شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 147)
- المحتوى
-
:إسرائيل ») وهذه كانت فكرة اللورد سيف الذى طالب الاتحاد الصهيوني البريطائني
:بالقيام بمبادرة 2 هذأ السبيل عن طريق اأنشساء محلة حصديدة 8 ولا تخرر انفساعء هذة
المملةا كان المرشهم الاول لرئاسة تحريرها هو ربيب اللورد سيف القديم : المستر
اجون كبشه . وكان الاخير قد سبق وان لئن درسا قاسيا عن مغبة التدخل في شؤون
اسرائيل الداخلية ©» ولذا لم يعد هناك خوف في الاوساط الصهيوئية في كل أبيب
:"وبريطائيا © ان يعود كمشه الى مناوراته السابقة ٠ كان دوره الحالي ان يشرف على
اصدار مجلة هي ظاهريا حيادية وموضوعية وليست ذأاك طابيع صهيو دي ساقر مثل
« الجيويش اوبزرفر )2.
وكانت القيادة الصهيوئية متتئعة بان شر نبا حزيرآن ند شلقفت حثائق جديدة فى الشرق
الاوسط ؛ ولذا صدرت التعليمات الى كيشمه بان يرسم خطة مجلته القادبة تدخل هذه
الحقائة قي في حسايها وتعكسها ب بكوة في سياستها التحريرية » وهكذ! صدرت ج10 تحت
اسم نيو ميدل ايست » ومن البداية كان خطها واضحا كل الوضوح ؛ غهدفها كان |
القادة والمثقفين الفلسطينيين بالتعاون مع الدولة الصهيونية والكف عن ا
بالمتطرفين والملتعصيين 4 اي منظمات المقاومة 5 وهكذا لم كف المجلة عداعها الديد
الحركة المكاومة الفلسطينية .
:وقد حاول كمشه ان يضفي على مجلته لمحة من التوازن كي تبدو وكأنها صوت التعقل
1 من بين الجانبين ليوفق بينهما . ولذا فهو احيانا ينتقد ما يسميه اللامبالاة
: الاسر ائيليّة 'تجاه الفلسطينيين »© الا ان هذا النقد يأتي فائر اللهجة ومعسول العبارة
:خلا يكاد . يكون الا يمثابة تسجيل موقف اسمي لا أكثر . أي أنه نابع عن الحاجة الى
:.اظهار الجلة دمظهر الوسيط النزيه المنصف »© وليس عن اقتذاع فعلي بعدالة القضية
الفلسطينية . وهذا طبيعا لم يغرب عن بال الفلسطيئيين »© أذ ان كمشنه لم يكتسب الى
جائبه الا حفنة من الفلسطينيين « لتحاور »© الاسرائيليين عير صفحات مجلته . وقد
خللت هذه الحفنة عديمة الاهمية ومنعزلة تماما عن الجماهير » مما حفز كمشه الى
:اختراع دستة من الاسماء المستعارة ليختبىء وراءها هو او غيره من المحررين الصهاينة
في المجلة » مع التظاهر طبعا بان هذه هي الاسياء المنتحلة لشخصيات عربية بارزة لها
:أثرها في سياسات المنطقة . والغرض من هذا الخداع ذو حدين : فهو اولا لاقناع القراء
لفلسطيئيين بانه يوجد من بين مواطنيهم من هو مستعد للدخول في حوار مسع
لاسرائيليين » وثانيا فهو عبر صريح ومن لف لفه يستطيع أن يغتاب العرب غ سير
لفلسطيئيين ويحط من شأنهم »© ويظهرهم أمام الكراء الاوروبيين بمظهر العذشعب الغارق
في التأخر والذي يتحكم باقداره الزعماء الانتهازيون المخادعون وآئمة الدين الجهال .
ي ان هدف كمشه هو التملق الفلسطيتيين من جهة * وانزال شتى اتواع الاهانات
النشتاة ثم باشقائهم العرب « الذين طالما | خدعوهم ») . وهذا الاتجاه وأاضح 2 كتابات
صريح والياهو خزوم و مسيم رحوان 4 "وكذلك ك2 كتانسات كمشة ئفسهة هم وخاصة قُْ
ل الهف المزعو م » فان بيت القصيد كله في ذلك المقال كان م كامنا في الجملة الختامية
لتى قال فيها كيشه : 0 انه ليس أمرأ يدعو الى الدهثة اذا كان الكثير من العربي
لوطنيين ند يئسوا من زعمائهم وسياساتهم »
كانت تعليمات كمشه من الزعامة اأصهيونية لا التباس فيها مهو يحب أن يدعو لفكرة
قامة وطن تومي للفلسطينيين في مكان يكفل لاسرائيل الخلاص من متاعيها الناتجة عن
صعهم غير فير المستقر . وكان على هذا الوطن ان يقوم في بقعة من الارض تقع بين
سرائيل والاقطار العربية الأخرى ؛ اي « دولة عازلة » » وان تكون مجردة من السلاح
السيادة الحقيقية . لهذه المهمة الدعائية اختير كمشه » فالتقطه الزعماء الصهاينة ب
فؤق الرف ؛ منفضوا عنه الغيار واعادوه الى المعمعة بعد أن غفروا له خحخطاياه
ناضية . وكان النتظر منه الان ان يبرهن عمليا على خبرته بالعقلية العربية » غيبيع
45 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)