شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 157)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 157)
- المحتوى
-
الأمركي ف غيتئام كانت العتصر الذي هز الضمير الأميركي وحركت الثوى التصحيحية
داخل المجتمع الامبركي لتقويض القوى الامبريالية ؛ تماما كما تحرك الضمير الليبرالي
الفرنسي لتقويضص البئية الكولونيالية الفرنسية .وكذلك لا يمك نأنينجح تصعيد المقاومة
الفلسنطينية والعربية ضد البنية الصهيونية في فلسطين الا متى اصبحت هذه المقاومة
قادرة على تحريك القوى التصحيحية داخل ١ا يمثل الجسم اليهودي في جميع أنحاء
اتعالم » وذاك لتجعل هذه القوى تلتقي مع حركة المقاومة الفلسطينية لتقويض البنية
أاكولوتيالية الصهيونية ٠ من هنا شرى ان المقاومة في عملها تثوم بحوار مزدوح : ضد
ألبنية الكولوئيالية » من جهة » ومع ضمير هذا الجسم الذي يعمل الصهيونيون للسيطرة
-- عليه وتيثيله وبالتالي الإدعاء بأنه يقشع تحت سلطائهم الاخلاقتي والقانوني والسياسي 1
لذتلك يحب أ ن يفهم النضال ضد اسرائيل على انه محرك للضمبر وكعامل تصحيحي ممكن
ل الجماعة اليهودية في العالم أجمع . أن المهمة الخلافة هذه هي التي تجعل الغهم
: ي للمسالة البمودية ذلى ان عضي رد الصهيونية عن ممارسة . لطائها ال يأسي
« لاقي على بهو العم . لذا 1 صبح لزاما على العرب : والفلسطينيين بشكل محددة
و الفاهيم الثيوقراطية ؛ اذ انه لامر غير كبرل بالشس.بة للعرب أن يؤيدوا نظاما ثيوقرامليا
يلد ما ؛ ويناهضوا نظاما ثيوقراطيا في بلد آخر . كما انه لمن غسير المقبول بالنسبة
ظطية الإسلامد 4 أو تلك 5 يحدسة وذل 5 لان المثاوية العريع 4
لغلمانية قْ العالم ٠ فهي ققد ريطت نفسها أيديواوجيا بالمجتمعات المتعددة الاجئاس وذلك
من ناحية حسنات وضرورة مثل هذه المجتمعات . انها كذلك ربطت نفسها مع حسنات
عملية الاندماج والانصهار الانساني الامر الذي جعلها متبولة لدى اليهود 535 يعيثشون
١ خارج اسرائيل والذين كانوا روادا في الدعوة الى إفكار ومبادىء ومؤسسات الحسركة
لاندماجية والعلمانية في العالم . لذلك فالصهيونية ليست وريثة التراث اليهودي لانه لدى
بهود العالم يوجد ايضا تراث من النضال الحقيقي للاندماج . وهذا يعود الى أن كثيرا
ن اليهود الذين ناضلوأ ضد معاداة السامية في الفرب تشكلت لديهم ذهنية معادية
لجميع اشكال التمييز العنصري والثيوقراطية ٠. وهؤلاء باستطاعتهم ان يجدوا في المقاومة
لفلسطينية عاملا لأحياء تراثهم وتقاليد هم . ولهذآا فان مناشدتنا يحت أن 0 لهذا
لقطاع من يهود العالم . وعلينا ان لا نقف عند حد المتاشدة بل ان نتخطى ذلك
ضَفوفئا الى صنفوفهم . صحيعح ان هناك ثناقضا يبسيطا قيما اقول » بمعنى أنني أوجه
كلامي الى يهود العالم لانني لو كنت اريد بالفعل تساوقا نظريا تايا لما اعترفت بحقيقة
: جماعة يهودية عالمية . وعلى أي حال ؛ فالأدعاء الصهيوني بالهيمئة السياسية
١ متكا محددا لاهدافه هو الجباعة اليهودية العالمية التي تغهل لاتحالف معها وريط
مضيرنا بمصيرها . ويهذا الاسلوب عندما نتوجه الى الجماعة اليهودية في العالم نكون
الواقع نتوجه الى ذلك « الاطار » من الصهيونية الذي») كبقية « الاطارات ) في التاريح
لكولونيالي القديم والتاريخ الامبريالي الاميركي الر اهن في فيتنام » له يقية من ضمير حي)
:يريد أن يصبح « كالاطار » الذي يرفضه أيديولوجيا وانسانيا . وعلى أي حال ©
اأطبة هذا « الاطار » بقدر ما هي ضرورية وهامة وحيوية تأتي في فى المرتية الثائية بعد
ل ضد الكيان الصهيوني وذلك لان أهمية حوارنا مع الجماعة اليهودية الدولية لا
رض الدرجة نفسها من حوارنا في النضال شد الكيان الصهيوني في أسرائيل . وهنا
ذا المجال » تسد قرارات الامم المتحدة المختلفة والضغوط والضغوط المضادة المختلفة
م قئوات التخاطب باسم ( الى أقعية » وذلك لان هذه القرارات تسيء تفسير قضايا
ل
1
١9 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)