شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 110)
- المحتوى
-
ذلك © فلئنترض إن الدكتور البيطار يقصد يالفكر
الثوري العربي ؛ الفكر الذي نشا عليه جيله
وجيلنا في الحقبة المنصرمة من عير نضصال شسعبنا >
وهو في مخِيله فكر هيمنت عليه © في اكثر اشكاله
شضيوعا © البورجوازية العربية الصغقيرة بمشتلق:
شرائهها »2 وبهذا المعنى ©» وخصوصا حين كلنت
العسكريتاريا العربية تفسها مهبة وضيع ذلك الفكر
الثوري موضسع التنفيذ في اكثر من بلد عربي © ظهر
بصورة فاضحة عحز هذا الفكر عن الايفاء يالمهميات
التي انتدب نفسه لتنفيذهاء فهو لم يستطع استكيال
مهيات مرحلة التحرر الوطني الدييتراطي © وان
قطمع شوطا في سياقها »4 وعجز عن أرساء برنامج
التصئيعم والتحديث © واخذت تبرز يوما بعد 'آخر
البذور الكامنة لتناقضه مع مصالح اوسع القطاعات
الجماهيرية ©» ووقم ثشيئا مقشيئا أسير منثقشئه
الثوري» بوك1 الخط العريضش المختصر الذي رسيناه
له © هورخكزٌ عاجرٌ . طبعا 4 لان ميته الطبتية
حك ود 2 ومؤقتة 4 ولذلك شه فكر مالك بذنيا 34 غير
جذري + وبالتالي غير قادر على تنفيد البرتامج
الذي حركه في الأمانن © الا جزعءا يمسرا منه .
الى هذ؛ الفكر نحن بدورنا تنسب الدكتور البيطار
ننسسهد ؛ لان هذ! الفكر حين يبدأ يتلبس بأزقه ©
يتحول الى نوع تأنيبي من الوعظ والارششاد » والى
شعائرية ناغذة الصسر 26 وكي يستطليع تحقيق ذلك
يضع نفسه هوق الطيقات » ويتحدث بالمطلقات .
يتحدثك عن ١ وحدة عربية 4 لد كبا فمل إلدكتور
البيطار ل دون ان يقول لنا وحدة من ويتيادة من
ولصلحة من © ويتحدث عن « جيوش نظامية 4 ©
دون أن يقول لنا آية طبقة تخدم ؟ وهل هي جهاز
قيعي ضيد الجماهير كيا هي الجال في الآردن ؟ أمي
قياداته ؟ أم ماذ! ؟ ويتحدث عن « فكر المقاومة »
دون إن يقول لنا إن كان يتحدث عن يبين ذلك
الفكر آم يساره © ويتحدث عن حروب التحرير
الشعبية دون أن يتول لنا © على الاتل؛ مصادره!
الفكر ؛ أن كان هو الذي يقصده ؛ بأنه فكر عاجز»
( لا نقول تبشري © لآن في كل فكر يوجد جاتب
تبشيري »© وذلك ضرورة لا يجوز تجاهلها والا تحول
ألنكر الى امتياز فردي © الى جزء من مفروشمات
115
صومعة ! ) وهو عاجز لانه فكر بورجوازي صغير .
والصحيمح أكثر هو انه ليس كذلك مفحسب © بل
عو فكر بورجواري صغير ومتخلف وعسكريتاري في
معظليه © والظاهر ان الدكتور البيطار يعرف ذلك»
مهو يتقول ؛ « ... الفكر المقاوم ... فكر ما يزال
يارس العقلية الشعائرية © والثورية اللنظية »
واانتطلقات التبثيرية التي تادتنا الى 1568 والى
155 .. 4 أي أنه يتصد بأن الفكر الذي قاد
الى كارثة حزيران © وقبلها كارئة ١55/8 ( ليس
كذلك بالضبط © ولكن لتفترض ان الدكتور البيطار
على صواب ) © كان فكر البورجوازية الصغيرة »
وهو يتهم المقاومة يأنها تلحق تنسس. الاسلوب »
حسنا . اذن بماذ! يجب إن ننصم المقاومة ؟ بتجاوز
ذلك الفكر الى فكر اكثر تقدما © أليس كذلك 1
ولكن الدكتور البيطار يفعل العكس © فهو يدعونا
في مجمل مقاله ليس فقط الى الاقتداء بالانظية التي
حملت ذلك الفكر وعبرت عنه © ولكن ايضا بالانظلية
التي ما زالت وراءها بكثير !
55 الذي تعلناه ئحن ؟ نحن قلنًا الكلام ذاته الذى
اكتشضفه الدكتور البيطار متأخر! . قلنا ان
البورجوازية الصغيرة استيلكت دورهاء ادت المهية
التي نستطيعها وعجزت عن متابعة الشوط © ذلك
يجعلها تغرق أكثر فأكثر في عجزها مثل إلذي يقع
في رمال متحركة . جاءت هزيمة هم حزيران فكثشفتها
بفضائحية لا مثيل لها : لم تنهزم فحسب »© ولكنها
انهزمت خوق كوم من الاكاذيب كانت تحقنها مثل
المخدر ني عضسلات الجبماهير © انهزمت وكشنت عن
تخلخل مخجل ف كيانها الذاتي » نكاد لا نجد هفضيلة
واحدة لها لحذلة المواجهة التاريخية . لقد اظهرت
ان الولاء الجماهيري الكاسسح الذي كان لها لم يكن
يعني بالنيسبة لها الا مقعدا تكلسست فوقه وإنه كان
في غالب الاحيان نبرا جبارا تدور مياهه في فراغ .
ما العمل ؛ اذن ؟ نحن قلنا أن الذي يريد أن يذهب
الى الشرق لا يقنم رأس.ن حصائه صوييه الغرب ©
فاذا اردنا الانتصار علينا آن نتقدم الى الامام © أن
نتخلى عن افكار وأساليب البورجوازية الصغيرة ؛
المتخلفة ؛ العسكريتارية © وئتبنى افكار وأساليب
في مستوى التحدي الذي دعوسننا بنعليه إريسم
تواتك ا.ء
ذلك هو فكر الطبتات الاكثر إنسحاتقا 4 والاكثر
ان هذا التكر ليمسى
تبكسريا ©» وان كان التبشم فيه ( بالاحرى :
عددا »؛ والاشد صيرآ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22344 (3 views)