شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 153)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 153)
- المحتوى
-
تعأني منها المجتميعات التعددية محسب ولكن إيضا كيشكلة خاصة باليهود أنقسهم .
وهنا لا بد من الاعتراف بأن الصهيونيين قد نجحوا في ذلك . أذأآ صبح لزاما على العرب
أن درم المسألة اليهودية 0 عانو! منها 0 هسم لم يساهموا على الاطلاق 5
اكير لاس اليل وللصهيوئية مش كلة «القسة للسويرتية وخلا للم اناك اليوو يس . . حفا
يظلهر وكأن ني ذاك تنافض و . الليلة الفكرية التي خذلقتها الدعاوة م
على اقتناع تام بأننا كلما أصبحنا أكثر فأكثر نشكل مشكلة بالنسية للصهيونية نكو
الوقت ثقسه عاملا مساعدا : في حل السالة اليهودية . ولكن كيف سيتسنى لنا ذلك ”؟ ©
"أولا »> تين انا من خلال مقاومتنا 4 التاححة احباتا والفاشلة أحيانا أخرى » للصهيونية
:وللتنظيميات الصهيونية الختلفة على حشمسم المستويات 4 أن الصهيوئية ومعاداة السامية
اترتكزان على فرضية فلسفية وسياسية وثقافية واحدة ؛ وهي أن اليوودي لا ب تطد
:الاتدماء ج والانصهار و فى المجتمعات الأخرى ؛ كيا آنه لآمر شير مرغوب قيه بالنسبة له أن
يفعل ذلك . وليست القضية فقط هي أن غير اليهود يرفضون التعايش مع اليهود » كما
:يقعل متأهضو السامياة 4 ولكن أيضا من اللمرغوب فيه بالئسسة لليهودي ؛ أعتمادآا على
النظرةوالفاسنية الصهيونية ؛ أن يزيد من اغترابه عن غم اليهود » وني هذا الصدد نرى
إن لذ يونية ومعاداة السامية تنطلقان من الفلسفة ذاتها » كما أنهما مجبولتان من
طق نفسها » وهي الضرورة الاساسية لاغتراب اليهودي عن المجتمعات التي يعيش
0 فيهاً"؟ فالصهيوني يؤمن بل ويعمل من اجل اغتراب اليهسود ليسهل بذلك نزوحهم الى
الكثان الصهيوني او ريطهم به . أما المعادي للسامية فيكتفي بالنواحي او الدلالات
الخارجية لمفهوم الإغتراب » ويعتبر انها تمثل عدم الرغبة 5 القدرة ؛ علسى التكيف أو
الإندماجح أو الانصهار ؛ وتبعا لذلك > يقيم أساساً منطفيا لاهوائه التي هي عبارة 9
32 مسيحي أو لايهودى وليس اغترايسا مسيحيأ أو لايهوديا 5 وهمكذا ترى ان
الصهيونية ومعاداة السامية تغذىي الواحدة منهما الاخرى »© وبيذلك تلتقيان وتشكلان
الحليقين الرئيسيين في وجه النضال العربي ضد الاستعمار الصهيوني ٠ ولذلك لا يمكئنا
الادعاء بأن !١ لعربي ليس في حالة عداء مع اليهودي مهدا من الآامور الأساسية لدرجة أنك
اضبح أمرا بديهيا بالنسبة لتفكير العرب عموما وألتاسطلينيين على وجه التحديد . ولكن
تحب التنبية فى هذا الصدد الى أن العرب يرتكبون خطساً فاحثشا © بل وقاتلا لو انهم
حذوا 34 ولو للحظة واحدة ؛ بالفكرة الساذحة الشائعة في بعضص الاوساط بأن جميع
اليهود صهيونيون أو حتى القبول بنقيض هده الفكرة بأن نبذ غير اليهود لليهود من شسأنه
رفضنا للصهيونية لم يتحدد فقط برد فعلنا لهذه الء: لعقيدة : ولكن أضأ من خلال الجدلية
التشالية ومن الاعتفاد الراسحخ واللتزام بالاندماج البشري في نهاية المطاف بما في ذلك
ج البهود في المجتمعات الوطنية التى يعيشون غيها . لذلك فان المقاومة العربية قد
وَل ها أن تناضل ضد جميع أمكال معاداة السامية والتمييز ؛ وأدركت ان
عليها أن تتحالف مع العناصر اليهودية الاندماحية وذلك لانه في حين تدعي الصهيونية ان
الذيها حاد لأمسالة اليهودية 4 على العرب أن يظهروأ للعالم بأن الصهيونية تزدد هذه
لسالة تعثيدا على إعتبار أنها تغرس قْ نمس اليوودي الإعتقاد بعدم قدرة الشعوب
لختلفة على التعايش. مع بعذ فا معضا والاعتكاد كذلك بوحود استقطابية
تتناقضص كامل ما بين اليهودي وبقية الجنس النشرى »4 وان هذه الاستقطابية حقيقية
دائمة ٠ وما دام الامر كذلك »© فلمثل هذا التناقض بعد تاريخي ف الحاضر والمستقيل .
١ غالاستقطابية ما بين اليهودي وبقية الجنس رم 3 كمأ يرى الصهيونيون ذلك ؛
١! وح
04
0
7
4
0
ال
ا
00
-_- - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)