شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 194)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 194)
- المحتوى
-
لد ورد في التفسيير « يؤكد الاردن ايمانه المطلق
بالمبادىء التاثية وحرصه عليها : صسسون سيادة
الدولة وامنها ونظامها وسلامة الوطن والمواطن )
وصون حرية العمل الندائي والحفاظ على كرامته؛
ذلك العيل النطلق من الحق المقدس للشعب في
مقاومة الاحتلال للارض الفلسطينية والعربية
ومتاومة الظلم والعدوان © وان الملكة الاردنية
5 الباشمية اتطلاقا من ايمائها المطلق بالميبادىء
. المذكورة © قبلت والتزمت باتفاقية القاهرة
ا وعيان » .
ب س ركز التفسير على أن « جلالة الحسين والحكم
الاردني » الممبثلان لكافة المواطئين الاردنيسين غي
الضنتين الشرقية والغربية » © والهدف الحقيتي
لهذا البند انتزاع اعتراف يعدم أحقية حركة
المقاومة النلسيلأنية بتمثيل شعبها ©» والتنصل
بالتالي مما ّم بصراحة حولها في اتفاقيسات
التاهرة وعيارييه
ج م اكد التفشير الاردني في البند الاخير قائلا :
« تخضسع التناصيل هذه © لاعتبارات غنية وعسكرية
وأنغية من خلال الترتيبيات العسكرية لعيليات
الحميات وبالتنسيق الكايل معها » . وهذا يمني»
ولكن بسياغة ملتوية © الاصرار على عقد اتناق
جديد ؛ يكون بديلا لاتفاقات القاهرة وعمان ٠ وحتى
ضبن الاتفاق الحديد الذي يتترحه يريد إن يفشرضص
الخرافه على تواجد العيل الندائي في الاردن تحت
متار الشيعار القديم المطالب « بالتنسسيق 8 م
٠ ل الموقف الفلسطيني : مر الموقف الفلسطيني
ازاء الاردن ف مرحلتين تمئلت المرحلة الاولى في
الموقتف الذي اتخذته اللجنة التنفيذية في اواخر
تيون بعد ائتهاء معركة جرش © وإالذي عبر عن
تنسيكه 2 المذكرة إلتي إعدتها ©» وحملتها عدة وغود
الى أكثر من عاإصية عربية © وتتطلق هذه المذكرة
من التناعة بأن التعايشى بين المتاومة والنظلام
الاردني أصبح قضية مستحيلة © ولذلك تضمنت
المذكرة مطالبة الحكويات العربية بالعيل على طرد
الاردن من الجامعة العربية © تطبيقا لما ورد ثي
اتفاقية القاهرة بتئنيذ عقويات ضد الطرف إلذي
يخل بتثفيدذها ؛ كبا تضبنتت مطالبة الحكومات
العربية بالاعتراف باللجنة التئنيذية كميثئل وحيد
لشعب فلسطين © وإعتبار الحكم القائم في الاردن
متّناقضا مع استيرار كفاح الشعب اللفسطيني
ومطامح الامة العربية . أما المرحلة الثانية فقد
1511
تمثلت بتغير سريع ثي الموقف عادت فيه حركة المقاومة
الى تيول مبدآ الوساطة © وقبول ورقة العبل
المصرية السعودية © مع تفسير لها تسليه
الوسيطان أثناء توأجدهيا ني دمشق في 4! آب )©
وهو تفسير يرتكز على التيسك بكافة تصوص
اتفاتية القاهرة وعيان ©) مع طلب شمانات عريية
تكفل التنفيذ» وتكفل «عدم تكرار الهجيات العسكرية
لنسلطة الاردنية على مواقع الندائيين ومخيبسات
العائدين 4 واعتبار وجود قوأات عربية مشتركة
في الاردن احدى الضمائات اللازمة لذلك » .
أثناء المرحلة الاولى توفر انسجام كامل بين
كافة النصمائل الندائية » حيث تمت المواغقة على
المذكرة التي حملتها الوفود الى العواصم العربية
بالاجياع © أما في المرحلة الثانية فقد يرز خلاف
فلسطيني حاد » لم يتركز حول ورقة العمل ؛ ولا
حول التفسير الفلسطيني لها » بل تركز حول ميدأ
الوسماطة نفسه © واتطلتت الاشارة الاولى لهسذد!
الخلاف حين أعلنت الجبهة الديمقراطية في ه٠1 اب
تعليقا على ما ثقلته الصحفه عن موافقة السسيد
ياسر عرفات على ورقة العبل « ان اللجتة التئنيذية
لم تجتمع لمناققفة موضوع الوماطلطة © ولا ندري
مدى صحة الموافقة امنسوبة للا ياسر عرفات »
وانطلقت الأشارة الثائنية حين اصدرت الجبهيسة
الشعبية بيانا بي ١8 كب قالت غيه « ائنا نؤكد من
جديد 4م رفضص كل انواع الوساطة مجع هذ]
النظام وايا كان مصدرها ونصر على التأكيد بأن
هذا النظام يشكل عقبة أساسية في طريقنا لتحرير
فلسطين لا بد وأن نتوجه بكل قوانا لتحطييها
وازالتها » . اما الغريق الذي كان ميالا منئذ البداية
للمو!فقة على الوساطة ( متعم اس الصاعقة ) ©6 نتن
قام اثناء ذلك وبقرار من اللجئة التنفيذية بنشاط
بسياسي لعرضصس وجهة النظر الفلسطينية وكسسب
التأييد لها © قبل أن يتدم موافقته الثهائية على
الاشتراك في الوساطة © وكانئت وجهة النظر هذه
تريد التأكد من نقطتين : اولا ان المفاوضات سوف
تنطلق من التسليم المبدأي باتفاقات القاهرة وعمان.
ثانيا : توع الضساثات العربية التي ستقدم حتى
يصبم بالامكان التأكد من استعداد النظام الاردني
لتنفيذ ما يتم التوصل اليه بي مؤتير جدة ٠ وتنفيذا
لذلك سائر وند من اللجئة التنفيذية ( خالد الحسسن
وزهير محسن ) الى القاهرة في م؟ آب « بئاء على
استدعاء عاحل » وانتقلا بعد ذلك الى جدة حيث - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22427 (3 views)