شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 315)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 5 (ص 315)
- المحتوى
-
الكثيرون الى التساؤل : ها العمل 5 ماذا ييمكن ©
وماذا يجب القيام به ؟ مأذا يتوجب عليهم القيام
5 لتحقيق هدخهم في العودة الى بلادهم و التمتم
بحقوق متساوية مع غيرهم مسن السسكان ؟ هناك
عدد كبير من الفلسطيئيين يتحون باللائية على
بريطائية ووعد بلفور لضياع فلسطين وتشريدهم
منها . ولكن عندما يتمعن المرء تي نص الوعيد
يدرك انه لا يفعل ذلك ٠ « ان حشكوية جلالة
املك تنظر بعين العطف الى تأسيس وطن قومي
للشعب اليهودي في فلسطين © وستبذل جهدها
لتحتيق هذه الغاية مع البيان الجلي بأنه لن ينعل
كيء يهر الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها
اللو ائفقه ير اليهودية المثيبة فى فلسطين الان ؟
ولا الحتوق أى المرعز السيابي الذي يتمتعم سه
اليوود في ا#بلدان الاخرى . » وبشكل حرفي ثرى
إن الوعة يعلن فقط أن حكومة صاحب الجلالة
تنظلر بعك العطف الى تا سيس وطن فى فا 5
... أفك الى ذلك © ما هو وعد بلنور ؟ اند
مجرد رسالة موجية من السيد بلفور إلى البارون
روتشيلد الذي لم يكن سوى مواطن بريطاني عادي
يعتنق الديانة اليهودية . حما انه لوعد سامض
لك الذي لا يشغل الحكوية او يلزمها سوى
با النظر بعين العطف » 2 انه لوعد غابض يتعلق
بمصير بلاد لم تكن على الاطلاق تحت سلطلسة
بربطانية ٠ قيمتهد هي كقيمة رسالة يوجهها أي
وزير خارجية لزعيم احدى الاقليات في بلده « ينظر
فيها بعين العطف ... » لتحتيق امال هذه الاثلية
فى بلد طرف ثالث © لذا لمان مساهية الوعد في
مساعدة الصبيوئيين المسيطرة على فلسطين لا تعود
إلى قيمته بحد ذاته أو الى قانونيته بل الى
اللريقة التي استعيلها الصهيونيون واتباعسيم
للاستنادة م ٠. فكيا نجهكو!ا في اقفاع العالم بأن
تلسطين أرضس بلا شعب ولا ثقافة مسوى الثتافة
اليهودية مع أن اتتناع العالم بذلك » نظرا
لتاريخ غلسطين أمر من الصعب غهيه سد تجهو!
5 اتناع هذآ العالم ايضنا أن رقعة الورق التسي
عتب عليها وعد بلفور هي بمثابة مك ملكيتهيم
لنلسطين . والحقيتة ان نجاح الصهيونيين لا يعود
إلى حصولهم على وعد بلفور يل الى
الدعائية التي غلت العالم والى حشد الرأي العام
الببودي والمترددين من اليهود حول فكرة « الوطن
اليبودي » في فلسطين . وبشكل تدريجي تحولت
..هلاقاتها فى سبيل قتضيتها المشتركة
الدعاوة وبيائة جيع الانصار الى حملاتك من
الضغط المنكلم والمدروس ومن ثم إلى ارهساب
وغزو مسلح تمكن من التغلبه علسى « العقبة »
التي كان يشكلها وجود البريطائيين والنلسطيذيين
في غلسطين © ومؤخر! العقبات التي يقظها
الوجود العربي المحاذي للدولة الصهيوئية . أما
بالنسبة للانظبة العربية التي وجدت بفضل بريطانية
في هذه اانطقة ١ المبلكئة “ ختد كانت مشنهيمكة جدا
في تريخ اوضاعها الاقليبية الضيقة وفي بنام حكم
سلالي لدرجة منعتها من توحيد صنوفها وحقد
٠ ولصد قوة
اسرائيل العسكرية او التغلب عليها بكل ما تمدها
به الدول الفربية من أسلحة ومساعدات كسان
يتطلب من العرب حشد جميع امكائاتهم » تماما
كما هم الصهيوئيون في حالة تعبئة دائية
وشساملة © أو على الاقل على استعداد للتعيئة
في غضون ساعات قلائل . ومنذ إن تالت الدول
العربية استقلالاتها لم تشضهر بدرجة كافية مسن
الارتياح داخليا لتولي الشسعب مهمة الدفاع عن
حدودها . هالجيوش العربية كانت دائما تحقد )
أولا واخيرا © لحماية هذا النظام او ذاك
الحاكم . أما الصهيونيون فقد تخطوا احلام اولئك
الخياليين الذين كانو! فى الترن ن التاسع عقر يحلبون
بمستعمر ات قٍْ تلسطين ..٠ كخطوة نحو أرض
سورائيل . وبالنسبة للشعوب الصريية تميزت
فترة الخيسين سنة الاخيرة من تاريخهم بسلسلة
طويلة من الامال الجياشة للاستقلال الحقيقي
اما منذ 114/8 نتميز تاريخهم بسلسلة من الهزائم
عندما توسعته الدولة الصهيونية من محرد « وطن
ي خلسطين » لتصيح أمبراطورية صغيرة تشيل
اراضي ثلاث دول مجاورة ولديها الاسستعداد أزيد
التوسيع . وهكذا فليس ايام العرب في
الاراغي المحتلة القيام بشيء حيال قضيتهم سسوى
انتظار تحقيق المعجزة الاميركية بانسحاب جزئي
للقوات الاسرائيلية » او في حال فثشل ذلك »
القبول بالامر الواتمع الاسرائيلي © وذلك ما لم
تتحقق المعجزة الكبرى وهي إتخاذ قرار قمة عربي
القوى العربية لارغام القسوات
الاسرائيئية على الانسحاب إلى حدود ها قبل
الخادس من حزيران ( يونيو ) 1558اء وهكذا
تنرى ائه ليس الغرب محسب هو الذي يتظسر
شزرا الى الوطئيين العرب . وعلى أي حال ©
ودين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 5
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 58944 (1 views)