شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 37)
- المحتوى
-
الحلناء » ( وما أطرحه يهذا الصدد هو من منطلق
ولئي ) ليس اماما في العالم من حلفاء سوى القوى
.المعادية للامبريالية . هذ! أمر لا يد لنا فيه ,
منطلقي ف كلامي وطني وليس عقائدي ؛ ان يكون
حلفاؤنا كل القوى المعادية للامبريالية سواء حركات
أو دول ٠ وبالتالي لا بد من اقامة صلة وثيقة سع
: هذه الجركاتك ومميمع هذه الدول حتى نستطيع
نضمن استمرارية الثورة مع حلنائيا ومع قوإها .
ناذن ترتيب الاوضاع الداخلية © ثم تحديد الحلفاء ؛
ثم ننتقل بعد ذلك اللمواجهة الخصم . أن الخصم
الاساسي هو إسرائيل © ولكن اذا اردت أن ابحث
بشكل منطقي عن الخسارة التي لحقت بالثورة من
الانظلية العربية وبالتحديد من الاردن لوجدنا ان
القهداء »© الممعتتلين 4 الأسرى © المحاكيين
السممعة و اليمنويسات وشرب تفسية الششعي
“النظام الي وبعضس الانظبة العربية التي سائدت
الاردن: ا متت على الوشع . من الطبيعي اذن
"ان يكون الاردن بالنسبة لنا امتدادا طبيعيا
لاسرائيل . ادن الجبهة واإضحة : جببهة اسرائيل
أوالاردن وكافة القوى اارتبطة بالاستعمار عمليا
أوتريد تصفيتنا . هذه دائرة كبيرة وأسمعة . ولا
:ادعي إثثا ستحمل كل هذا العبء لوحدنا . لكثني
'اقول اتنا إذا نظمئا انفسنا نستطيع أن نيد يدنا
بكرف ورجولة الى كافة حركات التحرر العربي
لنعيئها على مهاولة القفز على عثراتها الحالية
على محاولات اجهاضببا القائية . وثبئي علاقة
حقيقية بهدذه الحركات ؛ ونعرف كيف نتبادل
الاقامة هذا التلاهم ٠ هذه أهم الجبيات التي تقاتل
:عليها » مع تركيز اهبية كبرى على الاوضاع
"الداخلية+ؤغلى القوى الحليفة . كم هناك بعض
لعلاقات مع الانظمة التي تسير في خط الجل
:النلبي » يجب ان نطرح هذه العلاقة ونحدد موقننا
نيا بشكل أو بآخر ؛ لان الانسان اذ! اراد ان
يَخاكم المسائل محاكية علمية يجد أن جزءا كبيرا
من مبرر شرّبئا في الاردن قبل ايلول كان المعارضة
لفعلية من قبل حركة المقاومة لالحل السلبي
احد يستطيع ان يئكر هذا الامر . وربيا ثكون قد
فعتا ثمن هذه المعارشة في أبلول لان الرجعية
الاردن استغلت هذا التعارض بينئا وبين الانظبة
النقدمية وشربت ضربتها . اوضاعنا الذاتية هي
نقطة الانطلاق للمقاومة 4 واذا لم تكن هناك إوضاع
داتية جيدة فكل ما نتوله هو كلام عاطفي ليس له
اهبية .
هناك مهزلة موجودة حاليا قي العمل الغلسليئي
من خلال قطر كلبئان » الكل يتحدث أن هناك ضسربة
متوقعة في لبئان . هل نحن استندنا من تجربتنا في
الاردن وحاولنا ان نرتب اوضاعنا © من جهتنا على
الاقل » حتى إذا فكر الحكم يضربنا يشعر إن هذا
مستحيل . هل فعلنا ذلك ؟ هل جلسنا جلسة جدية
ليحث هذا الموضوع ؟ مثلا » كنا في السابق في
الاردن نقول ان المسؤولية في المجزرة تقع من جهة
على الشعارات اليسارية الطفولية » ومن جهة
اخرى على فتح لانها لم تحسم في موضوع النظام
الاردني . كلام كهذ! كششيرا ما تحدثنا فيه بعد واثناء
أيلول ٠ لكن هل عملنا على تغييره ؟ حين يقف ضابط
في جيش التحرير »© المنفروضشس شكلا وحقيقة أن قيادة
المنظبة مسئولة عنه ويقتكم قيادته في الصحف
سس سواء كانت القيادة على خحُطأ أو على صواب ب
ماذا يكون موتفه المواطن العادي من التقيادة
واحترايه للثورة . 8 نفسى ألوقت هناك مساألة
العلاقات بين الفصائل في موضوع كالوساطة يمكن
ان مكون للانسسان رأيه - 5-8 الكن انا ضد الاسلوب
الذي أستعيل فى
النلسطيني وجعله يتشتت . تصور المخيم الواحد
ب جزء من المخيم يشرج د الوسائلة وشْد التيادة
وجزء آخر يؤيد القيادة ويشتم المعارضة. في الواقع
هذه الشياء يؤدي الاستبرار فيها الى تمزق العيل
والمقاومة . وعندئذ لن يكون الخاسر هذا التنظيم
او ذاك © لكن العيل ككل . من هنا تركيزي على
القطاع الداخلي . واركز كذلك على أنه اذ! كان
الخط صحيحا والمخطط صحيحا فالالتزام ضروري
والممارسة من خلال هذ! الالتزام ضرورية . هذه
الاشضياء الثلاثة تسير معا . اذا لم ثفعل ذلك يسرعة
فسنبكي مرة اخرى على تجربتنا في لبنان واخطائنا
في لبنان © ونعود الى تبادل التهم والمسئوليات...
على ضوء ذلك تتحدد مهمات ملحة »> آذآ لم تبادر
جهة لترجمتها ووضعها موضع التنفيذ يبقى الموضوع
معلقا , ومن الأكد ان الفصبل الذي بتمتع بأكبر
نصيب فى التيادة » اي فتح © عليه آن يأخذ زمام
الممادرة في هذا الموضوع . فهل توافق على ذلك
وكيف نترجم هذ! الموضوع ليصبح قبد التنفية ؟
يذنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)