شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 97)
- المحتوى
-
تلفتح لدور كيذأ ٠
الحزب الشبوعي في فيتنام مثلا يتميز عن الاحزاب
الشيوعية في البلدان الاخرى بوحدته التي لا مثيل
لها . مني تاريخه الذي يمتد الى اربعين عاما لم
يمارس اي تطهير في صفوف قادته الرئيسيين . هذا
لا يعني أن الحزب لا يعرف اتجاهات « يسارية »
و« مميئية » و « وصسسطية » !او عيادة الشخصية .
نهو عرفه ويعرف كل هذأ . ولكن حتى الان كانت
جبيع الاختلافات تحد حلا لها يشكل ودي © اخوي
وعائلي » دون انقسام حزبي وانشتاقات وطسرد
وازالة بعض القادة . هذه الظلاهرة تزداد معنى
ومغزى عنديا نعلم انه عند ولادته وبدايكته في
أوائل الثلاثينات كان يلوح وكأن مصيره مسيكون
الحزب الشيوعي في جارته بورمسا 4 اي
التيزق والانقسام الى ثلاثة احزاب . هذا ااتعبير
سيا الذاتي الذي كان نصيب عدد كبير من
بأ الشيوعية في الثلاثيناتك ©» والذي رجع
فأصبح مها في الستيناتك » لم يذر قرنه في
: الحزب الشضيوعي الفيتنامي . لماذ! ! هل يعسود
:.هذ! الى كون الشيوعيين النيتناميسين من طينة
إخرى غير إالطينة التي صئنع منها الشيوعيون
الاخرون ؟ هل يعني ان قيادته هي »4 لسر غريب
عحيب © أكثر ذكاء وتضحية ونكرانا للذات »
وقدرة قيادية © من القيادات الاخرى 5 هل يعني
أن القيادة وفقت الى مقابيس تنظيمية حزبية لم
وتحتفظ بها سرا من الاسرار لا تتسرب إلى الخارج
ولا يعلم بها أحد 5 لا » طبعا . السسيب الرئيسي
إن الحزب © قيادة
وتنظييا وإعضاء © كان مشفولا وغارقا حتى
الاذنين يوميا وباستمرار في معركة ضارية وهائلة
ؤدائمة بفية الحفائل على بقائه وبتساء الشعب
النيتنامي ذاته ضد هجوم الاستعبار والاقطفعية
والشيء نفسه ينطبق على جبهة
التحرير في فيتنام الجنوبية . مان كانت هذه الجبهة
عم ما لا يقل عن اربع وعشرين من المثذليات
وألهيئات والاحزاب المختلئة © تعمل يدا واحدة
ف وحدة ثابتة © خذلك يعود اولا الى حدة المجابهة
التؤمية الشاملة مع الاستعبار . هذا يدل انه ان
نت المقاوبة عاجزة حتى الان عن تحتيق الوحدة
العسكرية والسياسية التي تغرضهسا معركة
منقاط اسرائيل » فذلك لا يعود الى خلل ذاتي»
بل:قيل كل شسيء الى كونها لا تخوضش معركة ضارية
الذى ينسر هذه الظاهرة
خايلة من ذلك النوع 4 ولا تعاني 3 تلك المجابية
اليومية الحادة الجامعة مع الاحتلال.. ولكن إن
عي كانت لا تعرف تلك المعركة !او هذه الجابهة
خلا نالاوضاع الموضوعية من طوبغرافية وديمغراغية
لا تسبح ببعركة ولا بمجابهة على هذا النحو
والشكل . هذا يدل بطريق غير مباشرة » على
خلل النكر المقاوم » وخطأ الدور الذي شسدت
اليه المتاوية .
ثم هناك الرأى العام العالمي مثلا » الذي يتخذ من
قضية فنلسطين وثورتها موقفا مختلنا عن الموقف
الذي يتخذه من غيتنام وثورتها . اننا نتسامل
بيرارة وشيية عن هذا التناقض © وترجعه عادة
الى اسباب خارجية 4 او الى قصور الاعسلام
العربي . لا كك أن لهذه الاسسباب اثرها © ولكن
لا ضك انه أثر ثانوي جدا . فان كان ١ حيام »4
أوروبا واميركا فيما يتعلق يبنيتئام يتحول الى
(( صقور » غيما يتملق بقضية فلسملين » همذالك
يعود أولا وقبل كل شميء المى عجز العمل الفدائي
عن الارتفاع الى صعيد الثورة الفيتنامية 4 من
حيث القدرة والفاعلية + اي الى قصوره عن
سيارسة الدور المستحيل الذي شد اليه دور
الحرب الشعبية التحريرية على غرار الحرب
الفيتنامية . هذا التناقضى لا يقتصر على العالم
العربي ومفكريه ©» بل ييتد ايضا الى السدول
الشيوعية في اوروبا الشرقية. ولكن لو ان المنضال
النلسطيني استطاع ان يكشف عن شيء يماثل
فاعلية الحرب النيتنامية من حيث الاثر العسكري
والتضحيات لكان بامكانه أن يقلب وضع هذا الرأي
العام العالمي رأسا على عتب ٠ ولكن كي يتمكن
هذا النضال من ممارسة هذا الدور فائه يحتاج
الى الاوضاع الموضوعية التي تحيط بالصرب
الفيتنامهية . ويما ان ذلك لا يتوفر فان وقوفام
الرأي العام العالمي الى جائبه بالشكل الذي يتف
فيه مم النضال النيتنامي هو أيضسا لن يتوغر .
وهذا فرق أساسي يبيز التضال الفلسطيئني عن
الحروب الشعبية الاخرى وفي طليعتها الحسرب
النيتئامية ٠
الاشارة الى هذه الظواهر السلبية التي تراغق
المقاوبة لا ترمي طبعا الى التدليل على
الذي يراغقها بل الى تفسير هذا الضعف بالاوضاع
الموضوعية التي تحيط بها ؛ الاوضاع الموضوعية
التي تنفي: الدور الذي الزمها يه الفكر المتاوم
كدرب شسعبية على فرار صرب فيتنام والصين
13 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)