شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 42)
- المحتوى
-
الفلسطينية لن نكون قادرين على دخول آية معركة
اخرى ٠ ومن أسباب الخطورة في استمرار هذا
الوضع © الوجود المعنوي لجيش التحرير هي
نفس الاثسان النلسطيني العادي © غير الملاحق
للاحداث والذي لا يعرف حقيقة المشكلة في الجيشى.
يسيع به طوال سنوات ولكنه لا يعرم عدده »©
لا يعرفه أمكائياته لا يعرف لفامليائه »؛ فيعيش في
وهم معنوي أسسمه جيش التحرير ٠ والقائيون على
أمر هذا الجيش والموجهون للقائيين عليه يستفلون
هذه الناحية الممئوية في التأثير على الناس © ويزيد
الامر خطورة أن الجيش. لجا الى اسلوب توزيع
السلاح على كل من هب ودب ليكسب نوعا ميسن
الشعبية . هنا الخطورة اسستغلال الصفة الممئوية
للجيش »؛ واسستغلال التوى الشعبية كعمسسه
المنظمة لهذا 'الجيضش تحت اسم قوات التحرير
شبح الخوفب»هنا مسيطرا علينا »© لنأَحْذ قرارنا
ولنعلن ان هذا الجيش لا علاقة لنا به » وليكن
ما يكون »© وائتفاهم مم الدول العربية علسى
اماس واضح ولئقل لهم اما أن نحكم هذا الجيش
أو حذوه ميو « مبروك عليكم » . ومن الممكن أحذ
هذا الترار من غير معركة ) بحملة توعية حتيقية
تفهم بعها الجماهير أوضاع الجيش بصراحة كاملة»
لتعرف ان هذ! الجيش ليس جيشنا © فتتلاشى
قوته المعنوية التي تستغل »4 وتتلاشى قوته الشعبية
التي تسم الوطني المخلص الى جائنب المرتزق ٠.
بالطدع ,. آن كل ما تحدثت عنه حتىي الإن 2
يدف ألى تمكين العمل النلسطيني من موإجهة
قضاياه المصيرية »؛ ومن الضرورىي أن نقف عنسد
بعض هذه القضايا » وف مقدمتها يأتي الطموح
الفلسطيني الدائم لخلق وضع ذاتي لأحركة المقاومة
يمكنها من افسال التسوية السياسية , وعلى ضوم
الواقع اتلحالي للمقاومة ما هو المطلوب منيسا
لمواجهة النشاط الدوئي الساعي لتحقيق التسوية
السياسية ؟
مفى على طرح قرار مجلس الامسن وملحقاته
والمبادراات ألتي حصلت بعده أكثر من أريسع
ستو أت ٠ والعجيببد إن الاستعمار ومن وراثئه
اسرائيل لم يقبل التنازلات التي اعطاها الحكام
الغرب على حساب كثير من القضايا التي كانت
25
بالنتسية للمواطن العربي قضايا أساسية . مثلا
ايح الحديث الان عن المفناوضات شير مستشرب >
الحديث عن الصلح يخرج احيانا على بعض ألسنة
المسؤولين دون إن يكون هناك إستنكار كاف اثل
هذه التصريحات أو هذه الاحاديث ٠ مجموع ما
يجري في النطقة العربية منذ حزيران حتى الان ؛
اذا استثئنينا الفترة التي كانت فترة اتتعاشش
جماهري نتيجة العيل الندائي وتصافيده »
والاستغلال العربي لهذه الموجة الصاعدة © اذا
استثئينا هذه الفترة » نجد مرحلة انحسار تمر بها
حركة المقاومة وحركة التحرر العربي: » وتجد أن
الذي يجري في المنطقة كلها هو عبارة عن تهيئة
المناج من أجل تسوية ليست معالمها ما يطرح الان
اطلاقا » انما ما يطرح الآن هو جزء بسيط منها .
بمعنى أن قرار مجلس الامن وما يتبعه من خطوات
اعتراف واتعي أو وثيقة انهاء حرب الخ .. كل
هذه التناز لات »؛ ليست هي التنازلات الحتيتية ©»
لانها ليست التنازلات التي تريدها أسرائيل إلى
التنازلات التي تريدها امريكا . من هنا منسام
التسوية الحقيقية بدأ بضرب حركة المقاومة فى
ايلول وطبعا انسحبت الغربات التي وجيث ليا
على حركة التحرر العربي في أكثر من مكان من
المنطقة ازاء عملية الانحسار يشسمر الانسان الوطني
بمحاولات تريد أن تفرض عليه أن يترك الساحة .
وبالاضافة الى ذلك بدأ بروز عامسل الياأس عند
الانسسان العادىي 4 بدأ شعوره بأثه 8 ما فلي
غايدة » وأصبحت هذه إلكلية دارجة على لسانه
وأاصبحت القضايا الوطنية لا تهبه © وكائها تضايا
غرعية ؛ ويعود السسبب في ذلك الى ان الدول
التي تغرض عليه أن يعيش في حالة « لا حرب ول
ملم » كما تفرض عليه مناخا يوحي بأن الطريق
مسدود وأن لا غائدة من اي تضال ضند هذا الواهم
المظلم . من هنا اقول أنه ما هو اخطر من الحل
السلمي الذي نعرفه والذي قرأنا عنه هو الحل
السلمي المطلوب . هذا هو الخطر في الحتيتة )
الحل السلبي الذي لا يقبل ان يكون في المنطقة حتى
بقايا حركة مقاومة ؛ الحل السلمي الذي لا يريد
نفسا وطنيا » ولا اقول تقدميا او ثوريا 4 تفسا
وطئيا عاديا + ائما يريد تفسسا مستمسليا #4 ثفسا
لا يعارض ؛ نفسسا قابلا للمسساومة © المساومة على
كل شيء ؛ هذا هو الحل السلمي الذي ترضى به
اسرائيل وترضسى به أميركا بالذات وهي الداعية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)