شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 245)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 245)
المحتوى
هذ! الكتاب ©» على عكس الكتب العديدة التي
ظطبرت عن اسرائيل © يعالج المشاكل الاسساسية
والعبيتة من اجتباعية وسيامية في أسرائيل وإلتي
أدتك او قد تؤدي إلى احداث اتشقاق تام قُ
المجتمع الاسرائيلي © والارجح أن هذا ما دعا
الكاتب لتسبية كتابه « الصدع في اسرائيل © .
وينطلسق الكاتب من ان كسل القوى الفكرية
والسياسية اليهودية في العالم وجبت جهودها
نحو اقامة الدولة اليهودية في غلسسطين . لكن بعد
تركيز إسس تلك الدولة ظهرت خلافات عمييقة
وتيارات يتناقضة حول تحديد هوية تلك الدولة
وتحديد,ة كالم المجتمع الاسرائيلي . وما زالت هذه
أو اإلتناتضات تتفاعل مع معضها © وقد
يكون لتباعلها نتائج وخيمة على المجتمع الاسرائيلي
وعلى الكيان الاسرائيلي .
والمشاكل الرئيسية التي تهدد بتفكك وتصدع الكيان
المجتيعي الاسرائيلي هي :
اولا : الصراع بين السلطتين الدينية والعلمانية
إو المدنية يختلف فى اسرائيل عنه في اي بلد اخر
. في العالم » لان اسرائيل قامت © بالنسية لعسدد
كبير من اليهود »© بناء على دعوة ديئنية أو تحقيقا
لحلم ديئي »© ولان جذور هذه الدولة هي ديئنية
تاريخية وليسثك قومية او مادية . فخلال عسام
.م1 كان هناك خطان غير منقطعين في حياة
:اليهود : الخط الاول هو الحتين الكبير في العودة
:الى الارض الموعودة © وكان البعض يريدون
:تحتيق ذلك بالصلاة لله © والبعض الآخر بالحج
:او الهجرة الجباعية الى غلسطين . أما الخط
"الثاني مكان التشابه الاساسي في حياة الجوالي
: اليهودية في كافة ارجاء العالم والذي يقوم على
:دراسة القانون الالهي ‎٠‏ اليهودي وعلسى تظسام
:قانوني تقبل به كل الجوالي اليهودية . وقد تجلى
هذا التشابه في حضارة او ثقافة مشتركة قائبة
التقاليد اليهودية » وعلى تابه حياة العائلة
ليهودية اليومية © وعلى نظام اجتماعي يقف
الخاخام دائما على قبته أو تربها . غقد ظللت
الزوح الدينية هي الروح الخلاقة عند اليهود عبر
العصوز :. لكن مع ظهور المادية العلمية والتصور
ا 0
1
بختمهطثبيث كسدتوتاء ناهدعوا مأ 88 هط1 ,علاوفا .5 أممموات
برعقععه ممما موانعو5 ممق
(1971 ,انوع مهوة )| ممة عولهاكنهك ,مددها)
المادي للتاريخ » بدأ الاتقسسام يظطهر في اوسساط
اليهود حول تصورهم لما يجب إن تكون عليه أرض
العودة . وقد تبلور هذا التناقضش في طهوسور
الصهيونية العلمانية والصهيونية الدينيية .
فالصهيونية الدينية تهدف ألى اعادهةٌ بئاء المجتبيع
الديني اليهودي والى تطبيق التعاليم الدينية
اليهودية والتقاليد اليهودية © والى اأحياء «الروح»
اليبودية . هذه النئة الصهيونية تلتزم بالطابيع
الديني للدولة اليهودية © لا بل تؤمن بان الدين
هو الدافع الوحيد لخلق الدولة اليهودية ين
حديد 4 وان للدولة اليهودية رسسالة دينية . أمآ
الصهيوئية العلمائية فتقوم على الدعوة القومية »
وهي تضع القومية اليهودية قبل الدين اليهودي »
وتنظر ألى الدين على انه احد اشكال الحضارة
التومية . وترى هذه الفئة ائه لا يمكن تيسام
حضارة وطنية أو خلق تمط جديد من الحياةٌ على
اسس روحية بحتة ‎٠‏ وهناك فئة صهيونية عامانية
ترفض كل التصور الديني للدولة اليهودية . تقول
هذه الفثة أن اليهود ليسوا شعب إإله المخثار +
ولم يصئهعوا تاريخهم بعبتريتهم الموروثة © لكنهم
نتاج الاحداث التاريخية التي مرث بالعاللم .
ويعتتد هؤلاء ان زوال المحتوى « الروحسي ©
لليوودية لن يؤثر على وحدة مصير الشعب
اليهودي . وقد ادى هذا الاختلاف هي المواتف
النكرية بين هذه النئات البهودية الى صراع داخل
الدولة بين السلطات الدينية والعلماتية على من
يتسلم السلطة ومن يقرر طبيعة الدولة . وقد
انعكس هذا الصراع في عدة مجالات منها قائون
الاحوال الشخصية ( الزواج والطلاق ) وتوانين
الدولة الاخرى © ومنها النظام التعليمي ©» كيا
ملت اثاره إلى الحياة العامة والى التدخل فى
الحياة اليومية للماثلات الييودية . أن هذا
الصراع ليس سطحيا إو عاير! © بل هو يؤثر على
وحدة اسرائيل الاجتباعية ‏ السياسية »6 لانسه
يتطرق الى سؤال عميق جدا بالنسبة لليهود وهو:
هل تتخطى اليهودية التاريخ ام ائها من مئعه ؟
والاجابة عليه بئعم أو لا تقسم اليهود الى قسمين
متنافرين حول كافة المسائل الرسمية والتقانوئية
0
يفن
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36186 (2 views)