شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 257)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 257)
- المحتوى
-
يقول غلوب في كتابه هذا ان الايمان بالله هو رأس
الحكية . ولكن إي اله ؟ هذ! سسؤال يلقيه غي
وجهنا سريعا وينعطف فيجيب عليه يأنه اي اله
غير الذي عبده اليهود ٠ ويؤكد غلوبه إن خطأ
. كبير!ا وقع بسبب خطا صغير في الترجية . لقد
# عيد ينو أسرائيل فى سيناء والخليل « يهوه »
0" ولكن الاوروبيين ترجموا! هذه الكلية الى اليونائية
| بكلبة « السيد »© والخالق . وهكذا أخطأ مسيحيو
اوربا يما بعد بمطايقة يهوه يالرب الرحيم الغقور
الكريم © رب المحبة والخير الذي عرفته المسيحية
والاسلام ٠ ويؤكد غلوب ان يهوه اله غضوب »)
حاد المزاج » لا يرحم ولا يشفق © يأمر يقتل البيريء
أرقة . وحسب السرد التاريخي
للكاتب © كان هذا هو المتحى الذي ثحاه عيدة
يهوه طوال :قإزيخهم الطويل عموما . هذه امكار
تكفي لتوحيد. ثهمة معاداة السامية لاي كاتب ٠
ولعن غلوب يزيد اليها فيقول ان اليهود هم ليسوا
ضعب الله المختار وائيا ضعب يهوه المختار وائهم
هم الذين اختارو! انفسهم لخدمة هذا الالسه
الحتود .
« السلم في الارض المقدسة » كتابه يبحث عن
الحرب في الارضش المتدسة . وفيه انتتل غلوب من
تاريخ العرب الى تاريخ البهود . وفي تحليله لهذأ
التاريخ ينتهي الى استنتاجات طريقة متها ان موسى
تلقى فكرة التوحيد من عرب سيناء والحجاز ؛ وأن
العرب لم يعرخوا الوثئية ولكنهم كانوا يشركون
بالله وهو شيء آخْر © وان المصريين لم يعايلوأ
اليهود كمعبيد مطلقا بل ان ملييسان هو الذي
عاملهم كعبيد بتسخيرهم للعيل المجاني القسري »
وان اليهود هم الذيين بدأوا باضطهاد الآخرين
والتعالي عَلئِم*» وإن اليهود لم يشكلوا اكثرية
في فلسطين في أي وقت كان . وبالنسية للفكرة
الاخيرة يعتمد غلوب على معرفته للينطقة فيذكر أن
كثيرا ما يحدث إن تبيلة بدوية تتسلل الى منطقة
معينة وتنشر الويل والثبور بين نلاحيها وحرفييها
حتى يضطر هؤلاء الى تقديم اتاوة لها دفعا للشر .
وعلى مر الستين تعرف المنطقة باسسم تلك التبيلة
بالرغم من عدم تشكيلها للاكثرية آو مساهمتها في
الانتاج ٠. ويستشهد غلوب يمثال لواء اإنتفك في
العراق ومميلكة اسرائيل في القدم ٠. وهي ظاهرة
والمذنئب دون .
ممها براهلا عط مز معههظةا ,ططداأة +مودة مطامل
١971( ,ممتطوبه:؟5 6 عموووعمكت ,مملمم))
على درجة مرعبة من الواقعية غخمن يدري كم عام
سييفي قبل إن نتسيع غن « الشرق الاسرائيلي »4
بدلا من الكرق العربي .
للجنرال غلوب خلنيات ثلاث : الخلفية الارلندية
فالانكليزية ثم العربية . ومن الاولى ابتلي بتشيثه
باللاهوتية ؛ ومن الثائية ايتلي يتعلقه باليداوة ©
ومن الثالثة ابتلينا نحن باسستطراداته واعاداته .
فين مثالب هذا الكتاب الاعادات الميلة
والاستطرادات التي تصل حدا تابيا ؛ ومن ذلك
مثاذ هذه الانطلاقة الصونية « واصيح يهوياقيم
ملكا خاضما لمصر ثم انتهى استقلال يهودا بعد
عشرين سنة مثلبا انتهى استتلال مصر بعد دخول
الروس في 1931 © يعد عشرين سنة من انسحاب
انكلئترا منها . » ولكتنا سرعان ما ندرك أن هذه
التسبيحة لم تفلت هسهوا من العقال . هناك
نظرية واسعة وراءها ترأنا خطوطها في كراس
سايق نثره غلوب يعد جرب 195519 . اسناس هذه
النظرية ان كل دولة حكيت مصر كانت الدولسة
المعظمة الاولى في العالم . هذا ما حدث في عهد
النراعنة والاغريق والرومان والعرب والاتراك
وفرئسا وانكلترا ٠ المسألة اصيحت مثل مسألة
غأئوين علام الدين السحري ٠ ومتى أستطامت
روسيا الحصول على هذا النانوس اصبحت اعظم
دولة في العالم . وروسييا م في عرفه غلوبا »6
تعرف ذلك وخططت له بايقاع الجمهورية العربية
المتحدة في حرب حزيران لتندحر وتقع مهزومة في
احضان موسكو ! وللحيلولة دون هذه الكارثة ©»
يهيب غلوب بالعالم الغربي بكسب صداقة العرب
وذلك برفع الحيف عنهم . وهنا ينهي المؤلف كتابه
بيتترحاته لاحلال السلام وهي انسحاب اسرائيل
الى حدودها قبل 19519 © اعطاء غزة لها مقابل
منلقة ممائلة تضم الى الضفسة الغربية © توطين
اللاجئين على ضنتي الاردن .
وفي حديثه عن اليهود في القرون الوسطى © وبعد
استطرادة طويلة عن الاسلام ومكارمه »4 يثبت
بالحجج أن اليهود لم يتمتعوا بحرية وسمعادة كبا
نعلوا في عهد الحكم الاسلامي . ولكنه ييضي في
تعميمه الى القول بأن حتى ادعاءات اليهود عن
الاضطهاد في اورويا مبالغ فيها » أن لم تكن محض
اختراء 5 وعنا سيثر ضدث + بدون شك صرخة معاداة
لكا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)