شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 99)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 99)
المحتوى
الحِبِيُ :هد الامبريالية » وكأن الامبريالية انزلت
وهو يشكل كاسن كيل غهيلة شمواء. على
الكبير ؟ فهو يتكلم وكأن جيوش « إسرائيتل
9 الامركية قد نزلت في القاهرة أو
إلواقع أن حربا شعبية ضد أسرائيل في الاقطار
العربية المجاورة لها او البعيدة عنها تفترضش تعاون
اليا على الاقل أن تعيل شسيئا على توقيرها .
هَذ! من ناحية . أما من ناحية اخرى © فائنا
ملم ان الحروب الشعبية تعتمد قبل كل شبيء
على جماعات وطبقات تريد أقابة نظام اجتماعي
شياسي جديد » وهي تعمل لهذا النظام الجديد
لانها :تعساتي يوميا وبشكل مباشر من قسوة
إستغلال وامتهان غزو أجنيي يعتمد النظام القائم
الملبقات التي تمثله . أن الجماهير في سوريا
:العراق » وحتى في لبنان والاردن ‏ مله عدا
: النلسطينية في المخيبات وذلك فقط الى
رجة محدودة ‏ لا قعاني هذه التناقضضات الطيثية
الاجتماعية او هذا الاستمياد اليومي المهين على
لنظيا. . الجماهير العربية خارج الاردن وغلسطين»
| واهع تكبا 31 نتجاهله 3 8 تزال معيد 2
المعركة أي بعيدة عن التأثر تأثرا جذريا مباشرا
بها . غبي لا تزال تميثى في اطار ولاءإتها التقليدية
المحلية التي درجت عليها . التناقض العريي ‏
الاسرائيلي الاساسي الذي يجب أن يكون منطلق
الموقف العربي الثوري © كل موتّفا ثوري 6 لسم
يصبح بعد جزءا من حياتها اليومية أو قاصدة
لسلوكها السياسي . الحرب الشسعبية بالنسسبة الى
هذه الاقطار تعني فقط إقامة نفلم ثورية تعيل على
اخضاع كل شبيء لمعركة التحرير وتوجه كل شسيء
في هذا السبيل وتكون قادرة على اعتماد الجماهير
وعلى الكشف عن جميع امكاثاتها وامكانات الارض
ودفعها كليا إلى تلب المعركة ‎٠.‏
الدعوة الى الحرب الشسعبية ضد اسرائيل في الاقطار
العربية المجاورة او البعيدة هي في الواقع محاولة
في الهرب من واقع الحرهبه الششعبية في غلسطين
وهو الواقع المستجيل الذي ارتبط به هذا النكر.
نقبل ان يدعو الى تلك الحرب كان يجب على هذ!
الفذكر أن ييرهسن على صحة متطلقه الاول
والاساسي : !إي على وجود هذه الحرب في
غلسطين . وقبل إن يدعو الى تحويل لينان
وسوريا والاردن ومصر ( مصر تقوم في الواقع بهذا
الدور دون إرشثاد وتوجيه هذا الفكر ) الى هانوي
عربية ©» كان يجب على هذا الفكسر ان يدرك أن
هانوي من هذا النوع تحتاج الى فيتكونغ وهي
نيتكونخ خير موجودة . فلو ان هذه الاخرة موجودة
ومتوفرة لنا لفرت فرضا على الآردن ولبنان
وسوريا ان تكون « هانوي »4 لها ».ا شاءت هذه
الاقطار ام أبت .
في تقيننا مم الواقع اللوهوعي نجد امامنا طريقين
يجب أن نختار بيئهما ؟؛ إن ثغير مقاصدنا كي
نجعلها متلائية مع هذا الواقع > أو أن تغير
الواقع ننسه بشكل يجعله متناسقا مم هذه
المتاصد . انه يستحيل عليتا كطلاب حسق
وحرية وتحرير ان نغير متاصدنا + ويما ان محاولة
في هذا الاتجاه هي خيانة © وبما ان الاوضاع
الموضوعية التي تحيط بالمقاومة لا تنفتح لها كحرب
تحرير شعبية تؤدي إلى استاط ‎١‏ انس اقول 4 6 ولا
اماما سوى تغيير دور المقاومة بشكل يجمله
اكثر ناعلية في خدمة هذه المقاصد . اذن المشكلة
هي كيف يبكن لنا إن نحتال على هذا الواقع
ننطوعه لهذه المتقاصد ؟ كيف يمكن توجيه امكانات
النداء والتضشصية الكامئة 2 المقاومية 0 فتجعلها
أكثر فاعلية ؟ والمخرج ليس ملبعا الرجسوع الى
الوراء ؛ التكوص عن هذه المقاصد ؛ بل تصحيح
٠١|
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)