شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 279)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 279)
المحتوى
:يكن حامسما بطبيعته 4 فعلى الاقل يكفي لجعل
الزأي العام العالمي لا يسلم باحتلال اسرائيل
للاراضي الاردئية. ولكن كل مواطن في الاردن يسال:
! عن 'المستقبل ؟
أوهام العودة الى الحياة الطبيعية والسلام
لبدوء التي تتشبث بها السلطات الاردنية تتحطم
اول حاجز يصطدم به المرء وهو في طريته الى
بان أو أي مكان آخر داخل البلاد ‎٠‏ وهنا يشساهد
تنازف عمان يأمر هؤلاء الجئود سسائقي الشاحنات
5 سيار اتهم وإخضاعها
ك الى ؛تشتكيل وحدات متنقلة فى ميارات الجيب
الربات أتُصفحة والدبابات الشفيفة التي تجوب
لقنوارغ أو تتمركز ني النقاط الاسستراتيجية بينبا
ن الحنود في حالة تأهب وعلى استعداد لاطلاق
ن رشاشاتهم او اسلحتهم الثقيلة عند أية
اللخييات 5
بالئسبة القلب_جليئيين » الذين لا يكادو! بصكون
ول المجزرة الوحشية التيقام بها العدو الرجعي
يلول الماضي» غهم يعتيرون الحملة الاخيرة بمثابة
ثة أحلت يهم غ مهد وصصهفا أهالي إلخبباك
عارك التلال » بأنها أسسوأ حتى من هزيمة
ب أحزيران التي تعتير من ( أسود صفحات
بُخْنا » . وقد دنهم بهم ذلك الى اليأسس علق
بار . أنه ولع يعد لهم اي امل في هذه الهحياة ©
ضة وهم لما يزالون يتبعون في خيبهم عرضة
ني الدبايات الاردئية التي تحيط بهم من كل
0 ويشيرون الى أنهم فقدوا منذ زمن الثقة
أبيد المزعوم من العالم العربي وبالوعود من
ول غربية معينة » اما الان » وبعد الصدية التي
وأ بها مؤخرا فقد فقدوا ثقتهم حتى بقادتهم .
ضبحو! مجرد اسرى لا حوللهمولا قوة يعيشون
حية المدفعية الاردئية في مخيماتهم التي باتت
عن مسكرات اعتقال بالثسية لهم . ولكن
علينا ان نعلم ان هؤلاء الرجال والاشبال يائسين
وليسو! منهارين > وهم توأقون للقيام بأي عمل
يائسن ©) يشعر معه المرء أن حتدهم على الحكم
الاردني ونكلامه وباديتاه قد وصل نقطة لا رجوع
منها ‎٠‏ ولم تكن علاقة هذا الحكم بالفلسطينيين
في يوم من الايام علاقة الاب بأبئائه + الذي
باسستطاعته مداعبتهم وفىي الوقت تفسسه ضيطهم 59
الاستمرار فى إكتساب احثرامهم ©» علاوة على
ردهم. ويعتبر الفلسطينيون الحكومة الاردنية بمثابة
« زوج الام » 4 إلذي غرض. على بلادهم عن طريق
غريق ثالث © ويعود كل ما تدعيه من ثروة وشسهرة
الى انها نجحت في خم شرقي نا لين وخاصة
القدس إلى امارتها الصحراوية . وهذ! يثبت انه
لم يكن هناك كثير من ألود يربط ما بين الفلسطينيين
والحكم الاردني © ولكن علينا ان نعترف بأنه حتى
ايلول ‎19579٠‏ كان قسم من الفلسطينيين ينظرون الي
حسين كشخص نظرة فيها بعض الاعجاب والاحترام.
وكانوا يقاطرون زملاءهم من المعارفة في شرتي
الاردن الرأي بأن الحسين يمكن إن يصبح زعييا
نذا 4 مقط لو أله نحص في تحرير نفسسه من نفوذ
عائلته وحاشيته ومؤيديه من الاجانب . لذلك كانوا
يأملون منه ان لا يعتبر الاردن « مزرعة يستفلها
لمصلحة الاسرة الهائمية » »© كيا قال ذلك احد
السياسسيين الاردئيين ؛ ولكن كدولة تديرها حكومة
منتخبة اثتخابا حرا وهيئة تمثيلية تتعاون مع الشعمب
بدلا من معارشسته وعزله . وبعد هزيية 1551 كان
الفلسطيئيون والعتاصر الوطنية في شرقي الاردن
يأملون بأن يقدم الملك حسين على احداث تغيير
في سياسقه وأسلوبه في الحكم فيعيد الى التثارب
مع دول المجابهة مع اسرائيل وتقوية الجبهة
الشرتية والتعيئة العامة في اليلاد © أو على الاقل
اتباع نوع من الحزم بالنسبة للاحتلال ونزوح قسم
كبر من المواطنين . ولكن بدلا من ذلك كشهدنا
ولادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني واستئتاف
العمليات الندائية هد اإسرائيل كراس حربة وكداقع
وطني وكدعوة للتعبئة من اجل متابعة مسيرة
النضال . غبالنسبة للفلسطيئيين الذين خسروا كل
شيء لا ولم يعد لدينا ما تخسره مسوى خيامنا »6
كانت مغابرتهم في مبارزة إسرائيل جديرة بالاهتيام.
اما بالنسبة للحكم الاردني © فهو يعتقد بأن مبارزة
القوى تعني خسارة الضفة الشرقية ‏ أي شرق
الاردن الاصلية . ألتي لا تزال محافذلة علسى
١/1
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36184 (2 views)