شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 254)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 254)
- المحتوى
-
الطريق الرئيسي للتوسع المصري ضيد أسرائيل !!
ويزيد المؤلف بأنه « يمكن تبرير السيطرة الاسرائيلية
على سيناء بدلا من ضميا © فقط ما دامت أعتبارات
الامن الصريح أتوى من فيرها » .
ويظور أن الفصل الثالث « الاردن والفلسطينيون
العرب » يرمي إلى معالجة مسا يعتيسره الؤلف
« المشكلة الانسانية والاخلاتية الكبرى » ألا وهي
حالة اللاحئين الفلسطينيين » . ويقول المؤلفه ان
النلسطينيين « كانو! موضع أحتقار مسن تيل
الشعوب العربية الأخرى » ؛ ويؤكد على شرورة
درس المشكلة ضين الاطار التاريخي ااناسب لها »
ولكنه لا يقدم سوى عدد بن التحديدات المنتقاة .
ويظهر أن النقطة المركزية هي الشخصية المصطنعة
للميلكة الاردنية»؛ «الدولة التي لا تستطيع البقاء دون
المساعدأت الكبيرة من الخارج » © ولكن المؤلف
لا يذكر !يي :
بجوائيها ١ زبية والصهيونية ©» ولا عن إالمعونات
الخاصة والحكومية التي تتلتاها مسن الولايات
المتحدة * 'أما ما يقترحسه بالنسبة لحل قضية
الفلسطينيين فهو اقامة دويلة لهم في الضنة الغربية
للاردن يمكن ( دون اهتمام ظامسري ) أن تكون
منفصلة او مرتبطة بالاردن أو باسرائيل أو بكلتيهيا.
ومن الاسباب الرئيسية التي يقدمها لذلك » الاول »
هو إنها يمكن إن « تزيم عبثًا اخلاقيا كبيرا عن
كتفا أسرائيل 4 + ألثائي »؛ هو أن « وحود الدولة
الفلسطيئية التي تنطلق منها الاعتداءات على
اسرائيل يكون بيثابة هدف شرهي ويجعل تهديد
اسرائيل بالانتقام رإدعا فعالا سد العدوان
والارهاب » . لكن المراقب يعرف عدم امكانية قيام
الفلسطينيين بالاندفاع لايجاد مشل هذه الدويلة
ورفضهم لها تهائيا .
وني القصل الرابيع « سسوريه والجولان » يتوك
المؤلف »© بيغت التذكير بأن الرئيس عبد الناصر يتحمل
مسؤولية حرب 115317 ( دون تقديم اية بيناتك في
الكتاب لاثبات هذا الزعم ) © ويكرر أن مواقم
المدفعية السورية في الجولان اطلقت ثيرانها على
المستوطنات الاسرائيلية المواجهة , لكن المؤلف لا
يذكر ان المستوطنات الاسرائيلية تلك كانت نقساط
ناأحال س أي مستوطنات زراعية عسكرية شبيهة
بمستوطنات القوقاز التي كان يستخدمها التياصرة
| لاغراضس الهجوم والدفاع نفسها في امبراطوريتهم .
اما الاتتراح المعروض فهو انشاء شركة أقليمية
"3
أرتنعات الجولان ( بالتعاون مم الامم المتهدة )
تكون لصالح الدروز ٠ ولكن الدروز كفئة دينية لم
يطالبوأ بمثل هذا الهدفف السياسي . ومم هذا
يقول الكتاب يشكل مسريح ان « الدروز شعب
تحريري وحدوي 4 . وامسا الاسباب لمثل هسذ!
الاقتراح فييكن إن تساعد على فهم الدو امع لتتديبه:
تساعد هذه المعالجة علسى تنادي التوسسم
الامبريالي الاسرائيلي وف الوقت نفسه تملع سوريه
من العودة إلى مرتفعات الجولان الهامة وتهديد
المستوطنات الاسرائيلية المواجهة » . بالاشافة
لذلك : « يمكن ايجاد تبرير للسابقة القائونية
الدولية بأنه لا يمكن الاستيلاء على إراضى بالقوة ».
وييكن تطبيق هذه « السابحة القاتونية » ( ني
الحتيقة © التانون الأاساسي لميفاق الامم المتحدة
الذي يمنع العدوان ) على سيثاء و الضضفة الغربية ؛
مع أن ذلك لا يرد عند ذكر هذه المناطق ٠ وينتهي
هذا الفصل بالتأكيد ان لا شيء هنا يمكن أن يتأثر
بأية مبادأة اسرائيلية لانه 4 اذا ما رفشتتها
الجبعية العامة للامم المتحعدة © فان السيطسرة
الاسرائيلية الفعالة ستستمر . وإذا ما تم تطبيق
هذه التوصية الرئيسية التي تمتبر منسجية عليا
مع الكتاب ؛ فسسيشسجم ذاللك على زيادة « يلقئة »
الشرق الاوسط وتعشر التسوية امحدودة .
اما النصل الخامس « التدس * فيدعو الى تدويل
للقتدس بسبب الاهمية السياسية للمديئة بالنسبة
للديائة اليهودية . ْ
والهدف المتواضع للكتاب هو وخبع مشاكل القشرق
الاوسط « في اطار عريض © والاشارة السى
تعقيد أتها » ولكن مع اللهار الامكانات للقيام بعيل
ايجابي وخلاق » . ولكن عدم تجاح ا أؤلف في تحديد
طبيعة هذه المشاكل بدقة كافية ينشل الهدف الذي
وضع من اجله الكتاب . ونظرا! لقلة المستندات ©
فيما عدا ما اختير متها بشكل جزافي » ليس من
الممكن التأكد من المصادر التي استخدمت ٠ ولكن
القارىء الذي يسلم بدقة الحتائق والتحديدات
المتعلقة بالشرق الاوسسط والتي ترد في وسائل
الاتصال العامة في الولايات !أتحدة سوف لا يجد
صعوبة في التبول بتلك الواردة في هذا الكتاب لانها
ليست سوى ملخص وتبسيط لتلك التي ترد في
وسائل الاتصال . اضف الى ذلك »؛ أن لمششل
المؤلف في استخدام منهج منظم وشامل في التحليل
نتح عله تقديم مقترحات « من اجل عمل ايجابي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)