شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 6 (ص 57)
- المحتوى
-
حاحب « الكرمل » لم يجد من اللائق نشر تلك
القصيدة التي لا يمكن ان توصف الا بالخسة دون
رد عليها تطوع لكتابته الشاعر وديع البستاني :
خطاب ١ يهودا » 5 أم عجاب من السحر ؟
وقول الرصاني ؟ ام كذاب من الشعمر ©»
تيفك من در الكلام فرائد
وائتت بيصر الشعر أعلم بالدر
| ولكن هذا البحعر بحر سياساسسية
ٍ إذا مسد فيه الحسق آذن بالجزر
أجتل ! عابر الاردن كان أبن عبتا
ولكئنا ثرتاب في عابر اليعير 0...
أن هذه القصيدة الطويلة التي اشتهرت آئذاك كثيرا
هي في الحقيقة وثيقة سياسية هذة © فالمناققشة فيها
لا:تسفه الرصاني فحسب »© بل تثيت معطيسسات
نّياسية على غاية الاهمية في ذلك الوقت المبكر »
مْنْهَا » بالاضانة الى هجرة يهود اوروبا وخطرها »
دور بريطائيا في التجزئة العربية » ووعد يلفور
وآغاته ... ال . وقبل ذلك بفترة وجيزة ( في
0/9/8 )كان وديع البستاني نفسه على رأس
مظاهرة © يقودها ويردد امامها نقيدا نظيه
ننفسه 4 وقد استدعي الشاعر الى التحتيق ©»
وجاء في ضبط التحقيق الاداري الذي قام به النائب
القام :
9 "النائب العام : ورد
بينات على انك كنت مرفوعا
فوؤق الرؤوس »© وانت تقول ووراءك الجمهور ١ يا
تضارى ويا إسلام !
المتهم : نعم
التائب العام : ( وقلت أيضا ) لمين تركتوا البلاد ؟
المتهم © لعم .
ألنائب العام :
( ثم قلت ) اذبيحوا اليهسود
والكافرين .٠.
المتهم: لا . هذا اخلال بالوزن والقافية » وما قلته
كان متفى موزونا » وذا معنى ويتسال له
الشمر » !695.
آنْ: الفترات اللاحقة ستشيد بروزا متعاظما لدور
الشعر على وجه الخصوص » ليعبر في مختلف
المتاسبات عما كان يعتيل في صدور الجياهمر
المغلوية على أمرها 4 فحين حضر بلنور من لندن
ليشهد احتغال افتتاح الجامعة العبرية في م15١1
جاء الى الحفلة نفسها احمد لطني والسيد مندويا
عن الحكومة المصرية » ويقول للشاعر اسسكندر
الخوري البيتجالي يومها موجها حديثه لبلفور :
من لندن هرولت تفرم نسار هذي الواقعة
يسا لورد ما لومي عليك فانت اصل الناجعة
لومي علي مصر تيد" النا اكنثا صافعة(؟0)
إن ابراهيم طوقان وابو سلمى ( عبد الكريم
الكرمي ) وعبد الرحيم محمود يمتلون منذ بدء
الثلاثينات تتويجا لجيشى من الشعراء الوطنيين الذين
ألهبو!ا فلسطينطولا وعرضابالتوعيةو التحريض(4) :
إسعاف النشاشيبي» وخليل السكاكيني 6وابراهيم
الدياغ 6 ومحيد حسن علاء الدين 4 وبرهان
العبوكي © ومهيد خورشيد ؛ وقيصر الخوري *
والخوري جورج بيطار » وبولس شحاده © ومطلق
عبدالخالق .. الخ . وفي رؤى هؤلاء الثلائة »
طوقان والكرمي ومحمود ©» قدرة خارقة على
استشفاف ما كان يحدث © لا يمكن تفسيرها الا
بأنها استيعاب عميق لذلك الذي كان يحتدم في
اوساط الجماهير .
الثلاثة وكأنه نبؤة لا تفسير لها © وتكهن يششبه
الرجم بالغيب © ليس في الحقيقة الا قدرتهم على
التعببي عن هذه العلاقة الجدلية التي كانت تربط
نتاجهم الثني بحركة المجتمع .
يقول ابراهيم طوقان مثلا تعليقا على انشاء
« صندوق الامة » عام 1115 لانقاذ اراضي فلسطين
من البيع لليهود ( وهو الصندوق الذي انشاته
وقتذاك القيادة الاقطاعية الاكليركية بحجة عدم
تسرب أرض فقراء الفلاحين الى اليهود ) : « إن
ثمائية من القائميق على مشروع صندوق الامة كانوا
سماسرة على الاراضي لليهود » *:
ذا لو يصصلوم مثئسا زعيسم
مشل قسائدي عسسنى يقيد صيسسامة
ان ما يبدو في قصائد هصؤلاء
لا ب م عين طقفعاميه ©» قي
فلسطين ييوت الزعيم لولا طعسامة
3 , عسن مبيعه الارض يحقسظ
بتعة تستريح فيها عظسامهر09)
(#) يقول توفيق زياد ؛ شاعر المقاومة في فلسطين
المحتلة ( الثامرة ) : « إن شعمرنا الثوري
( محيود درويش © مسميح القاسسم © وانا ) هو
امتداد للشعر الثوري الذي أنشده ابراهيم
طوقان وايو سلبى وعيد الرحيم محمود ومطلق
عبد الخالق واخرون ... لان معركتنا هسسي
امتداد لعركتهم » ( عن الادب الشعبي ب دار
العودة ؛ ص .1)1١6
/سم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 6
- تاريخ
- يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed