شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 246)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 246)
المحتوى
والسياسية والاقتصادية في اسرائيل .
ثانيا : رقم ان مشكلة الهوية اليهودية مشكلة
يهودية بحتة »© الا انها تهم المسرب عامة
والفلسطينيين' خاصة من حيث مواجهتهم لليبسود
والمشكلة اليهودية في نلسطين . غالمواجهة تأخذ
ابعادا مختلنة في حالة كون الهوية اليهودية هي
التومية اليهودية عنها في حالة كون الهوية اليهودية
عي القوبية الاسرائيلية ‎٠.‏ يقول الكاتب أن يهود
, فلسطين يبحثون عن هوية تومية لانفسهم بعد أن
ب ثبتوا اقدامهم في فنلسطين وبعد ان أتقاموا قيها
كيانا سياسيا قويا . وقد انقسم اليهود في بحثهم
عن هوية قومية الى اكثر من هئة © بالاضافة الى
الفئة الديئية المتطرنة التي لا تعترف بوجود قومية
يهودية لان هذه القومية تتنافىي مع هوية أليوودي
الدينية . النئة إلاولى تعتبر انها يهودية الهوية »
وان كل يهودي !ف العالم هو جزء منها وأن لا خرق
من الناحية القومية بين اليهود الذين يعيشسون
في اسرائيل أو في اميركا وقرنسا مثلا . قالدين
بالنسبة لهللاه النئة هو العئصر الاساسي في
التومية © وبالتالي فان التومية اليهودية لا تتتمر
على فلسطين © اي انها غير مرتبطسة بالارض
المقدسة . النئة الثانية هي النئة الصهيونية
العلمانية والتي ترى ان القومية اليهودية تتجسد
في تواجد اليهود ني ارض واحدة وفي امتلاكهم لدولة
مستتلة ذاإت سيادة . الفارق بين الثثتين الاولى
والثائية هو إن آلاولى تعتبر التومية اليهودية
متكاملة بدون دولة وبدون ارض ؛ بيتما الفئئة
الثانية تعتبر هذه التوبية تصور! لا يتجسد الا اذا
ارتبط بأرض ودولة وينفلسطين يالذات ‎٠.‏ تبتى
النئة الثالثة وهي تختلف اختلانا كبير! عن الفثتين
الأوليين وتمثل تيار! جديد! في القومية هو تيار
القومية الاسرائيلية . ومن الجدير بالذكر ان معظم
اغراد هذه الثثة هم من « الصبرا » أي اليهود
الذين ولدوا في فلسطين . تقول هذه الفئة أن
الهدف الصهيوني قد تحقق وبذلك تكون الحركة
قد إكملتك دورها ؛ فما الداعي للتمسك بالمباديء
المهيوئية ؟ وهكذا تسيح الصهيونية بالنسبة لهذه
الفلة تميرا ساخرا كتمبير « الملك والوطن »
بالنسبة للشبان الانكليز في الثلاثينات . وقد تجاهل
هؤلاء القباب الاسرائيليين يهوديتهم © لكن بعضهم
ذهب الى حد انكارها . نهم يفكرون في الفسهم
كاسراثيليين لان ذلك الشعور حقيقي بالنسبة لهم
118
اكثر من الشسعور باليهودية , أنهم لا يدركون اي
معئى ليهوديتهم © ويكتفون بكونهم مواطنين في آمة
كأية أمة اخرى ‎١‏ انهم يششسعرون بعدم التزامهم
بأي جزء من ماضيهم أليهودي : « لقد انتهست
اليهودية بعد ان اكملثت دورها . لديئا الان دولة
اسرائيل س وئحن تدافع عن بلدنا كاسرائيليين .
المهم أن نعيش ولا يهم بأية حضارة أو تقليد » .
ثالثا : المشكلة الاساسسية الثالكة التي أحدئت
مدعا في المجتمع الاسرائيلي يزداد اتساعا هويا
عن يوم هي مسألة التناقض الهائل بين اليهسود
الغربيين واليهود الشرقيين واستحالة إندمساج
النئتين بيعضهما حتى الآن .
الفكرة الاساسية للصهيونية هي تجميع كل يهود
المالم في غلسطين أو في « إسرائيل الكبرى »
وصهرهم في مجتمع يهودي واحد . لكن تجربة
الانصهار بين اليهود الغربيين والشرتيين فشلت
فشلا ذريعا في دولة اسرائيل خلال العشرين عاما
الماضية وليس هناك ما يبشر بامكانية حلها حسلا
بناء لصالح المجتمع الواحد . وقد مكلت تجربة
الانصهار نلرا للبفارقات الاجتباعية والثقافية
والحضارية الهائلة بين اليهود الغربيين و الشرتيين»
بحيث لا تنفع وحدة الديانة ونمط الحياة المائلية
في رأب هذا الصدع في نظام اجتماعي واحد . اذا
تركنا الفروقات في لون البثشرة بسين الغرييسين
و الشرقيين جانبا ( وهي غروقات كافية للتمييز شد
الآخرين عئد الغربيين ) © نجد أن معظم الشرقيين
متأخرين قرنا او قرئين عن الغربيين “في المستويات
التقنية وفي الانماط النكرية الموازية لبذه
المستويات . كما أن نظرة القشرتيين الى الراة
نخلرة خرقية © ولا يتكلم العبرية وى عدد قليل
منهم . وقد أدت هذه الغروقات الى وجود نوع
من الانعزال والإتفصال بين النثتين داخل المجتسع
الاسرائيلي . كما ان هناك خوفا من وحديثا عن
احتمال انقفتاو تام يسؤدي الى تيام مجتسعسين
اسرائيليين غير مترابطين بتاتا .
سيكون لهذه المشاكل الاجتباعية ‏ السياسية
العميقة تأثبرات كبيرة على الكيان الاسراثيلي يمكن
للعرب استغلالها وتغذيتها كبا يمكئهم أن يواجهوا
القوى اليهودية في فلسطين على اساسها حاليا
ومستقبلا © ويذلك يتخلون عن فكرة تماسسك
المجتمع الاسرائيلي وتجانسه وصعوبة تفتيته .
بأسم سرحان
تاريخ
نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)