأسلها يستقي معلوماته عن التطورات في البلاد
العربية من المصادر الأسرائيلية ‎٠‏ وتفسر الصحف
الفربية اعتمادها على التتارير الصحنية الواردة
من أسرائيل والمتعلقة بالشؤون العربية » بأن
أسرائيل هي أفضل مركز للانصات في الشرق
الاوسط ‎٠.‏ اوتتج امل هذه الصحف حثيتقة بديهيةوع
الا وهي ران الخبراء الاسرائيليين في الشؤون
العربيقلاً ب اجتهاداتهم إلى المراسلين الاجائب
ألا بعد طبخها وصبغها صبفة معيئة . وهكذا
يحدث أن تقع « دير شبيفل © في مزالق كثيرة تنتيجة
لذلك ‎٠‏ فقد كتبت مرة اثر قصفا متر منظلمة التحرير
الفلسطينية ببيروت بالصواريخٌ متهية احدىمنظمات
المتاومة النلسطينية « المعادية © أنظمة التحرير
بيسؤولية ذلك © في إالوقت الذي لم يك غيه
احد بأن الذين اموا بالعيلية هم اعضاء فلي
الاستخبارات الاسرائيلية » قدمو! السى بيروت
خصيصا من اجل تدمبر مقر المنظمة ‎٠‏ ومرة اخرى
"1
كتبت تسخر من جئازة اجد شسيداء المقاومة في بنداد
لان « جماهير اللمشيعيين كانت تسير وراء تابويتك
مليء بالرمل وليس بحثيان النقيد 4 وتجامل الكاتب
بذلك أن الحنازة كانت رمزية وذلك لاستكشه ساد
المقاوم اثناء احدى العمليات في الاراضي المحتلة.
وتصر المجلة التي تتبع في الكتابة اسسلوبا ساخرا
يمائل اسلوب مجلة تأيم الامريكية ( التي انثئت
« دير كلبيغل » على غرارها ) في التأكيد على
( تراجع ألشعرب » و« تقدم اليهود » . في سسياق
حديثها عن اختباك بالايدي حصل بين اخراد من
الجالية العربية في امريكا وبين اليهود في احدى
المناسسبات © كتبت « دير شبيغل » : 3 ومرة أخرى
وكما حصل في حزيران /ا1955 © تراجع العرب .
دلي وحقها لحادثة تيرد للاسرى المصريين سي
المعتقلات الاسرائيلية ؛ عندما جايه المصريون العزل
حراسسهم المسلحين © كتبت تقول ؛ « ومرة اخرى
وكما حصل في حزيرآان /959! © تراجع العمسرب
أمام الاسرائيليين » . كيبا كانت تتارير م راس لهسا
في الاردن »؛ هيلموت زورغه ؛ مليئة بالتجايل على
العرب بعد حرب حزيران مباشرة . يل انه اتهمهم
بقلة الذوق ؛ لان اللاجئين الذين سمحت لهم
سلطات الاحتلال بالعودة الى الضنة الغربية كانو!
يسكبون على الارض عصير القواكه الذي يقدمه
لهم الجنود الاسرائيليون .. امام عدسة الكامير!
طبعا . وقد حصل زورفه على حديث من الشريف
ناصر 6 القائد الاردني ؛ فظهسر الحديث
تحت عنوان يبارز هو : #9 نحن اصدقاعء
المانيا مئذ أيام هتلر » . وهذ! طبعا أسوأ ما
يمكن لعربي أن يتقوله بالنسية لالمانيا اليوم ‎٠.‏
‏وأللوم لا يقع على عاتق زورقسه لنشره ذلك ©»
فليس من واجب الصحفي طبما أن يداري عورات
من يأخذ متهم حديثا » بل العكس هو الصحيح 2
عليه أن يبرزها . الا ان المأخذ هو على تركيز
« دير شبيغل » على أخذ الاحاديث من أششخاص
معيئين واتباع اسلوب يبائل اسلوب هويفر في
اختيار إعضاء ثدوته .
الجامعات : لا شك بأن اوساط الاملام الالمائيسة
تعكس تحيز الطبقة اأثتنة . خفي بداية الستينات
مثلا » أقامت جميعية الصداقة الالمانية الاسرائيلية
في جامعة بون معرضا موتغرائيا عن اصرائيل .
وكانت الصور من الصئف المألوف طيعا
التراكتورات تشصق الحقول والورود تتغة تتفت بالمحراء
والثشباب الاسرائيلي المليء بالحيوية © والوجوه
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58937 (1 views)