شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 4)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 4)
المحتوى
الدكتور انيس صايغ
0 « تسؤون فلسطينية » ( من حيث عدد الصفحات وكتثافة الكلمات في
الصفحة الواحدة ) من أكثر المسائل اثارة للنقاثى في الاجتماعات التحضيرية التي كانت
أسرة التحرير#نعقدها باستمرار في أواخر العا م الماضي ومطلع العام الحالي اعدادا
[) ادا لظهور العدد ألاول . وكان معظم اللشتركين في الببحث يميلون الى
1 مراعاة لافكار معينة ( مثل : أن قارىء اليوم لا فراغ لديه لمطالعة المواد
الضخمة » و الصبق في الصراع بين الصحف عو المي تقدم مادنها مغتضسبة » وأن الاثلام
المؤهلة لمعالجة المواضيع الفلسطينية قليلة » الخ .. ) ومع هذا صدر العدد الاول في
1 صفحة ( وفي الصتحة الواحدة ما يتراوح بين ..0 و.. كلمة » وهي كثافة شبه
قيأسية في الطباعة العربية ) 8 وكانت مغامرة 34 أو مكذ ا أعتيرها دعاأة أأئم غير
واستمرت المجلة تغامر » غصدر العددان الثانئى والثالث ب .ه؟ صفحة و.1؟ صفحة.
اما العدد الرابع فصدر في ‎٠‏ .“ا صفحة . وكنا » في كل مرة » نتستر وراء حجج واعذار
ولست أدري ماذاسيكون عذرنا هذه المرة وقد صدر العدد في ١؟؟‏ صفحة ؟! أئما هناك
حواب واحد نستطيع أن نفحم به كل من يشسكك في ضرورة توسيع المجلة ؛ وهو ان
التارىء يطالب بذلك . فهل حقا يريد القارىء ذلك ؟ هسل هو معنا في مساعينا للنمو
١كميا‏ على الاقل ) ؟ وهل هو يعتقد ان شؤون فلسطينية تقدم له مادة جديدة وجيدة تبرر
استمرار صدورها ونموها ؟ هذا ما نود أن نسمعه من القارىء مباشرة . ونود منه ان
يكتب رأيه بصراحة مطلقة © وان ن يطلعنا على مالاحظاته واقتراحاته ورغباته في المجلة .
خاصة ائنا سنددأ قريبا في اعداد المجلة و في عامها الثاني . وكمجلة حية ومتطورة »© نريد
من تحرية العام الاول ان تكون العامل الرئيسي في تكرير التبيديالات والاضافات
والحذوفات 8 ولكن تحريتنا تدقى ناقصة وكحدودة النتائج اذا لم تكن مدعومة دمشالت
الرسائل و1اناحظات من مثات القراء . وليس الحجم الا واحدا من عشرات الامور التي
نحب أن نسمع رأي قرائنا به . فهناك © ايضا » المواضيع : ما هي المواضيع التي يجب
ان نغطيها وما هي المواضيع التي لا يعتقد القارىء انه يستفيد من قراعتها . وهناك
الكتثاب : هل يقترح القارىء عليئا كتأيا معيئين يحب أن يقرأهم على صفحات شؤون
فلسطينية . والابواب الثابتة : هل يقترح أنوابا جديدة » أو حذف أبواب سايقة ؛ أو
تعديلا فى الأبواب الموحودة . وعشرات الإسئلة الاخرى التى تُسأل أنفيينا يها كلما
اجتمعنا لتثرير مادة عدد تال , وبالطبع » اثنا لن نعد ( ولا نستطيع أن نعد ) بأن ننفذ كل
اتتراح ورأى . ولكننا نعد بأن تكون الآراء التي يتفق عليها غالبية القراء ملزمة علينا الى
أعذ حد 5
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7659 (4 views)