شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 92)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 92)
المحتوى
من التهر الى البحر » .
وليس هناك أدل عت الطبيمة التبشرية لهذا
الفكر المقاوم من هذا المنهوم.خهو مفهوم ينضح هذا
النكر ليس فقط كامتداد للفكر الثوري السابق ‏
فكر الهزائم والنكساتى بل كامتداد للمقلية الدينية
الفيبية ؛ بل العقلية البدوية السابقة لها . يتجاهل
هذا المفهوم تماما الاوضاع الموضوعية التي تعمل
فيها المقاومة النلسطيئية والتي تخطف بشكل جذري
جامم عن الاوضاع التي عملت غيهسا الحسروب
الشعبية إلتي اتحّذتها انموذجا لها . يما إن حربا
من هذا النوع لا ترتبط بارادة أو بمقاصد ثورية أو
بعنامر ذاتية فقط بل هي نتيجة تفاعل هذه الاخيرة
مع أوضاع موضوعية معينة ؛ وبيا أن هذه
الاوضاع التي رافقته وأحاطت تلك الحروب هي غير
موجودة ومنتؤياة تباما 2 نلسطين المحتلة + انه
يستحيل علخ بالمقاومة النلسطينية ان تتحول الى
حرب شعبية؛تحريرية على غرارها .
هذه الاوضباغ حي للق أرضص عَلسِطسسين أرض
مكشوئة جرداء 4 تعرف الكثم من الادغال والغابات
والوديان والنهور والمستنقعات والجبال التي تسميح
للمقاتلين بالتجمع بأعداد صغيرة أو وغفيرة © بانشماء
نقاط اردكان وانطلاق واختفاء بالضرب المناجى* ثم
بالتخفي ‎٠‏ نظرة واحدة خاطفة الى خريطة فلسطين
وخريطة أراهشي الحروب الشعبية الاخرى *
وخصوصا أرض فيتئام ‏ التي تشكل الحربي
التائية يها الانموذج الاول للمتاوية ‏ كافية بأن
تكشف للتلميذ المبتدىء تميز المقاومهة عن جمبيع
الحروب الشعبية الاخرى بأرض لا توغفر اي شيء
من الاوضاع الطوبغرافية التي كانت العماد الذي
قامت عليه وفيه نماذجها . أية نظرة فاحصة ثلقيها
على الحرب الفيتئامية مثلا تكقشف بوضوح كيف أن
جميع ما تقوم به وجميم أعبالها وجبيع مشططاتها
من تكتيكية 5 والشتراتيجية تعتد على اوضاع
طوبغرافية لا يوجد شيء منها في ارض فلسطن ‎٠‏
‏4 أرض فقلسطين صغفيرة الرقعة جدا . المسافة
التي تفصل تل ابيب عن القاهرة تفسها لا تتجاوز
الأريعيائة كيلومتر ‎٠‏ هذا يعني أن المساحات
الشاسعة التي تستطيع في فياب الشرط الاول أن
توفر للمتاتلين القدرة على الحركة والتئقل دون أن
يناجئهم العدو © التي قد تسمح لهم بضرب بعض
المرإكز والمنشات بأعداد وغيرة نسسبيا ثم التبعثر
والاختناء قبل أن يتمكن العدو من اللحاق يهم © هذه
9
2
المساهاتك مغتودة. فقوى الاحتلال تستطيع أن نسل
بسرعة الى المتاتلين في اية نقطة يضربون منها او
فيها 4 لانها لن تجد أمامها أكثر من يضع عشرات
الكيلومتر ات تفصل يينها وبين نتلة من هذ! النوع.
(9) الحدود القصيرة والمحدودة والمكشوفة التي
تفسلها عن الاقطار العربية ‏ لبان وسوريا
والاردن © التي يمكن للمقاتلين أن ينطلقوا عبرها
الى الارض. المحتلة © طبيعة الحدود هذه تسميح
لتوى الاحتلال بسيادتها والتحكم يها ؛ وعن طريق
التحصيئات والاسلاك والحواجز الالكترونية © بأن
تجعلها «متئعة يصعب جد! على المتاتلين اختراتها.
وهذا ما حدث نعلا. (5) عدد السكان العرب التليل
الذي لا يوفر تغطية كافية لاعداد وغيرة من المقاتلين
كي تخرب العدو ثم تتمكن من الاختفاء . فالعرب
في فلسطين كلها يشكلون هلا/ز من سسكان أسراثيل »
أي نسبتهم الى قوى الاحتلال هي عكس ما هي
عليه في الحروب التي يتخذها الفكر المقاوم أنيوذجا
تحتذي به المقاومة . غبينما هي عشرة الى واحد
في الجزائر © وثلاثون الى واحد في هيتنام ( اي في
فيتنام الجنوبية فقط واثناء قبة الحشيد العسكري
الاميركي فيها ) ومئات الى واحد في الصين » خانها
2 حدود 7 أسرائثيل » 1548 واحد الى عشرة .
(0) هذا العدد القليل من السسكان العرب الذي لا
يتجاوز الثلاثمائة ألف في المناطق اليهودية معزول
عن السكان اليهود فى أحياء خاصة.
كثيرا الى ضعنهيه العددي في تغفطية العيل القدائي »
ويجعل من المستحيل عليه ان يتحول الى أكثر من
عمل قدائي في هذه المناطق. هنا أيضا تتميز المقاوية
الفلسطينية عن جميع الحروب الشعبية الاخرى .
(5) ما ذكرئاه في اليند الرابع والبند الخامس يعني
ان الاوضاع الموضوعية في فلسطين توفر لقوى
الاحتلال بشكل طبيعي ما عجزت فرنسا والولايات
المتحدة عن تحقيقه في الجزائر ونيتنام)اي استخدام
كل وسيلة عسكرية وتكنولوجية وحثية ممكنة في
تجميع السكان في مناطق القتال وعزلهم في امكنة
منفصلة بغية تجريد الثورة من الكثافة السكائية
التي تحتاجها في متابعة القتال وضرب العدو بشكل
فمال ؛ ثم أن « إسرائيل » تستطيع ( لقلة السكان
العرب ) مبارسة سياسة طرد واغناء تؤدي الى
تفريغ المناطق العربية من العرب الى حد كبير » او
تفريع بعضها تفريا شبه كامل »4 ان اخذ هؤلاء
« التاييز » اللندئية ©» وذلك من اكثر من عامين ©
وعهذا يضيفا
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58946 (1 views)