شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 31)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 31)
المحتوى
لاساسية للعمل الفلسطيئي » بل في السياسات
أزحلية واليومية لهذا العمل . مثلا كيف نتعامل
بشكل يومي مع الانظمة العربية ؟ كيف نحافظ على
ذلنة العمل الفلسطيني أثنامء هذا التعامل ؟
'مكمن الخلاف » بينما الإتفاق كامل حول مبدأ
لاستقلال عن الحكومات العربية ,
عندما طرحت موضوع البرنامج السياسي قصدت
اي برئامج سياسي يجب ان يتضمن الخطوط
لعاية © وعلى التقيادة اليومية للعمل الفلسطيني
تترجم هذ! الخط . ومن الخروري ترجبة هذا
رنامج الى خطوط أكثر تفصيلا والاتفاق عليها
ركان من الممكن قبل الموافقة على البرنامج العام
ان يرتفع صوت دآخل المهلس يقول ائنأ تريسد
نقاطا تفصيلية لهذا البرنامج حتى لا نختلسفه
‎٠‏ أق كان من المفروض ان تجتيع اللجنة
وتضم الخطوط التفصيلية الصغيرة ©
ن التغلب على هذه الازمة العارضة .
ختتادي لن تكون هناك مشكلة اذا اردنا ان
وحتى أذ! برزت معارضة ما © ييكن ان
ىق المعارشة فيما بيننا لتكون لصالسم الميل
الفلسطيني ولخدمته . مثلا الوساطة © كان يبكن
اترتفع إصيو اث »؛ من الجبهة الشمبيسة أو
الدييقراطية أو أصوات من داخل فتهم » تملن 1
ند الوساطة » ولا اعتراض لي على ذلك ؛ شرا
أن:"يتم بالاتفاق مع القيادة ؛ ليكون ذلك اداة ضنط
لي للوفد المسافر قوة اكير » ويكون التكتيك
لناتب اثل هذه المعارهة أن لا يعقد مؤتير!
حنيا مبثل التنظيم في اللجنة التننيذية © بل
سس 2 فكأن هناك محاولة للايقاء عمسي
:ا تفحلي 3 واي محاولة للوحدة الوطئقة نيدو
نبب فيما إعتقد وراإء تغلب المواقف التكتيكية
المواقف الاستراتيجية المثفق عليها © ولا
أغطي أامثلة منفصلة .
هناك موضوع آخر كان دائما وما زال مثار خلاف
ند كول السياسة اليومية للمقاومة بالرغم من
الاتفاق على الخطوط الاستراتيجية الاساسية »
غهناك تياران داخل حركة المقاومة : تيار يصر
“ضرورة البرنامج الوطني وتيار آخر يقول آن
نامج وطني له بالضرورة مضمون طبقي لا
11
_
بنفصل عنه . ما هو تحليلك لهذه النقطة ؛
رغم وجاهة الاراء المطروحة حول هذا الموضوع»
وكل له ينطق خاص به > إلا انه يمكن التول بأن
الفلسفة التي امت عليها فتهم أسسماسسا أوضحهت
أنه لا يمكن للنلسطينيين وحدهم أن يجخجسررو!
تلسطين . ولذلك حاولت نتم ان تموزج يسين
استراتيجيتها في العمل العربي وبين تكتيكها
المعروفا حتى لا تضرب ولا تجهض منذ اششداية .
ولو أردئا إن نحلل الموضوع تحليلا علبيا بالنسبة
لواقع التضية النلطيئية لوهدنا أنه من غير
الممكن في هذه الظروف ان نرفع شسعارا غير شسعار
التحرر الوطني ؛ وذلك لعدة أسسباب تتعلق بالوضيع
الفلسطيني وتشتت الشعب الفلسطيني جغرائيا
وسياسيا وتوزعه على مذاهب ذكرية عديدة © لها
علاقة بالازمية النفسسة التي كان يعاني منهسسسا
الشعب التلسطيئي خلال 17 عأما قبل انطلاقة
العبل الفدائي . من هنا لا يمكن تجبيع هذا
الثشتات الا من خلال حركة تحرر وطئي تؤمن بأن
المرحلة مرحلة تحرر وطني ‎٠‏ يأتي بعد ذلك موضوع
المواطن العربي © اللبنائي أو الاردني في شرق
الاردن او السوري © قد تكون له عواطف تجاه
القضية النلسطيئية فيعتيرها قضية أسساسسية ©»
لكن هناك قضايا يومية تثصفله » هل يبكن لنتح
او غيرها أن تمنع هذا الانسانالعربي من ان يناشل
في مسبيل قضاياه اليومية ألتي يعيش من أجلها ؟
أنا لا أعتقد أن فتعم تعارضص ان يكون الصراع داخل
المنطقة العربية ومن خلال. حركات التحرر العربي
صراعا طبثيا »؛ أو هراعا من أجل حل المشاكل
الاجتماعية اليومية التي يواجهها . انما كانت غتم
ترى انها مسؤولة مسؤولية تامة عن بلورة مرحلة
التحرر الوطني في نفسية المواطن النلسطيني وايضا
في نفسية المواطن العربي . لتكن القضيسة
النلسطينية والثورة الفلسطينية من ضممن برنامج
الانسان العربي المناضل 4 سسواء تحت شعار
حمايتها أو النضال والتتال تحت رأيتها . إلمهم
أن تكون هناك علاقة متيئة وليست شكلية بين
المناضل الفلسطيني والمناضل العربي . فين هنا
لو اردنا ان نحطل هذه القضنية ل لان جعلها
مشكلة يعني توقفنا وعدم تمكنتا بن عبليية
أذابة العصبية التنظيمية من خلال ما يطرح ‏
بمكن الاخذ بلخلريتين : النضال العربي يأخسذ
الاشكال التي يريدها حلبقيا او النضال من أجل حل
0
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)