شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 312)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 312)
- المحتوى
-
لليهود » ٠ انيم يحتلون مثاطق عازلة عابةٌ من
يلدين مجاورين هما مصر وسورية وينشئون فيها
مستعيرأت جديدة © مما قد يشبكل مصدر خطر
لا يمكن التقليل منه . وكل ذلك يتم تحت سسمسع
ونظر العالم كله والامم المتحدة ومباركتهيا له .
وبالمتايل رأى الفلسطيئنيون خلال هذه السئوات
الثلاث ومن خلال تجاربهم المريرة »> انهم عوضا
: عن الحصول على التأييد لكناحهم من احسل
4 استرداد بلادهم» يتلتون الطعنات من الخلف» ليس
فقط من اعدائهم في اسرائيل وخارجها ولكن ايضا
من أقرب واعز « أشقائهم » ؛ وبالتحديد الاردنيين »
| ومن بعض اشقائهم العرب الاخرين الذي اكتفو!
بالتفرج من بعيد على ما يجري . وهكذا ثرى أن
غصائل حركة المقاومة التلسطينية التي هلل لها
الؤعماء العرب الشسعب العربي بعد هزيية /إ5؟إ
واعتبروها كيز ] للخرف العربي والكراية العربية
التي تمرغت يي أوحول الهربية © أصبحت أقل با
يمكن أن يقال "بّصدر احراج لهؤلاء الزعماء وخاصة
عندما ظهرتة في الافق المبادرات الذليلة والاقتراحات
لوتف اطلاق النار ألتي جاءت لتحفظ ماء وجوههم
بتأجيلها الى أجل غير مسمى « الوعود لتحرير كل
كبر من الارض. العربية » وجعل هذا التأجيل ليس
أمرأ صائبا ومتيولا فحسب بل وفروريا . فمسن
المعروف ان للدولة او المؤسسة تفكير! يعجز تفكير
المواطن العادي عن فهيه . ولقد كان من المنطتي
في مثل هذه المزحلة من التفكير العربي الرسمي
العيل للتخلص من هؤلاء «المتعصبين» و«المشاغبين»
الذين يخوضون غمار حرب تحريرية تجحت في جعل
الجماهير العربية تلتقا من حولهسا ٠. وفي حزيران
1 وي الاردن بالذات ثفذت أول مرحلة حدية
وقعت قبلها محاولات صغيرة عدة ل في استراتيجية
القتل التدريجي ضد النلسطينيين » ورقم انها لم
تدم اكثر مو ةأنلاسة أيام ؛ فقد سقط نتيجحتهيسا
مئاتث القتلى والجرحى الذين كان معظيهم مسن
الفنلسطيتيين . اما إالهجيمة الثانية » في ايلول
4 غفقد كانت أشرس واكشر دموية ©» كمسا
أنها استغرقت مدة أطول لدرجة اضطرت معها
الحكومات العربية التي لزمت الصمت في الايسام
الاولى للتتال © باستثناء سورية ؛ أن تتحجرك خشية
أ اتتهم علنا بالتواطوٌ مع السلطات الاردئية . ولقد
تدر عدد الضحايا في هذه المجزرة التي دامست
أحد عشر يويا بحوالي خيسة الاف شهيد وأحسد
15
عشر الف جريم ( باستثئناء المفقودين والجرهصى
الذين عولجوا خارج المستثنيات ) © وكانت النسية
الكبرى من الضحايا من المدئيين ©» النلسطيئيين
بشكل خاص © وذلك لان السلطات الاردئية كانت
قد عممت سرأ على الكثيرين مسن الاردئيسين
« الاتمحاح » بأن يغادرو! عمان قبيل تشوب التتال.
ولقد اكسبت مأساة إيلول التلسطينيين عطقسا
كبيرا ؛ في حين خرج نظام الحكم ملطخ اليديسن
بدماء الابرياء 6 ولكن تم تصحيح ذلك بحيلة دعائية
متقنة عن طريق اجهزة الاعلام الدولية الكيرى.
ورغم أن المئات من الاهالي قد قضصي عليهم إلا إن
الفدائيين لم يهزموا الامر الذي كان يتطلب تنفياذ
مرحلة ثالئة في استراتيجية النظام الاردني ضدهم .
ولتجنب اخطاء المرحلة السابقة من الدعاية السيئة»
ترر النظام هذه المرة أن تتم « المعركة الاخيرة »
بعيدأ عن المدن وعن متثاول الصحافة ومحطات
التلنزيون الفضولية والسريعة . وهكذا تم تنفيذ
حملة تموز إ/ا5! بكل دقة ودراية . فالمعروف انه
بموجب إئفاقية القاهرة في أيلول ./ا15 تم وضسم
الندائيين بعيدا عن الاضواء » خارج المدن والقرى
في الجبال التي تقع الى الثسمال الغربي من عبان
حيث كان عليهم أن يحفروا قبورهم بأيديهم في انتظار
المجزرة الجدديدة . وغفي غضون ذلك تسببت
الاشتباكات المتقطعة والمتواصلة التيسبقت الصدام
الذهائي ني كسف مواقعهم وتعويد الرأي العسام
على وجود « الاضطرابات في الجبل ا وقسي
الليلة التي سبقت الهجمة الكبرة.في ١1 تموز
طوق الجيش الاردني المنطقة بشكل كانت معسه
جميع الطرق الؤدية أليها مغلقة وقت نوب التثال
على نطاق واسيع . وكذلك هقد نفى الناطق الرسبي
الاردني جميع الاشاعات التي انتشرت في الخارج
عن وقوع قتال ضار في جرش وعجلون وأكسد
للمراسلين أن ما كان يحدث ليس سوى «اشتباكات'
عادية» . وقد لتج عن هذه المعركة التضاء على
آخر معاقل الفدائيين وحرق الاحراج وأسر حوالي
الني ندائي وقتل المنسحبين منهم . وقد تيكن بعض
الفارين من الندائيين من عيور ثهر الاردن الى
الضصفة الغربية حيث سلموا اثفسهم للاسراثيليين!!
ولم يسيح للصحنيين يزيارة المنلقة الا بعد أن كان
كل شيء قد أنتهى © واعلن وصني التل ائه
« لم يعد للندائيين اي وجود في الاردن © .
اما لماذا سنيحت التيادة العسسكرية لحركة المتاومة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)