شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 114)
- المحتوى
-
بنع عنها التأثر كي لا تلعسب دورها بالمعركة ؟ آم
نقول لها أن تبقى بعيدأ ؛ ونعود كتعتيد على
الانلية المهزومة ؟ اي سا مرة اخرى : هل
قص ارجل البعير أم نقطع رأس العروس 5
نحن نقول : لا هذا ولا ذاك © ببساطة ؛ نكر
الباب ونهديه وندخل الى الممركة على طول قاماتنا!
كيف ؟ بتبني الشعار الستراتيجي حول حرب الشعب
الطويلة الامد » حرب هذه الجماهير التي لا تتع )
وعن طريق عقانة هذا القسعار وممارسة تكتيكاته. .
ان النقطة الطريفة في منطق الدكتور البيطار هي
ذرائعية في جوهرها »4 انه يؤكد دائيا ان حرب
التحرير الشعبية لم تستطع أن تنتصر بعد . أته
يحاسسبها على مأ لم تستطع ان تفعله ٠. أثة يثسسى
كل الظروفا الموضوعية المحيطة » كل تتشبابك
المعركة © ويطليب من المتاومة أن تضع في صحنه
(السلوقا على مزاجه المتسرع . وذلك
شيء مستحيل ثم لان المعركة 4 بالضبط ©» هي
معركة طويلة الامد » وتحن ما زلنا بعد في اولها .
7 5 ال
إن الخدعة الاخرى في منطق الدكتور هي أصراره
على عبارة «التحرير من الئهر الى البحر»وذلك كي
يصور المتاومة الفلسطينية »4 وكأنها قضية جغرافية
فحدسسب 4 ائه يتجاهل في هذ! المجال تراثا قوميا
عربيا لا يبكن تجاهله © ملتصقا بالمقاومة تاريخيا ©
حتى أن أولئك الذين كان يضيق وعيهم عن غهم
البعد العربي 00 ورة النفلسطينية لم يكونوا
يستطيمون الجهر بذلك . ان العقل الستاتيكي ©»
هنا ايضا ؛ لا يفارق الدكتور البيطار ) وكما انه
يتصور بعركة التحرير © في المستقيل » سعركة
روج الانتصما,
تراشق نار نظامية على طرقي خطوط الهدنة لذلك”
يعجز عن رؤية الصفة الثعبية التي ستكون لها »
كذلك هو يتصور معركة التحرير جفر افيا مثل شريحهة #
الهريسة : و #لنهر الى اليحر .
لا . ان المسألة ليست بهذا التبسيط الساذج »
ومن المؤكد ان نظرة أكثر عيقا لما يحري إلأن كافية
للتدليل . على عجز هذ! التصور اليكانيكسي ؛ أن
غلسطينية الجبهة التتالية » وعروبة القضية
الفنلسطيئية ( بمعئى ؛ مفركة مصير عربية ©» وحدةغ
جماهر عربية .. الت ) مسالتان مترايطتان جدليا
ولهنا اذا :كساء الدكتور تفاعل. تبادلي »
عضوي »؛ متداخل الى حدود الامتزاجع » ذلك شيء
لا قرار منه 4 وفير مبيكن التغير. » ولا يحتاج الى
حل
نقاش .. ولسئا ندري كيف انتقى الدكتور البيطار
متعيدا مظهر! شاحيا وعاير! من مظاهر الثكر
المقاوم + ليقوم بتعييمه وكأئه الحالة الوحيدة ©
ان ذلك ينافي العقل العلمي واسلويه .
ليقرأ الدكتور البيطار © معنا » هذا المقطع من
وثائق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : « إن
الجبهة الشعبية لا تري المعركة معركة فلسطينية
بحتة ©» وانما ترأها عربية » وترى بأن آناق هذه
المعركة 4 اذا ما عربت ©» وشاركت فيها الجماهر »
وزجت فيها الارضس العربية كلها » ووضيعت فيها
الامة العربية كل إمكاثاتها 6 البثرية والنفسية
والاتتصادية »4 والعصابات . إذا كان هناك
هانوي © في الوطن العربي .. تسسمم بقيام
فيتنام عربية » واشتباك يومي مم العدو ©؛ في
الآرض العربية كلها © عندئذ يمكن التوصل الى
حرب طويلة الأامد © ودون هذا الافق لا يمكسن
الانتصار(). ويوجد نص ممائل في الاستراتيجية
السياسية والتنظيمية للجبهة الشعبية » وهو
الوثيقئة الاسامسية في تفكير الجبهة الشعبية ( راجع
الاستراتيجية من ص ١لا الى ص ؟5 ) وجاء مثل
هذا الموكف في كل وثائق الجبهة ٠. ولدى التنظيمات
الأخرى وثائق تؤكد فيه على البعد العربي © راجع
خصوصا وثائق جبهة التحرير العربية © والصاعقة»)
والجبهة الديمتراطية © وبعض وثائق فتح ..الخ؛
فأين هي وثائق الدكتور البيطار ومراجعه 1
ان الكلام الذي سجلناه اعلاه يوضم بما لا يقبل
الجدل الاسس النظرية لفكر يسار- المقاومية حول
مسألة البعد العربي . إن الجبهة الشعبية » على
الاتل ©» كانت تؤكد دائيا انه من المستحيل الحاق
الهزيية يمعسكر الخصم الهائل الضخاية دون
اإستئنار الامكانات الهائلة لجماهر الامة العربية )
وكان ذلك من خلال ادراك مستير بأن المعركة
متأخذ اشكالا وأمدية مختلنة ©» وان ما هو جبهة
ساخنة الان قد تصبح باردة غيبا بعدكويا هواما4دي
اليوم سيكون خلنيا غد! © وما هو حدود الأن قد
م ل الفكر العسسكري للجبهة الشعيية س نشر
« الهدق » كتانب صدر في 1155 ناص 50( سد
ومتلاحظ في هذ! النص ايضا رد على موشوعة
هانوي كما طرحها الدكتور البيطار ©) !د ائه
طالب بوجود فيتكونع كلسطينية لبتاء هاتوي
عربية , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22342 (3 views)