شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 91)
- المحتوى
-
: بشسعار ات 4 بمزيداتك ؛ بصور ششسعرية © وليس
: يمفاهيم واعية ناضجة تعتمد نلرة بوضوعية
تحليلية 4١ فاحصة سة 4 دقيقة ؛ جامعة © مطابقة
لوقائع إلواة قنع الموضبوعي واحدائه © أو لمنطسق
: هذه الوقائع والاحداث. نهو فكر وصنات خرضية »؛
أمرية » حول ما هو خير أو شر 4 ما هو صاليح
.أو طالح »؛ ما يجب صنعه أو يجب تجنيه » ما هي
. أحسن الطرق لنجاتنا الخ ٠. ولكن دون تحليلات
تاريخيسة اجتماعية موضوعية تنشق منها هذه
الوصقات . أما « التجليلات » التي نحجدها فهي
تحليلات شعائرية ؛ آي تصورات وتجريدات تمصدها
: أن تعلن عن شعار » عن مصطلح ايديولوجي © او
. مفهوم عقائدي معين © يجرد الواقع من مقوماته ؛
النوع من الوصفات ٍ لا يحتاج الى اي
0 ثابت مستيسر في دراسة وتحليل
5 وطواهصر ا © أو الديئاميك
الثوري الذي ينطوي عليه © خاثنا نرى اعداد!
وغيرة من'”العجزة 5 الفكريين يزعيون انهم اطباء »
تيزو" بقدرة كلية في معالجة امراضنا وني تحتيق
الى غاية مجردة أو
:أكاديمية . انها على العكس ذات فاية عملية
ساسسية . ففي أي تقييم لاية مشكلة عربية ثورية
.يجب ان نعي باستمرار طبيعة هذا الفكر » غتحذر
“انها لانها تتسرب إلى كل شيء وتكمين وراء وفي
:مجمل مواتفنا الثورية . لذلك كان موقف التشكك ؛
:يل الاتهام » هو الموتفه الذي يجب الاتطلاق منه
عند موإجهة اشكال هذا الفكر .
منعركتنا مع الصهيونية ؛ منذ ابتدائها عام ١518 ©
كانت تتجه « بنوايانا » « بمثاعرئا 4 ورغباتئنانئ
ون ان تاخق بالاعتبار اوضاع العدو وأوشاعنا ؛
و تحسسب حسابا لطاقاتنا ٠ فهي كانت تنظر إلى
لواقع كما تحب إن يكون وليس كما هو . الفكر
لذي راغقها وعبر عنها كان باستمرار عاجر! عن
ؤية هذا الواقع .
لقاومة الفلسطينية طرحت ننسها او هكذا طرحها
لفكر المقاوم ليس فقط كفاحا مسلها يرمي الى
ير فلسطين « من النهر الى البحر » مل ثورة
جديدة تتجاوز بها الثورات العربية السابقة © ثورة
جديدة تعالج مطارح الضعف والنقص التي ادت
الى هزائمنا السابتة . ولكن الان © وبعد مرور
ست سثوات على ظهورها »4 تحد مع الاسيف
القديد ان هذا التجاوز لم يحدث »© وان الفكر
المقاوم لا يزال من ذلك الفكر الذي رافق تلك
الهزائم . خهو لا يزال امتداد! للفنكر الثوري
التقليدي 4 اي لفكر يستيد الثورة من الاشواق
والتصورانت الذاتية خيعطي للمقاوية مقاصد وأبعاد!
ثورية يستيدها من رغباتنا وليس من اطار [اأواقع
الذي يحيط يها ©) ومما يسسمحص به هذا الواقع .
نهو كذلك النكر السابق يعتمد على « إاللفلة »© يدلا
من الوقائع والاتجاهات التي تسودها . فان نحن
أردئا ثورة من نوع معين © غان هذه الثورة تشتق
من ترديد كلمة ثورة © وان نحن أردنا الوحدة فكل
ها نحتاجةهة هو ترديد كلية الوحدة أو إالدولسة
الواحدة . فالكلبة تتميز بأثر سحري © تماما كيبا
ترى ف العقلية الدينية ٠. بضع كلمات بضع طوس ٠.
هذا ما يحتاجه المرء في احداث تفيير في مجسرى
الاحداثك © فى تصحيح مسا يعترضصه © في تغليب
ارادته على ما يجابهه من موائع وتحديات . انه
فكر جعل التخريج اللفظلي يركب الوعي واستخراج
حربه الشعبية التحريرية من لفظة التحرير .
في سبيل التمثيل على هذا العجز الاصيل في الفكر
المقاوم(؟) سأقف فقط يبا يسمح به مجال مقال من
هذ! النوع ؛ عند المتطلق الاساسي الذي بدا مته
هذا الفكر © والذي يلور وحدد جميع مجالاته »
وأعني تقديم المقاومة كحرب شعبية تحريرية ممائلة
(؟) انني اعني بهذا الفكر كل فكر ثوري قدم المقاومة
كحرب تحرير شعبية » دورها أن تؤدي الى اسقاط
اسرائيل كثورة تتجاوز كل الثورات العربية الاخرى
وتصحيح ها فيها من نقص © كثورة يجب الارتباط
بها دون هذه الثورات . انه كل فكر اتطلق من
مقولة التفال الفلسطيئي واستتلال. هذا التضال »©
من مقولة فلسطين والثورة النلسطينية بدلا من
الانطلاق من مقولة الامة العربية والوطن العربي ؛
النضال العربي القومي الثوري والدولة الواحدة .
هذا هو الفكر المتاوم الذي أعنيه الان . هناك غكر
مقاوم آخر يرتبط بالمقاومة © يعطيها ولاءه ويدعمهاء
ولكن بالانطلاق من منطلقات أخرى مماكسة . أما
السبب في الرجوع 4 في هذ! البحث © الى الأول
على أنه ييثل الفكر المتاوم » فانه يعود الى كون
المقاومة نفسها تبنته الى حد كبر وجعلته فكرا لها .
لذ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)