شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 100)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 100)
- المحتوى
-
الخظا الاستسراتيجي العام الذي ششدت أليه
المتاومة ٠ المجال لا يتسسع هنا لاية معالجة وأغية
لهذا التمنحيح. وايضاح خطوطه العامة . ولذلك
اقتصر على عض الملاحذلات العامة .
عندما كنت في يعض الئاسسبات أواجه أحد دعاة
هذا الفكر المقاوم بهذه الاوضاع الموضصوعية التي
تذفي امكان تحول المقاومة الفلسمليئية الى شرب
شعبية تؤدي الى امقلط « اسرائيل » وتحرير
,: فلسطين كنت أرى عادة انه يسرع الى القول بأئنا
م سئجد طريقة خاصة بنا في خلق هذه الحرب ٠
هذا القول هو فقط خروج من الواقع وهرب منه
. وتأجيل مواجهة جدية معه 4 او رض الاعتراف
ابه كما هو . غيهيا كانت هذه الطريتة خاصة س
ولكل حرب شعبية طرق عديدة خاصة ل يجب
: عليها أن تكون خادرة على تعيئة الجباعير ضد
. الاحتلال وعلى تيد أعداد كبيرة منها ودفعها الى
٠ شرب العدو فإ إمكنة وأوقات تختارها ©» وبعد ان
تضربه تختفي' يِل ان يتمكن العدو من استخدام
قوته التكنولوجية والعسكرية المتنوقة .
الحروب الشعبية »؛ مهيا اكتلفنت ©» تشارك في
مسية عاية اساسية لا يبكن دوئها أن توجحد
غالحرب الشعبية هي محاولة في الالتفاف وفي
« الأحتيال » على تفوق العدو التكنولوجي
العسكرية الحاسم . وكي تستطيع ذلك يجب إن
تتمكن من شرب العدو واصابته اصابات كبيرة
دون ان تعطيه فرصة في استخدام تفوقه هذاء.
وكي يمكن لها ذلك يجب ان تتمكن أولا من حششد
اعداد وغيرة © ويمهاجبة العدى بها دون أن يتمكن
من أكتثافها . وثانيا ان تتمكن من أختيار مكان
وزمات المعارك التي تخوضها ضد العدوى . وثالثًا
أن تتمكن من التخفي السريع بعد ضرب العدو
وقبل ان يتبكن من مماريسة تفوقه ضيدها . وكي
تستطيع ذلك تحتاج الى اوضاع طويغرافية
ديمغراغية معيثة# وهي اوضاع لا يتوفر منها شيء
في فلسطين . هذا يعني بكلمة اخرى أن السسمة
الاساسية التي تميز الحرب الشسعبية لن تتوفر لاية
طريقة خاصة © تيارسها المقاومة في الارضس
المحتلة . لهذا نرى ان هذا الفكر المتاوم لا يزال
حتى الان عاجرا عند كلامه عن الحرب الشعبية
او الطريقة الخاصة عن تحديد الكيفية التي
يتم بها ذلك » عاجزا عن القول لثا كيف يتم تحول
العيل الفندائي الى حرب شعبية مهما كانت
٠
الحرب الشعبية كحشد لجبيع طاقات وامكائسات
الشعب العربي وتعبئتها في معركة تحرير فلسطلين
هي الحرب التي يجب ان نفهيها من هذا المفهوم ٠.
ولكن ألفكر المقاوم ينهم منها ثبيئا اخر هي كفاح
الشعب المسلح غير النظامي الذي يؤدي الى
التحرير . وذلك واضح في اتخاذ حرب هيتنسام
والصين والجزائر (1) وخصوصا الاولى »© نموذجا
له . كبا أنه واضح في حبلتسه على الحيوشض
العربية النظابية « البالية » و « المهترئةٌ » »
-ودعوته الى صرفها . في هذا المعنى الثاني لا يبكن
للمتاومة آن تتحول الى حرب سعبية ٠ وان كانت
الاوضاع الموضوعية في الارضى المحتلة لا تسم
للمتاومة بأن تتحول الى حرب لشعبية من هذا
النوع كان يجب عليها اذن استبدال مهبة تحرير
نلسطين تحت ثشعار « من الثئهر الى اليجير »4
بمهبة اخرى هي اشعاف الاحتسلال تحت شيعار
« التعثر والتخريب كتمهيد للتحرير » . لو إن
المقاومة صنعت هذا منذ البداية فلم تصغ للفكر
المقاوم التبشيري وتقع ضحية ابتزازه الثوري
لكائنت تجنبت الكثم من المهاوي واللمئزلقات
والاخطاء التي وقعت فيها © ولما كانت تعائي مما
تعانيه من ازمة حالية . العيل تحت الشعار الاخير
يعني اتباع طرق تكتيكية واستراتيجية تختلف تماما
عن تلك التي اتبعتها حتى الان . مساهية المتأومة
في هذا التحرير تكون انذاك بالعمل على صعيدين.
الصميد الاول هو ميارمة القتال والنداء شد
الاحتلال بشكل لا يعثر ويضعف الاحتلال فنقط ©
بل يسمبح للمقاومة بالارتقاء الى مستوى الجيوش
النظامية ©» الى درجة عسكرية تسبح لها بمساهية
غعالة جذرية في تحويل الجبوش.ى العربية الى
جيوش اكثر قوة وفاعلية في ممارسة دور التحرير)
وليس الى تسيريحها كما يريد الفكر المتاوم ٠
ليس هناك من موقفا متهور غبي منحرف لا قوري
اكثر من هذ! الموتفه الذي يقول يتسريح وصرف
الجيوش النظامية . ان صرف هذه الجيوش هو
صرف لقضية التحرير ذاتها . وفيه يزول العبيل
القدائي ثقسيه . أما الصعيد الثاني مهو لزع
الاطار الفلسطيني واستيداله بالاطان العربي
(5) هنا تنبقي الاشارة الى إن كفاح الشعب المسلح
في هذه الامثلة لم يدع الى صرف الجيوش النظامية
كبا يدعو الفكر المتاوم عندنا . فهذه الحيوش كانت
جزء! لا يتجزاً بنده . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22332 (3 views)