شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 293)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 4 (ص 293)
المحتوى
ذريد .أن نبحث في المهمات الراهنة التي ترون أن
إحركة المقاومة الفلسطينية مطالبة بمواجهتها الان.
'ولكن حتى يآخذ هذا البحث ابعاده الحقيقية » نود
أن نعرف رأيكم بالمسيرة السابقة لحركة المقاومة
وهل سارت حسب الاتجاعات الصحيحة آم لا » هل
أكانت ذيها أتحراغفات عما هو مرسوم أم لا ») لانه )
على ضوء ذلك »© يتقرر ما اذا كان مطلويا منا
جراء اصلاحات معينة تؤئر مباشرة على أسلوب
أجوتنا كلمهمات الراهنة مثلا : هل كان تعدد
'القصائل الفلسطينية ظاهسرة طبيعية ؟ هل كانت
صيغ الوحدة الوطنية صيفا ايجابية في كل مرحلة
من اللراهل ؟ هل كسان تعاملنا مع الجياهير
الفلسطيئية والاردئية والعربية تعاملا واعيا
]ا ؟ وهل كانت علاقاتنا بالانظمة العربية
اتجاد يخدم مصلحة الثورة ام يعاكسها ؟
بي . لا نستطيع ان نتحدث في مهيات المرحلة
قبلة لحركة المقاومة الفلسطينية قبل استعراض
أرحلة السابقة . غبدون عيلية مراجعة ونقد علمية
لشيرة الثورة.ان اللأزق الذي تعيشه حركة المقاومة
لآن ليس ناتجا فقط عن الضخابة الموضوعية للقوى
المعادية وشراستها ني مقاومة الثورة . ان السبيب
الرئيسي لهذا المأزق هو حركة المقاومة نفسسها ‏
دواققها السياسيسة وكيفقية مواحهتها للعدو
ولمخططاته © والاخطاء الكبرى ألتي وقعت بها في
تترتها السابقة . من هنا > فان اخلاصنا لثورتنا
ولشودائنا » يتطلب منا وقفة نتدية حاسسمة . لقد
تذكلت المقاومة املا كبرا للجماهير الفلسطينية
والعربية التي اعطت للمقاومة الكثر . وبالتالي
فالمفروضي على قيادات حركة اللمقاومة أن تقف
كة المقاومة . أن اكبر خط وقعت مه حركة
لقاوية كان عدم معرفتها وعدم تحديدها العلمي
5 في الاردن . كان هذا خطأا
ال
0
537
8
ف
عا
37
3
5
عا
ل
08
3
7
8
3
ها
5
5
1
تعيثنه حركة المقاوية الان . كان واضحا مئذ
النداية ان عدم قدرة المقاومة في بداية عيلها على
0
ا
00
الحديث الثاني : مع الاخ الدكتور جورج حبش
ستمتيد الاردن وارض الاردن لبناء نفسسها ولمد
وأسناد مقاومة جماهرنا شد العدو الاسرائيلي .
لكن كان من الغروري جدا ان تقف حركة المقاومة
وتسأل نفسسها السؤال التالي ؛ ما هي كافة التقوى
المتواجدة على هذه الارض التي اعيل عليها واصبيح
وجودي الاساسي قائما بها وما هي علاقتي بكل قوة
من هذه القوى ؟ ان السطهية السياسية والفيوض
السياسي الذي عاشته بعض نصائل حركة المقاومة
تجاه هذا الموضوع لمب دوره الكبير في النتائج
التي تحصد ثمارها الإن . كأن من الضروري جداأ
ان تعرف حركة المتاومة أن هذا النظام الاردئي قد
وجد منذ خمسين سنة من قبل الاستعمار البريطائي
ليشخدم هدفا محدد! وهو تسهيل مخططات الصهيونية
والاستعيار في تنفيذ اغراضس. الصهيونية في فلسطين.
ان أيز الستراشي لكاي مذ الكبان يطبن يكل
واضح أنه أوجد مسن قبل الاستعبار وكان يبد
ويدعم من قبل الاستعمار لضرب الجياهير المتوجهة
أقالة الاستميار والصوهيونية في ملمطين + كان من
الفروري جدا أن تعرف حركة المتاومة هذا وان
تثقف توإعدها وان تثقف الجماهير على اساس ان
هذا النظام عدو © وأنه جزء لا يتجزأ من معسكر
العدو . لا فرق أطلاتا بين ديان أو حسسين او
الشريف ناصر وبالتالي © فكما نعمل في اسرائيل ©
يحب أن ثعبل ب الاردن . لو كانت هذه النظرة
متوفرة منذ البداية © لاختلفنتك كل نشسأة المقاومة
لانها تكون في هذه الحالة مدركة أنها تعمل على
ارض معادية ختبني نفسها على هذا الاساس» وتعد
نفسلها على هذا الاساس © وتشع برئايجها
السياسي وتحدد مواقفها السياسسية على هذا
الاساس ايضا . لكن حركة المقاومة © ولطبيعة
بنئيتها الطبقية والايديولوجية ©» وعدم توفر الرؤية
الواضحة أيامها » تصورت إن من الممكن للنظام
الاردني س بسبب عجزه عن التصدي لها بعد هزيية
حزيران » وبسيب الشعارات الخادعة التي رنعهاء
وبسيب الاسم العمربي الذي يحيله سل تصورت
المقاومة ان من الممكن إن يكون هذا النظام صديتا
او محايد!. على ضوء هذا التقدير المثالي الخاطىء)
بنت حركة المقاومة نفسها على ارض الاردن بشكل
55
تاريخ
سبتمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36188 (2 views)