شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 206)
- المحتوى
-
بلق صورةٌ ياسر غرقات ( التيار ٠5/رث/رالا ) ٠
وادعى احدهم أن مسلحين خطنوه © وقامست
القائية ولْم تتعد حتى أثبيت تحقيق إالامن السى أن
القغاب إنتعل الحادثة ليكتهر سياسيا وهكذا .
ثم هناك مسألة تسليح الحجيش © وهي مسألة
داخلية فعلا » وهي هاية بالنسبة للقضيسة
الفلسطينية إذ! كان هدف التسليح مواجهة العدو
الا أن المذكرة التفسيرية للقانون
تجعل قضية الدفاع الوطني هي 7 تأمين امسن
وسسلاية البلاد والحفاظ على الؤسسسات وعلسى
على الحدود
حياة السكان في أي وقت كان وضد كل انواع
الاعتداءات » . وتثير المأكرة ايضا ألى أن
هدف الشخطة الخيسية « أن توغر للحيششى التدرة
على حباية الوطن © على حماية بنيانه الاجتباعي
والمدني والإأنتصادي والسياسي © وعلى دعم
: 0 ن وعلى اللمحافظة على الامسن
و النظام ا يتعرظن لاعتداءات تستهيدف شسل
العمل ..الحكومي وقلب النظام وبذر النوضسى ؛
( بيروت »© الافتتاحية 88/ر1/8لا ) ٠
ولقد انتقد جتبلاط القانون على إساس « أن
الاسياب الموحية # فيه ( تكئشف صراحة عن
التخطيط لأحارية وضرب الخط الوطنئي 4 وأن
الذي يمعن النظر في النقاط الواردة في الاسباب
الموجية يتأكد من ذلك »© (بيروت 8/58 )ا ٠ كبا
أن شبعون نفسه أعلن انه سيستجوب الحكومة في
قضية خطة التسلح على اعتبار ان الاسلحصة
المطلوبة من الائواع المفيدة في العمليات الداخلية
وليس في عمليات الدفاع من كرامة الوطن .
ان هذا كله يقود الى مزيد من الانزلاق على الطريق
الخطر . ولا نعتقد أنه من مصلحة لبئان أن ينساق
إلى ما إنساق اليه الاردن ٠ 5
1 ب ما الذي ترمدهم مصر 4
مصر تريد حلا © ولتد تحدث ألرئيس السادات
مرارا هذا العام نأكد أن القضية يجب أن تحسم
قبل نهاية هذا العام ان سلما وأن حربا . ولقد
حاولت مصر أن تجل التشية فليا عن طريسق
الولايات المتحدة ©» خوافقت على مشروع روجرز
أولا ©؛ ثم وافقت على وتقفا اطلاق التار ©
واستعدت للدخول في محادثات سلام ٠. ولكن
الولايات المتحدة تخلت عن تعهداتها التي جاءت
جزءا من مشروع روجرز ) واخذت تزيد من تأييدها
ومسائدتها لدولة الاحتلال . وكان طبيعيا بعد هذ!
14
أن يتحدث الرئيس السساداءت من خداع الولايات
المتحدة ( الثهار /ا1//ة ) 4 كما كان طبيعيا أن يتهم
محمود رياس الولايات المتحدة بالتفليل ويممالاة
دولة الاحتلال ٠.
واذا كان أليأسى من الولايات المتحدة قد دنم
بريطانيا الى أن تجرب « حظها © © غان بريطانيا
لن تستطيع إن تخرح عن الخطة الاميركية من جهة؛
ولن تستطيع آن « ترغم » دولة الاحتلال على
التراجع ؛ كما تستطيع الولايات المتحدة .و الولايات
اللتحدة متررة إلا تنعل . وهي تحاول أن تتراجع عن
طريق طلرح مشروع ألتسوية الجزئية ١ أي هتح
قئاة السويس . والتسوية الجزئية باعتبارها بديلا
للتسصدوية الشقاملة وسيلة الولايات !إتحدةٌ لتجميد
الارضساع في المنطقة لمصلحتها ومصلحة الاحتلال
الصهيوني © كما انها وسيلة تجنب النراع مؤقتا.
ودولة الاحتلال توافق على التسوية الحزثية »©
أنيا يشروطلها هي .
ولتد بادرت مصر الى رفض التسوية الحزئية »
وأصرت على ضرورة استمرار يارغ © وعلسى
هرورة رد دولة الاحتلال على « مذكرة يريغ
بتاريخ م شباط 1/ا15 © وتعهدها بالانسحاب إلى
الحدود الدواية لمصر © وذلك كاساسنى لحل المشكلة»
( الانوار 5/ر١6/الا ) .
وما دام الامر كذلك © وما دامت مصر مِصرء على
الحمسم © وقبل نهاية هذا العام © خلا بد ممايلي :
اولا ** الاستعداد للقتال على الصعيد الداخلي؛
وهو ما يتم بطريقة تقليدية ٠١ حشّد اقوات © تطوير
كفاعتها © الحصول عل ى أملحة ؛ أشد أل
الجباهير بأن المرحلة المتبلة مرحلة حسم . الا
أن هذا كله لا تصحبه تميئة حتيقية للجباهير
ثانيا ١ تعيئة بعض طاقات الامة العربية »4 أن لم
يكن ممكنا تعبئتها كلها . ولذلك ركسز الرئيس
السادات على موضوع وحدة مصر وسورية وليبية
من جبة ؛ كما ركز على ضرورة يناء الجبهة الشرتية
من حهة اخرى نلتد كربت سساعة الجسم ©
وهذا يتتشي 2 2: 7 أن تتبلور وتتوحد الارادة
العربية » ( الأهرام 686/رث//الا ) ٠.
وحين تحدث الرئيس السادات عن الاتحاد قال :
احنا نشكل الجبهة الجنوبية » وصسورية بتشكل
الجبهة الشممالية ... ليبيا بتشكل عيق لئسا
للمعركة ... السودان بشكل عبيق أيفضسا »
( الاهرام #1/م ) ٠ وأشار الفريق صادق « أته - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10633 (4 views)