شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 241)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 241)
- المحتوى
-
بكل حكمة ودراية ٠. ويسبب المناية في الاختيسار
والدقة في ترتيب المقطوعات المخطفة + نرى إن
وجهة نر الكتاب تنمو يشكل تراكمي قلبا نشهده
في كتب المختارات . ومن مجرد زاوية الحصسول
على المعلومات؛ فان باستطاعة الكاتب أو القارىء
العادي. إن يجد في هذ! الكتاب خيضا من المواد
الاصلية والموثوقة والتي تقدم صورة شابيلة
للمحاولات الصهيوئية للسيطرة على فلسطين
وف هذ! الصدد لا بد من الأشضارة الى القييسة
الكبيرة للملاحق التسعة التي تضم خلاصة جبهد
وامع من البحث تام به الاستاذ الخالدي حول
استيلاء الصهيونيين على فلسطين . وقد اثارت
هذه الملاحق شهيتنا لمثل هذا العمل الذي كنا
بانتظار صدوره منذ زمن بعيد ٠ وهناك ملاحظطسة
هاية حورل هذه المختارات ) هي انه من بين
الثيائين مقطوعة التي يضهها الكتاب » هناك
+ فتط لكاتب عربي ( في الترن الثالث عشر )»
وثلاثة لكتاب آسيويين © أما المقالات الاخرى
هي لكتاب غربيين وأسرائيليين ©» منها ثلاثون
مقالة لكتاب يهسود © سسبعة وعشرون متهم
صهيونيون ملتزمون ٠. وذلك لان القصد الذي
كأن يرمي اليه المحرر هو ان يجعل الصهيونية
بالبروز سوى في المقدمة الطويلة التي لنت نيها
انظار قرائه الى معالم يهتدون بها خلال مسيرتهم
بين دفتي الكتاب 4 كل ذلك بعد أن شيط مشافره
وكراءهة ٠.
وأثل هذا الصئف من الكتب جانبان : فهئاك المادة
الملموسة التي يقدمها » ومن ثم تأثير هذه المادة»
إي الترجيعات التي تحدثها في نفس القارىء .
'وبالنسبة لقارىء هذا الكتاب © فان للتأشي او
لترجيعات تأثيرا عكسيا ومثبطا ؛ كما اشير الى
ذلك أن ها تظهره مقطارات الاستاد الخالدي
ن الصهيونيين كانوا منذ البداية يعرفشون
0 يريدون © واتهم وضعوا لذلك خلطا
متكاملة بعيدة المدى © كما أنهم وضيعوا هذه
لخطط موضع التطبيق يكل ذكاء وتفسان متناه
باستخدام آية وسيلة » وكل الوسائل التي كانوا
يعتقدون أنها تبرر لماياتهم ٠. وفعلا نجحو| تمي
ذلك . وهذا العرض المؤثر لا بد أن يثير الانطباع
التالي « يأ ليت الفلسطيئيين قملو! الثشيء ذاته»ةغ
وهذا بدوره يثير التساؤل التالي : « لماذا لسم
النلسطينيون الثسيء ذاته ؛ »
اننا على يتين بأن هذا الانطباع المؤسف او هذا
السؤال المحرج لم يكن هو الذي رمى اليه المحرر.
لذلك لا بد من ان نسأل : كيف حصل مثل هذا!
التأثير العكسي ؟ من الواضح انه كان يعتقسد
بأئه لو عرضس لترائه السجل الصهيوني كما هو »
بكلمات الصهيونيين انفسهم دون أية أاضافيات ©
نان ذلك من شأنه ان يدفع بهؤلاء القراء السى
استنكار الجثمع والوحشية والنفاق الذي تميز
به هذا السجل © لعم ؛ لا بد أن يستتكروه ©
ولكنني اعتقد أثهم لن يفعلوا ذلك »4 لاسياب
عدة . أولا ؛ لقد انتصر الصهيونيون © والانتصار
يبرر الاعمال التي لا يمكن تبريرها وقت الهزيية ,
ثانياء هناك التأثير التآكلي للزمن فتسارع الاحداث
أصبح جئونيا في مسرنا لدرحة أن ما حدث حي
/ا55ا لم5١ يظهر وكأنه حدث هنذا زمن بعيد
وما جرى في 1114 ب 111.١ كأثه في القسرون
الوسطى بالنسبة لنا . ثالثا » من كثرة ما هد
عصرنا من احداث رهيبة اصبح الضبير الدولي
متحجر! : فبكل بساطة يعتبر العالم الفلسطينيين
المشتتين عدديا اقل بكثر من ملايسين البنود او
الباكستائيين أو البيافئريين أو سكسان التيبيت
المشردين. لذلك ؛ عنديا تعرض قسة النلسطيئيين
بشكل مجرد من العواطف لن يكون لها ؛ في
الحقتيقة نسسبيا 4 التأثر المطلوب . ولكن القصة
نفسسها تلهر بحقيقتها الانسسائية سل المأسساوية ختط
لو اخرجت في قالب أخلاتي 4 أو اذا شثت :
جدلي يمثل وجبة نظلر واحدة . وهذا هو بالشيط
ما حاول المحرر تجنيه عمدا . غفي الصنحة 4؟
من مقدمته يقول : 7 ليس القصد الرئيسي على
الاقل من هذه المختارات 4 حدليا » . وهذه
المحاولة في الظهور بمظهر الموضوعية الادبية ©»
خاصة بالنسية للنلسطيئيين © أمر يؤسما له
لانه لا يوجد بين السبل الذي لا ينتهي من الكتب
عن فلسطين واسرائيل مبا كتبه الصهيونيون أي
كتاب غير جدلي . هناك عدد قليل كاف من الكتب
التي كتبها النلسطيئيون بالاتجليزية عن فلسطين »
ولكن عندما يعد شخص بمستوى وليد الخالدي
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)