شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 62)
- المحتوى
-
النلسطينية بالضصفة الغربية (التجارية © الصناعية)
ومسدرا لتمويل آسرائيمل بالكثر من السلسع
الاستراتيجية ( الحديد © الاسسينت ) بأسعار رشيصة
ساعدت في تحصيئات اسرائيل حسب اعتراف التادة
الاسرائيليين اتفسهم . كبا تابعتك سياسة اغراق
جيوب الاجهزة البورجوازية بالحقن الذهبية حيث
تذهب اموال الصيود الى هذه الطبقة والاجهزة
الادارية التي لمبت بعا دور الوسيط بين الاحتلال
وجماهير الضفة الغربية) ودور امتصاص انتفاضات
ابناء الضنة الغربية ...
كل هذا وضيع العقبات الضخبسة بوجه المقساومة
بالضنة الشرقية والعاملة ويكافة الاساليب على
تثوير الضنة الغربية وبات واضها أن هذا التثوير
يتطلب اولا وبالاساس حل « مشكلة الوضع التائم
بالضفة المرمع .
ومع كل هذه: الصعوبات نان مواصلة النضال من
اجل متابعة: اليناح المسلح بالاراضي المحتلة وتثوير
الضفة التْرّئيّة هي من المبيمات الراهنة لحركة
المقاومة7 كما إن نتائج أيلول تفسرض على
المقاومة ومئذ أيلول أن تقدم لشعينا في الضفة
الغربية الحلول الوطنية بديلا عن الحلول الرجعية
النلسعليئية بمباركة اسرائيل والداعية الى « الحكم
الذاتي في غلل الاحتلال » تمبيدا لاتخاذ اجراءات
الدويلة الفلسطينية التي تكرس تجزئة القضية
النلسطينية وتكرس الوجودالاسرائيلي على جزء من
ترابنا الوطني © ويديلا عن الحلول الرجعية لحكام
عمان « حكم ذاتي في ظل العرش الهاشمي .. الخ».
وتجد الرجعية والبورجوازية النلسطيئية المتام
مناسسبا للاتدماع بخيانتها الوطئية حتى النهاية
مستغلة مذابح الرجعية ثي عبان ورد التعل العنوي
الاننسالي في منوف شعبئنا ونحو « أي حل يريحه
من العذاب اليومي مع حكام عمان » .
ان هذه الجالت الناشئة عن ايلول وما تلاه تفرض
علينا كيهية راهنة التفال من الان لتثوير إلشنة
الغربية خاصة للوقوف بوجه الحلول الرجعية
والخيانة من أي مصدر جاءت ؛ والانتقال بالوعي
الشعبي والموقف السياسي الى مرحلة وطنية ثورية
ترف بالعنقا المسلح والجياهيري الحلول الرجعية
الفلسطينية و الحطول الرجعية الاردنية« لا للانفنصال »
لا لحكم الملك حسين © نعم لوحدة الضفتين على
اسس وطنية وديمقرالية » . وهذا يتطلب الوضوح
الوطني الكامل في ذهن ووعي جماهر الضنتين
للنضال المشترك والموحد على هذا الطريق الوطني
ولقفل الطريق علي الرجعية النس.طينية والرجعية
الاردئية وكل مخططات الصهيونية والامبريالية
لتجزئة وتصفية القضية الفلسطينية . وعندما تكون
الجباهير مسلحة بالموقفه الوطلني الوحدوي ستقاتل
وأمام جميع الاحتيالات © لصصئع مصيرها بعيد! عن
الحلول الرجعية التي تطرح نفسسها وكأنيا « قدر »
لا مفر منكه .
ثالثا تطوير الوضع الثقوري في قطاع غزة
والانتقال به الى مرحلة ارقي © وأعطي مثلا سريعا
على سطذ1 أن تنليم أوسيع الجماعير بس بوخاصة
العمالية في صفوف المقاومة ينقل الصراع الى
داخل مؤسسات المدو في داشل اسرائيل حيث
يعمل العديد من المبال العرب ( وهذه مشكلة
ايضا بالضنة الغربية حيث تعمل ثلث القوة العاملة
العربية تقريبا في أسرائيل »؛ بينيا من قطاع غزه في
حدود ه ألاف عامل ) 4 وبهذ! تثقلب المسألة على
رأس إسرائيل بدلا من تعريض العمال العرب إلى
القنايل العربية لمنعهم من العمل باسرائيل ( أمثلة
نيتنام الجزائر المقاومة الفرئسية في الحرب
العالمية الثانية ل وقبرص ) ٠
رابعا تطوير التحالفات الوطنية وتعميقها » فهذه
مهبة راهنة ودائية مهما كانت العتبات في طريقها»
وخاصة في المرحلة الراهنة حيث تجري محاولات
تمزيق وحدة فصائل المتقاوية من الداخل ويضغوطات
عربية متعددة ©؛ وهذ!ا الحخطر ما تتعرض. لد حركة
المقاومة اذ ينتقل الصراع من صراع مع اسرائيل
والرجعية والامبريالية الى صراع داخل صنوف
المقاأومة س وهذا ها تشتبيه سسفن القوى المضسادة
للثورة حيث تنهك المقاومة نفسها مما يشجع
اعداء الثورة بن الاطباق عليها وتصفيتها .
إن تطوير التحالنات ) ومهما كان تعسدد مناهج
المقاومة وتكتيكاتها حتى المتعارضة »© مهمة راهنة
تقع على عاتق الجميع . ومن هنا فقد تتدمت الجببة
الديمتراطية الى المجلس الوطني السادس ( أيلول
64 ) بمشروع متكامل « نحو جبهة تحرير وطئية
موحدة » كما تقدمت الى المجلس الوطني التاسيع -
( تمون 1111 ) بمشروع متكامل « نحو جيش تحرير |
تلسعبي موحد »# يقوم على الملاقات الديمقراطية
الداخلية ( الغاء الامتيازات الطبتية والمادية
والمعنوية ؛ مجالس جنود للرتابة والتقرير © حرية
الانتماء السياسي » حرية التثقيف السياسي ) وهذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)