شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 54)
- المحتوى
-
المعادية وبذات الوقت ترك زيام المبادرة بيد القوات
المفادة للثورة ) . فقد كانت المتاومة قادرة ياقرار
الجميع الان». علي حل ازدواجية السلطة منذ اواخر
عام 955 >4 وبالتحديد في النترة الواقعة بين تسباط
حتى حزيران من نفس العام + أمأ بعد
ذلك فان مواغقة التاهرة على مبادرة روجرز كانت
لها تأثيرات مباشرة على الوضع في الاردن كيا
ذكررت . الا أن منظبة فتح مبثلة بتيادتها تحديد!
وبثقكل ادق العناصر القيادية الحاسسية يتحديد
سياسة فتح © رفضصت طيلة الفترة السابقة على
أيلول النداءات الموجبة لها باستمرار بضرورة تنظيم
اوضاع المتاومة بيا يمكنها من اخذ زمام المبادرة
والانتقال من مواقع الدفاع السلبي الى مواقسسع
الدفاع الهجومي رغم أن جريدة نتح !التي يحررها
فريق من منذلية فتح كانت تصرلم منذا تمول بأن
الجولة القادينة!... الجولة الحاسسية والآخيرة .
: + هذه السياسة يوضوح بخط
التراجع المتقتال وغير النظم امام متابعة التنظلام
الرجعي هجياته على حركة المقاومة الفلسطينية .
وهذا هو الوجه الاخر للسياسة اليمينية التي طبعت
ممارسسات قيادة فتح ٠ بيئها وقف اليسار مطالبا
بشرورة حسم العلاقة مع السلطة الرجعية في
عمان ؛ ويترتب على هذا تنظيييا وعسكريا الانتقال
الى اوضاع سرية وعدم الرهان على الاوضاع
العلئنية الباقية والتخلي عن احتمال امكانيسة
التعايش مع هذا النظلام تحت تأثير الضغوطات
العربية » علينا ان تقطع حبل خداع الرجعيسة
السياسي بأنها تريد التعايش مع «النداء الكريف»
بيئيا تواصل عمليا حبلات الإبادة العسكرية
والارهاب الاسود »و الانتقال الى تكثيف النضال باتجاه
اقامة حكم وطنئي دييقراطي في البلاد . الا إن كل
هذه النداءات لم تنجم مع تيادة نتح التي راهنت
على الضغواات العربية من اجل خرش التعايش
مع النظام الرجعي والاحتفاظ يبقايا الاوضاع العلنية
للمتاومة في الأردن © لتأتي الاحداث من حديد وتؤكد
خطأ هذه السياسة ©) وصحة السسياسسة اليسارية
التي طرحت هذه المواتف بشكل صارث في اجتماعات
اللجئة المركزية في كانون الاول ٠./9ا15 ف عبان ©
ثم حددنا هذا الطرح ف ما ك؟ إناةا قُ أاجتياعغات
أمانة سر اللجنة المركزية في جرش ثم جدد هذا
الملرح ايضسا في اذار 159/1 في دمشق ©2 لكن قيادة
نقح أصرت ياستبرار على تهجها بعد ايلول بالرهان
6
على وهم قبول الحكم الرجعي بالتعايثى مع المقاومة
تحت ضغط الانظية المربية . وهذه السياسة بد
زالت تسحب نفسها حتى ألان مبثلة بالموتفا من
الوساطات ١ العربية 4 ,
ألم يكن التراجع بعد نتائج معركة أيلول مهتهما , ,,
وماذ! تعني بالتراهم المنظم ؟
ان طريق الثورات مليء بالالتواءات » واحيانا
الالتواءات الحادة . ولكن الفاصل بين ثورة ظافرة
واخرى متعثرة هو في طلريقة تعاملها مع هذه
الالتواءات المفروضة عليها بفعل اختلال موازين
القتوى ء وإسميح لي هتا أن اعطي مثلا سريعا من
أمثلة عديدة يمكن أن تذكر من تجربة الشثورة
الصيئية . فقد طسرح الحزب الشيوعي الصيني
والجيش الاحير على الكومنتائغ تنظيسم جبهة
وطنية مناهضة للامبريالية اليابانية ٠ وفعلا شكلت
هذه الجبهة مابين عام 1١554 لا؟ؤ! الا ان
الكومنتانع نقض الاتفاق وبدلا من توجيه كل الينادق
الى صدر الامبريالية اليابانية بد يشن حملات
التطويق . والابادة على الحزب الشيوعي والجيش
الاحمر . وأمام تفوق قوات الكومئتاتغ تراجع
الجيش الاحبر بالمسيرة الكبرى المعروفة للافلات من
تبضة القوات المضادة الساعية لتطويقها وابادتها.
وبدأت المسيرة الكبرى من ..” الف مقاتل لتنتهي
ألى ١٠؟ الف مقاتل خقط بين شعب تعداده .م"
مليونا حيئذاك .
وهذا التواء حاد فرض على الثورة الصيئية وتراجع
كبر دفعها للتخلي عن العديد من القواعد الثورية
التي نجحت بانتزاعها من الكومئتائمَ والاميريالية
اليابانية وشكلت تواعد أرتكاز وانطلاق لها
كبا دفعها للتخلي عن العديد من مراكز التأثير في
المدن أيضا . الا أن كل عملية التراجع اتخذت
طابعا منظيا يقوم على الاحتفاظ بالقوى الاساسسية
التي بدآت عملية الانسحاب . وبذات الوقت نذليت
عبلية تغطية لهذا الانسحاب تمثلت ببقاه العديد
من القواعد الثورية تقاتل ضد هجمات الكومنتانغ »
وبقاء العديد من قوات الليشيا في المدن ©؛ من اجل
تبديد وبعثرة قوات الكومنتانغ »© كما وظنت عيلية
الانسحاب في تبتين ويناء العلاقات السياسية
والتنظيمية مع جميع المناطق التي مروا. بها وتنظيم
عبلية اعادة نشر السلام بين النلاحين ؛ ميا أبقى
الصمراع مفتوحا ضسد قوات الكومئتانغ ٠ وبذات
ألوقتت تبكنت القوات الاسسامسية بن أن تحتفيظط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)