شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 68)
- المحتوى
-
الجماهير على طريق الانتقال الى مرحلة ارقى في
التتال الجماعي ضد العدو . وقد تم تلفيذ ذلك
فعلا في عمليات مثل عملية الخط الاحير » وعملية
هوشي منه © والشيخ عز الدين القسسام © وصبيود
غزه ... الس .
ورعغم محاولات التشويه التي تعرضت لها هسذه
العيليات على يد احدى القصائل في حركة المقاومة
إلا أن الجبهة كانت ترى بوضوح ان هذا الطريق
في تطوير العمل المسلح الى عمل جماهيري يتوم
على القتال الجماعي »© العالي التضحيات والذي
يقدس البطولة الجباعية والذي يدفع على المدى
المتوسط والبعيد الجباهير العريضة للالتفاف حول
المقاومة والانضواء في صفوفها وتحمل التضحيات
العالية واتقتئاعها. من خلال تجريتها الخاصة
أليومية ان طرريق التحرير طريق هملويل النفسس
ويتطلب جهود! إجماعية ء عريضة 3 يويا يعسد
ٌِ 580
جبيع المحاولاك / الحرف التشال المسلسم لصو
اتجاهات فرذي ارهابية تدنع الجماهير الى التحلق
حول البطولات الفردية يدلا من تنمية احترام البطولة
الجباعية وخاضت الجبهة تضالا أيديولوجيسا
وتنظيميا واسسعا في صنوفا شسعبثا وفي صقوفف
المقاومة لتثبيت هذا الموقف الثوري ايضا ولم يتم
إعتراف جميع النصائل يصحة هذا الموقف إلا بعد
أيلول ؛كما مارست احدى النفصائل نتدا ذاتيا
سريعا لممارستها القتالية الفردية كيبا ورد على با
اذكر في تقرير لها منشسور بكتاب7المقاومةالفلسطيئية»
الصادر عن مجلة دراسات عربية » صفحة ©8195 .
ان العالم المتخلف في بلدان اميا وافريقيا وامريكا
اللاتيتية عاش طويلا على تقديس البطولات النردية
والتفرج عليها » مشبعا بقصص البارزات وامجاد
النروسية وهذا ما يتطلب مسن جميع نصائل
المقاومة ان .قروز على النهج الجماعي في العبل
العسكري © وان تنثمي فكرة البطولة الجباعية »
واحترام التيم الجماعية ٠ وكلنا يعلم من التجربة
العسكرية الحسية ان الصدام مع اي دورية للعدو
في الاراضي المحتلة يكلف ماديا وبشريا أكثر من
اي عملية غردية تترك ديجا دعاويا وإسبعأ ومع
ذلك فان جباهير ششسعبنا قلما تلتفت الى مثل هذا
الصدام بع دورية معادية وتعتبره حادثا عرشييا
مريعا © بينما تقف. متفرجة بعين الاعجاب على
! ان هذا النهج العسكري
أية بطولات فردية
7.
الذي أخذت به الجبية يرتبط بالاصل بيوشف
أيديولوجي وسياسي يعتمد الجياهير منقذة
لننسها © وعليها بنفسها أن تأخذ زمام المبسادرة
في ادارة كافة اشكال النضال المسلمو الديمقراطي
لتطوير سراعها مع إعداء التحرر الوطني على
علريق حرب الشعب الوطنية إالطويلة الامد
وأمامنا على بسبيل المثال تجربة فييتنام والهند
الصينية التي بامكانها إن تنتهج خط التتال الفردي
والمبارزة والفروسية ولكثها ابتعسدت عنها لان
المطلوب تنمية الظواهر الجماعية في صفوف هذه
الشعوب التي تعاني هي. ايضا من الثتافة و القيم
المتخلفة ,
وطبيعي ان نقول أن المدى الزمني المتاح طيلسة
المرحلة الماضية لم يكن كافيا لبلورة واكمال هذا
النهج العسكري ليصبح نهجا سنائدا سسواء فى
صنوف الجبهة او غي صفوف حركة المتاومة ©) مكل
هذا يرتبط ايضا بالنضال الطويل المدى . !اما
بالنسبة للنقطة الثالئة حول تنظيم العلاقات مسع
الجماهير بنفس ثوري متقدم فتقديري ان اقامة
هذه العلاقات مسماألة مرتبطة بيجموع النهسج
الايديولوجي والسياسي والعسكري والتنظليسسي
للجبهة ©» مرتبط بنظرية الاعتماد على الذات وعلى
الجماهير في كافة هذه القضايا من جهة ومسن
الجهة الاخرى بتلمس الجماهير ومن خلال تجربتها
الخاصة صحة هذا التهج الثوري مما يدفعها يوما
بعد يوم للالتفاف حوله والابتعاد عن النهج اليميني
في الممارسة السياسية والتنظيبية . أن هذا
كله يمئل عملية ثورية مترابطة لا يمكن احسداث
أي غصال تعسسفي فيبا بينها كما انها تتطلب أن
تأخذ مداها التاريخي ولهذا عليئا ان ننظر الى
جميع هذه التضايا نظرة مناضلة © مثقابرة ©
صيورة وعنيدة بذات الوقت .
اعتمدت الديمقراطية على منهج طرح الموقسف
السياسي علنا ليشكل قوة ضاغطة على اكنظبات
الاخرى » تدفعها بالاتهاه الذي تمتقد بصحته. هل
لا زال من المناسب الاعتماد على هذا النهج في
العمل في الظروف الراهنة أم أن الرحلك الجديدة
تقتضي وسائل أخرى وما هي هذه الوسائل ؟
ان المساألة لا تتعلق بالرغبات الذاتية أو الموتف
الذاتي للحببة الديبقرالية أو اي قصييل آخْر من
نصائل المثاومة © بل ان المسألة المطروحة
بابستمرار هي مدى صحة وسلابة الخط السياسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36319 (2 views)